“الإمارات للمكتبات”: الاهتمام بالقراءة والمكتبات أولوية في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، ندوة “جمعيات المكتبات والمعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”، وذلك في إطار الشراكة بين الجانبين وتزامناً مع فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام هذا العام تحت شعار “نصنع المعرفة” .
وأكد فهد المعمري رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الجلسة الأولى من الندوة أهمية أن يكون للمكتبات دور كبير ومفصلي في وضع السياسات والقوانين الخاصة بمحتوى الكتاب بجميع أشكاله الورقية والإلكترونية، مشيراً إلى أنّ منصّات التواصل الاجتماعي أصبحت من ضمن المحتوى الذي يجب وضع تشريعات له بما يتناسب مع هوية كل بلد وثقافتها.
ودعا أمناء المكتبات إلى الحرص على أن يكونوا على درايةٍ جيدةٍ بالتطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، وبمصطلحاته ومفاهيمه، لافتا إلى الفرق الكبير بين المكتبات في الماضي والحاضر، وموضحا أنّ الاهتمام بالثقافة والقراءة وواقع المكتبات يمثل أولوية لدى قيادة دولة الإمارات ويجسّد أحد المحاور الرئيسية في إستراتيجيات التنمية التي تقودها الدولة.
من جانبه أكد نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات أنّ اتحادات المكتبات تقوم بدور مهم في وضع السياسات الوطنية والمبادئ المتعلقة بالمعلومات.
وأوضحت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات العامة في الشارقة، خلال الجلسة الثانية أنّ للمكتبات دور مهم في توفير المعلومات ومحو الأمية الرقمية وتنمية المجتمع، مشيرة إلى أن التواصل مع الجهات المعنية الشريكة في وضع السياسات والتشريعات المعلوماتية يسهم في إبراز دور المكتبات بشكلٍ أكبر وبيان وتفعيل دورها في المجتمعات.
وقال الدكتور عماد عيسى، نائب رئيس الجمعية المصرية للمكتبات إنّ الهدف من الندوة هو تأكيد أهمية دور المكتبات في تعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية، مؤكداً على دور المكتبات الفعّال في أهداف التنمية المستدامة بكل بنودها ومبادئها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي يبحث المشاريع الوطنية
دبي: «الخليج»
بحث اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، الذي عقد برئاسة عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في مقر وزارة الطاقة والبنية التحتية بالشارقة، بحضور أعضاء المجلس، مستجدات وتطورات المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة عبر ابتكار الحلول المعززة بالتكنولوجيا.
وأكد عمر العلماء، أن دولة الإمارات تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة جهودها لتعزيز ريادتها وجهة عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال تكامل الجهود الوطنية بين مختلف الجهات والقطاعات، بما يرسخ بيئة عمل متكاملة ترتقي بتنافسية المشاريع، وتوجه الطاقات نحو تحقيق أهداف استراتيجية موحدة لتسريع وتيرة الابتكار وضمان تحقيق مخرجات استثنائية.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تركز على تبني نهج استباقي في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة وقابلة للتوسع المستدام لدعم تطلعات الدولة لإرساء اقتصاد معرفي متجدد، وضمان مواكبة الأطر التنظيمية والسياسات التطورات العالمية المتسارعة، وتحرص على تعزيز الاستثمار في بنية تحتية مرنة وذكية تدعم تحويل الدولة إلى مختبر عالمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمعات.
وناقش المجلس الخطوات الهادفة إلى دعم تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، عبر اعتماد مبادرات تعزز عمليات تبني الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات المتعاملين وتعزيز الأداء الحكومي المتميز، وترسيخ بيئة تشريعية وتنظيمية فعالة للذكاء الاصطناعي.
وتابع المجلس الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي استقطبت في نسختها الأولى أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة، وناقش الفئات الجديدة التي تضمن شمول الجائزة، وتعزز تنافسية الجهات.
واستعرض أعضاء المجلس آخر مستجدات العمل على مبادرات اللجنة وآلية عمل المنصة الموجدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، وأكدوا أهمية تطويرها لما تمثله من أداة استراتيجية تدعم اتخاذ القرار وتحقق التكامل بين الجهات المعنية، كما تم تسليط الضوء على الدور المحوري لمراكز البيانات في دعم التميز والابتكار في عدد من القطاعات الحيوية.
وناقش الاجتماع سير العمل في مجال منح الإقامة الذهبية لفئة المواهب المتخصصة في مجال التكنولوجيا، وبحث آليات استقطاب الكفاءات النوعية في هذا القطاع الحيوي، وأكد أعضاء المجلس أهمية تسريع الإجراءات وتطوير السياسات المحفزة التي تواكب المتغيرات العالمية، وتسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركز جذب عالمياً للمبدعين والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والناشئة.