“ماكدونالدز” تتعرض لضربة قوية إثر حملات المقاطعة ضدها تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت شركة ” #ماكدونالدز ” عن أول #خسارة فصلية في #المبيعات منذ ما يقرب من أربع سنوات يوم الاثنين بسبب ضعف نمو المبيعات في قسم الأعمال الدولية.
ويرجع ذلك جزئيا إلى #الصراع في #الشرق_الأوسط، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة حوالي 4%.
وتعد شركة “البرغر” العملاقة من بين العديد من العلامات التجارية الغربية التي شهدت احتجاجات و #حملات_مقاطعة ضدها بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وقالت ماكدونالدز إن الحرب “أثرت بشكل ملموس” على الأداء في بعض الأسواق الخارجية في الفصل الرابع من العام.
ومع الضربة الاقتصادية الأكثر وضوحا في الشرق الأوسط، شهدت الشركة أيضا تأثيرا على الأعمال في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا، وكذلك في فرنسا، حسبما قال الرئيس التنفيذي كريس كيمبكزينسكي.
وأوضح كيمبكزينسكي قائلا: “”طالما أن هذه الحرب مستمرة… لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير (في هذه الأسواق)”.
هذا وارتفعت المبيعات المماثلة في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز بنسبة 0.7% في الربع الرابع، مفتقدة على نطاق واسع تقديرات النمو بنسبة 5.5%، وفقا لبيانات LSEG (شركة بورصة ومعلومات مالية)، في حين استحوذت الأعمال على 10% من إجمالي إيرادات ماكدونالدز في عام 2023.
وقال بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في “Zacks” (Zacks هي شركة أبحاث استثمارية رائدة تركز على أبحاث الأسهم والتحليلات والتوصيات) المسؤولة عن “ماكدونالدز”: “تأثيرات الحرب على متانة الأرباح ستكون مصدر قلقنا الأكبر.. يبدو أن هذه ستكون مشكلة ستستمر بعد الربع التالي أو ربما حتى الربعين المقبلين”.
كما خفضت ستاربكس، التي فتحت علامة تبويب جديدة الأسبوع الماضي، توقعات مبيعاتها السنوية، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض المبيعات وحركة المرور في المتاجر في الشرق الأوسط.
وجاءت حملات المقاطعة لشركة “ماكدونالدز” عقب أن انتشرت سلسلة منشورات في منصة “إكس” قال فيها مغردون إن “جنودا إسرائيليين شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية”.
وعلى تطبيق “إنستغرام”، نشرت صفحة “ماكدونالدز إسرائيل” صورا تظهر التضامن مع الدولة العبرية.
وكتبت “ماكدونالدز إسرائيل” تعليقات بالعبرية على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية”.
كما نشرت الصفحة صورة أخرى، وكتبت عليها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماكدونالدز خسارة المبيعات الصراع الشرق الأوسط حملات مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي عن تنفيذ تغييرات واسعة في هيكل قواته، ضمن خطة تتضمن إجراءات واسعة “ستغير وجه #الشرق_الأوسط “، بحسب وصف صحيفة “معاريف”.
وأفاد الجيش في بيان أن رئيس الأركان إيال زامير ونائبه اللواء تامير يداي قادا سلسلة من التحركات التنظيمية خلال الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى استخلاص العبر من هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر، وتحسين استخدام القوة العسكرية. وقال مصدر عسكري إن “هذه العملية تستلزم تعديلات سريعة وفعالة في هيكل القوات” الإسرائيلية.
وتركز الخطة على تعزيز الانتشار العسكري على الحدود، وإنشاء ألوية جديدة للمشاة والدبابات، إلى جانب تطوير منظومات الدفاع الجوي والبحري، خاصة في المناطق التي تعتبرها إسرائيل ضمن “الدائرتين الثانية والثالثة” من التهديدات.
مقالات ذات صلةوأوضح الجيش الإسرائيلي أن التعديلات تتضمن تعزيز الدفاع على مستويين، الأول يشمل دعم المواقع الدفاعية بوحدات أمن وكتائب رد سريع، والثاني يركز على تحويل الكتائب الإقليمية إلى ألوية مشاة خفيفة قادرة على تنفيذ مهام دفاعية وهجومية. كما أُنشئت سرايا إضافية وأنظمة متقدمة لجمع المعلومات في هذه التشكيلات.
وفي ظل ما وصفه المصدر الأمني بـ”التهديد المتنامي من الشرق”، يعمل الجيش على تطوير البنية التحتية العملياتية للفرقة الشرقية، والتي ستمتد من المثلث الحدودي شمالا إلى شمال مطار رامون. وستضم الفرقة لواءين (جنوبي وشمالي)، بالإضافة إلى كتيبة في منطقة التيش، مع خطط لتجنيد كتيبة أخرى تضم مجندين من الحريديم.
وضمن خطة “ألوية داود”، أعاد الجيش الآلاف من جنود الاحتياط الشباب إلى الخدمة، حيث تم تجنيد أكثر من 10 آلاف جندي وقائد حتى الآن، وإنشاء 11 كتيبة، خضعت أربع منها للتدريب، ومن المقرر الانتهاء من تدريب جميع الكتائب خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وتم توزيع الألوية الجديدة بحسب المناطق الجغرافية، منها لواء النقب، ولواء تل أبيب وشارون، ولواء الأودية، ولواء الشمال، ولواء القدس والسهل، وستلتحق ألوية القدس والأودية وتل أبيب بالفرقة الشرقية.
وعلى صعيد الجبهة الداخلية، تدير القيادة تسع كتائب مقاتلة، وتبحث في إنشاء كتيبة عاشرة لمساندة الشرطة الإسرائيلية، إلى جانب دورها العسكري. كما قرر الجيش إغلاق الفيلق 446 ودمج تدريبه ضمن فيالق أخرى، مع التركيز على إعداد القادة العسكريين ورفع كفاءة الوحدات القتالية.
ويشمل التحديث إعادة تشكيل لواء الاحتياط المدرع 500، وتزويده بدبابات “ميركافا 4″، إلى جانب إنشاء كتيبتين جديدتين للهندسة القتالية لسد النقص في هذا المجال. وأشار الجيش إلى صعوبة تأمين الموارد البشرية لهذه الوحدات، ما دفعه لبحث تمديد الخدمة النظامية وزيادة انخراط الحريديم.
وفي إطار تطوير القدرات الجوية، يعمل الجيش على تأسيس لواء دفاع جوي إضافي، إثر اقتناء مزيد من منظومات “القبة الحديدية” ومنظومات اعتراض أخرى. كما يخطط الجيش لإنشاء منظومة هجومية موسعة تعتمد على الطائرات المسيرة.
وختم المصدر الأمني بالإشارة إلى أن “الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة، وعملية بناء القوة خلال #النزاعات_المسلحة تعد من أعقد المهام العسكرية”.