قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي، إن البنك الدولي يمثل شريكا أساسيا للتنمية في تونس منذ عقود، مشيرا إلى حرص الحكومة التونسية على تعزيز هذه الشراكة، خاصة في هذه ظل الظروف الصعبة التي تمر بها معظم دول العالم، لاسيما الدول النامية.

جاءت تصريحات وزيرة الاقتصاد التونسية، خلال لقاء عقدته مع المدير التنفيذي للمكتب الممثل لتونس بالبنك الدولي سيد طوكير شاه، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتخطيط.

وبحث الجانبان أهم الأولويات التونسية التي تم إقرارها للمرحلة القادمة سواء على مستوى الانتقال الطاقي أو مجابهة تأثيرات التغيرات المناخية، لاسيما على المستوى البيئي وندرة المياه، بالإضافة إلى الحماية الاجتماعية للفئات الهشة والتمكين الاقتصادي، خاصة للمرأة والأمن الغذائي والتنمية البشرية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمكتب الممثل لتونس بالبنك الدولي أن تونس تعد من الشركاء المهمين للبنك، معربا عن الاستعداد لدعم البرامج الإصلاحية والتنموية ذات الأولوية الوطنية.

وأشار إلى أن تونس تتناغم مع توجهات البنك الدولي للمرحلة القادمة والتي تركز بدورها على مجالات مهمة على غرار الطاقات المتجددة والمياه والأمن الغذائي والبنية الأساسية والتنمية البشرية والاجتماعية والتجديد التكنولوجي والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وجدد الالتزام بمواصلة دعم تونس بما يساعدها على تحقيق أهدافها المرجوة في النماء الاقتصادي والاستقرار والرقي الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية

الثورة نت/..

خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية، لتصل إلى 2.3%، مشيراً إلى أن التوترات التجارية المتصاعدة وزيادة الرسوم الجمركية تمثلان “عقبة كبيرة” أمام جميع الاقتصادات تقريباً، سواء المتقدمة أو الناشئة.

وأوضح البنك أنه خفّض توقعاته لنحو 70% من اقتصادات العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 6 مناطق من الأسواق الناشئة، مقارنةً بتوقعات صدرت قبل 6 أشهر، أي قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة ترامب رفعت متوسط الرسوم الجمركية الأميركية من أقل من 3% إلى نحو 16%، وهو أعلى مستوى منذ قرن، ما استدعى ردود فعل من الصين ودول أخرى، وساهم في زعزعة النظام التجاري العالمي.

وأكد البنك الدولي أنه لا يتوقع حدوث ركود عالمي، لكنه حذر من أن معدل النمو الحالي سيكون الأضعف خارج فترات الركود منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

ووفقاً للتقرير، فإن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيبلغ 2.5% فقط بحلول عام 2027، وهي أبطأ وتيرة لأي عقد منذ ستينيات القرن الماضي.

وبحسب التوقعات الجديدة، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8% في عام 2025، مقارنةً بـ3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث المستوى الذي سُجل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (5.9%).

وأضاف التقرير أنّ هذه التقديرات تستند إلى الرسوم الجمركية المطبقة حتى نهاية مايو، بما في ذلك رسوم أميركية بنسبة 10% على معظم الواردات.

ولم تشمل التوقعات الرسوم الجديدة التي أعلن عنها ترامب في نيسان/أبريل والتي تم تأجيلها إلى التاسع من تموز/يوليو، لإتاحة الوقت للمفاوضات.

وتوقّع البنك أن يصل معدل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، مشيراً إلى أنه سيبقى أعلى من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

كما حذر البنك من أن أي زيادة إضافية بنسبة 10% في الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب إجراءات انتقامية مماثلة من دول أخرى، قد تؤدي إلى خفض النمو العالمي المتوقع لعام 2025 بنسبة 0.5 نقطة مئوية إضافية.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي
  • بنسبة 4.6%.. البنك الدولي يكشف عن توقعات نمو الاقتصاد المصري والعالمي
  • «جبران» و «صبحي» يبحثان تعزيز التعاون في دعم العمالة والتمكين الاقتصادي للشباب
  • مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
  • قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيا
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • وفد رفيع المستوى من الصّندوق العربي يزور تونس لتعزيز الشراكة التنموية
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين