ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما الليالي التي نصَّ العلماء على استحباب إحيائها بالعبادة وفعل الخيرات؟

ما حكم تخصيص شهر رجب بمزيد من العبادة؟.. دار الإفتاء تجيب تمحو حتى الكبائر.. دار الإفتاء تنصح بهذه العبادة لغفران الذنوب

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56، ط.

دار الكتاب الإسلامي): [والمراد بإحياء الليل: قيامه] اهـ.

وقد نصَّ كثير من العلماء على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه. ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى] اهـ.

وقال العلامة القليوبي الشافعي في "حاشيته على شرح الجلال المحلي على منهاج الطالبين للإمام النووي" (1/ 310، ط. مصطفى الحلبي): [(تتمة): يُندَب إحياء ليلتي العيدين بذكر أو صلاة، وأولاها صلاة التسبيح. ويكفي معظمها، وأقله صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح كذلك. ومثلهما: ليلة نصف شعبان، وأول ليلة من رجب، وليلة الجمعة؛ لأنها مَحالُّ إجابة الدعاء] اهـ.

وقد ذكر شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في "تفسيره": [أن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله] اهـ. نقله عنه الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين" (3/ 427، ط. الميمنية).

وفي "الإقناع" للحجاوي وشرحه "كشاف القناع" للبهوتي من كتب الحنابلة (1/ 437، ط. دار الكتب العلمية): [ولا يقومه كله -أي: الليل-، إلا ليلة عيد؛ لحديث: «من أحيا ليلة الفطر، أو ليلة الأضحى؛ لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب» رواه الدارقطني في "علله"، وفي معناها: ليلة النصف من شعبان، كما ذكره ابن رجب في "اللطائف"] اهـ.

وبناءً على ذلك: فالليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها هي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الليالي العلماء العبادة الخيرات لیلة النصف من شعبان دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

6 محظورات صارمة على العامل في قانون العمل الجديد.. اعرفها

صدق الرئيس السيسي على قانون العمل الجديد رسميا ليدخل حيّز التنفيذ بعد 90 يومًا من نشره في الجريدة الرسمية، حاملاً معه مجموعة من التعديلات المهمة التي تنظم علاقة العمل وتضمن بيئة مهنية أكثر عدالة وأمانًا.

ومن أبرز ما جاء في القانون، المادة 135 التي تفرض 6 محظورات لا يُسمح للعامل بارتكابها أثناء فترة العمل، حيث تشكل هذه الأفعال مخالفة صريحة من شأنها أن تعرض العامل للمساءلة.

بيانات دورية عن العمالة.. قانون العمل الجديد يحدد آليات تشغيل العمالة وتنظيم بيانات سوق العملدمياط .. توفير فرص عمل لذوي الهمم في ظل قانون العمل الجديدعطلة ليست للجميع.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى بقانون العملقانون العمل الجديد يضمن حقوق العامل وصاحب العمل في حالات الوقف المؤقتالمحظورات التي نص عليها القانون الاحتفاظ بمستندات العمل أو تسريب البيانات


يُمنع العامل من الاحتفاظ لنفسه أو تمكين الغير من الحصول على أي أوراق أو بيانات تخص العمل، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، بما في ذلك وسائل التأمين.

العمل لصالح الغير


يُحظر العمل لدى جهة أخرى سواء بأجر أو بدون أجر، إذا كان ذلك يضر بأداء مهامه أو يكشف أسرار المنشأة.

منافسة صاحب العمل


لا يجوز للعامل الاشتراك في نشاط مشابه لنشاط صاحب العمل أثناء علاقة العمل، سواء كان شريكًا أو عاملًا.

الاقتراض من العملاء


يُمنع الاقتراض من عملاء المنشأة أو من يمارسون نشاطًا مشابهًا، إلا إذا كان الاقتراض من بنك أو جهة مرخصة.

تلقي الهدايا أو العمولات


لا يجوز للعامل طلب أو قبول أي هدايا أو مكافآت أو مبالغ دون موافقة صاحب العمل.

التبرعات والاجتماعات داخل مقر العمل


يُمنع جمع تبرعات أو توزيع منشورات أو عقد اجتماعات داخل مكان العمل بدون إذن كتابي من صاحب العمل.

 مواد أخرى تؤكد حماية حقوق العامل 

مادة 4: تحظر التشغيل بالسخرة أو الإكراه، كما تمنع أي شكل من أشكال التحرش أو التنمر أو العنف ضد العاملين.

مكافحة التمييز: يمنع القانون التمييز في التوظيف والتدريب بسبب الجنس أو الدين أو الإعاقة أو الانتماء السياسي، لضمان بيئة عمل قائمة على تكافؤ الفرص.

القانون الجديد يعكس توجه الدولة نحو تنظيم سوق العمل وتعزيز بيئة مهنية عادلة تحفظ حقوق العامل وصاحب العمل على حد سواء، وتضمن كفاءة الأداء وكرامة العامل.

طباعة شارك قانون العمل الجديد الجريدة الرسمية تسريب البيانات حقوق العامل حماية حقوق العامل

مقالات مشابهة

  • تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟
  • حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد.. الأزهر والإفتاء يوضحان
  • صندوق النقد يرفع توقعات النمو في مصر إلى 3.8% بفضل أداء "فاق التوقعات" في النصف الأول
  • شرطة عجمان تنال علامة الاستدامة «قول وفعل»
  • 6 محظورات صارمة على العامل في قانون العمل الجديد.. اعرفها
  • بدأت الليالي العشر من ذي الحجة .. اغتنوها بـ9 عبادات للفوز بالجنة والمغفرة
  • وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
  • هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
  • لابد من مراعاتها.. أمين الإفتاء: شروط صحة الصلاة مقسمة إلى نوعين
  • ليلة صوت وصورة.. إحياءً تراث كوكب الشرق على مسرح قصر النيل