قال المستشار الألماني أولاف شولتس قبل زيارة لواشنطن يوم الخميس المقبل، إنه يأمل في موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم الدعم المالي اللازم إلى أوكرانيا، وحث الدول الغربية على مواصلة الضغط على روسيا.
وقال شولتس يوم الاثنين، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جابرييل أتال في برلين: "آمل بشدة أن تتخذ الولايات المتحدة والكونجرس الأمريكي قريبًا قرارًا بتقديم الدعم المالي اللازم".

إفشال خطة بوتينوأضاف المستشار الألماني أنه يفضل أن تقدم كل من الولايات المتحدة وأوروبا إسهامات كبيرة، لدرجة أن خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانتظار دعم الغرب لا تعمل.
أخبار متعلقة ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟بسبب اختفاء الجليد.. منتجع إيطالي شهير يتحول إلى منطقة أشباحوأوضح أن مثل هذه الرسالة "يجب إرسالها إلى بوتين بوضوح من كل من الولايات المتحدة وأوروبا أننا سندعم أوكرانيا، وأنه واثق جدًا من نجاح ذلك.الاجتماع مع بايدنويذهب شولتس إلى واشنطن يوم الخميس، وسيجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم الجمعة.
ويوم الأحد، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات جديدة يبلغ مجموعها 118 مليار دولار، والتي تشمل أموالًا لحماية الحدود، بالإضافة إلى مليارات المساعدات العسكرية لأوكرانيا.«شولتس»: لا معنى لإرسال أسلحة لـ #أوكرانيا دون التدريب عليها
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/LCgtxNipW7 pic.twitter.com/wmhedzRAjg— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2022
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان سيجري تحقيق الأغلبية في الكونجرس.
ويعرقل تجمع الجمهوريين في مجلس النواب حزمة المساعدات بسبب مطالبه بتشديد الرقابة على الحدود الأمريكية.موقف ترامبوتفاقم الوضع بسبب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي ينظر إليه على أنه المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الجمهوري.
وحذر ترامب الجمهوريين في مجلس النواب من التفاوض بشأن حزمة المساعدات.
ويقول مراقبون إن ترامب لا يريد أن يمنح بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أي انتصارات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: برلين ألمانيا أولاف شولتس المساعدات الألمانية إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.

ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذرمربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كنداخذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران


وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.


في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.


قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".

تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.

خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.

ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.

موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.

الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.

وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.

وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • قرار جديد مؤلم لواشنطن من كولومبيا
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذا دور الرئيس الأمريكي
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على 4 اتفاقيات دولية هامة الأسبوع الجاري
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق حزمة من السياسات الإعلامية الجديدة