قرار جمهوري بإنشاء جامعة «الوادي الجديد الأهلية»
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 264 لسنة 2025 بإنشاء جامعة الوادي الجديد الأهلية، والتي تقرر أن يكون مقرها بمدينة الخارجة، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتعزيز منظومة التعليم العالي.
وتضم الجامعة في مرحلتها الأولى خمس كليات هي: كلية الصيدلة، كلية الطب البيطري، كلية العلوم، كلية الزراعة، وكلية اللغات والعلوم الإنسانية، مع إمكانية التوسع مستقبلًا بإنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة ووحدات بحثية بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعرب الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، عن بالغ شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن إنشاء الجامعة الأهلية يمثل خطوة نوعية على طريق تطوير التعليم العالي في المحافظة، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بتوفير فرص تعليمية متميزة وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي، بما يسهم في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتوجه «طنطاوي» بالشكر والتقدير إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، على جهودهم المخلصة في دعم منظومة التعليم الجامعي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن جامعة الوادي الجديد الأهلية ستكون تجربة رائدة ونقطة انطلاق بارزة نحو تعليم جامعي حديث يخدم أبناء المحافظة ويرتقي بقدراتهم العلمية والبحثية.
اقرأ أيضاًانطلاقة جديدة.. قرار جمهوري بإنشاء «جامعة القاهرة الأهلية»
بقرار جمهوري: إنشاء جامعة طنطا الأهلية تضم 10 كليات
قرار جمهوري بالعفو عن عدد من المحبوسين بمناسبة عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن عاشور البحث العلمي التعليم الجامعي التعليم العالي الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء محمد الزملوط تنمية مستدامة جامعة أهلية جامعة الوادي الجديد الأهلية سوق العمل عبد العزيز طنطاوي قرار جمهوري كليات الجامعة كليات متخصصة محافظات الصعيد محافظة الوادي الجديد مدينة الخارجة مصطفى مدبولي الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية
أعلنت جامعة القاهرة، في لحظة مفصلية من تاريخها، صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية"، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها العريقة التي تجاوزت المئة عام، مؤكدة التزامها المتواصل بتقديم تعليم عالي الجودة، وتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع وبناء الإنسان.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن صدور هذا القرار يمثل تجسيدًا لثقة الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية رائدة ومركز إشعاع علمي ساهم في تخريج أجيال من القادة والمفكرين والعلماء في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس الجامعة: "نتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على دعمه المتواصل للجامعات الوطنية، ونهدي هذا الإنجاز الكبير إلى أسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، عرفانًا بدورهم المحوري في النهوض بالمؤسسة، والتزامهم المستمر بالعطاء والتميز".
وأشار إلى أن إنشاء الجامعة الأهلية يأتي امتدادًا طبيعيًا لمسيرة جامعة القاهرة في تطوير بنيتها الأكاديمية، وتحديث برامجها التعليمية، والانفتاح على آفاق جديدة تواكب المتغيرات العالمية، وتستجيب لتحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ونوّه الدكتور عبد الصادق بالدور الحيوي الذي قام به الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان داعمًا رئيسيًا في تحقيق هذا المشروع، انطلاقًا من رؤيته الطموحة لتطوير التعليم العالي في مصر، وتعزيز دور الجامعات الأهلية كركيزة استراتيجية ضمن خطة بناء الجمهورية الجديدة.
وتسعى جامعة القاهرة الأهلية، حسب ما أوضحته إدارة الجامعة، إلى تقديم برامج أكاديمية مبتكرة في تخصصات المستقبل، داخل بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا والرقمنة، وتعزز من مفاهيم الإبداع والاستدامة والريادة، مع الحفاظ على جودة التعليم وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.
ويأتي القرار الجمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية تتويجًا لسلسلة من الجهود المؤسسية التي بذلتها الجامعة خلال الأعوام الماضية، بهدف تعزيز مكانتها ضمن الجامعات الذكية والمستدامة، وتوسيع نطاقها المجتمعي والتنموي بما يتماشى مع أهداف التنمية الشاملة.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في مسيرة جامعة القاهرة، إذ يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في التعليم كأداة للتنمية وبناء الإنسان، ويمنح مزيدًا من الفرص أمام الطلاب الباحثين عن التميز الأكاديمي في إطار من الانفتاح العالمي والتنافسية.
وأكدت الجامعة في ختام بيانها أن إطلاق الجامعة الأهلية ليس مجرد توسع في الهياكل المؤسسية، بل خطوة جوهرية في طريق تعزيز مكانة جامعة القاهرة كأحد الأعمدة الأساسية للعلم والمعرفة في مصر والمنطقة.
كل التهاني لأسرة جامعة القاهرة بهذا الإنجاز الجديد، وعاشت منارةً للتنوير، وشريكًا وطنيًا في بناء مستقبل الجمهورية الجديد.