إثراء معارف طلبة شمال الباطنة ضمن برنامج "خبرات العمل"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
اختتم برنامج "خبرات العمل" في نسخته الخامسة لطلبة مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وذلك بالتعاون بين مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، وشركة صحار ألمنيوم. واستمر لمدة عشرة أيام.
وتضمن البرنامج 3 محاور أساسية تم من خلالها تدريب الطلبة المشاركين على مهارات اليد الأساسية، والقطع بشعلة الأكسجين والأسيتلين، واللحام بالقوس الكهربائي، حيث هدف البرنامج إلى تدريب الطلبة في أماكن العمل الفعلية، بما يتيح لهم فرصة تجربة مجموعة من المهن والوظائف في المجالات المهنية والتقنية، ليتمكنوا من فهم طبيعة تلك التخصصات وربطها بمساراتهم التعليمية مستقبلا.
وقال بدر بن حمدان الجهوري رئيس التطوير المهني والمؤسسي بشركة صحار ألمنيوم، إن البرنامج ركز على المهارات اليدوية في الحدادة وتشكيل المعادن واللحام، ويشمل البرنامج جوانب نظرية تشمل أنواع الأدوات اليدوية وتقنيات التشكيل واللحام، وأيضا جوانب عملية يقوم فيها المشاركون بصنع عينات معدنية وفقاً للاشتراطات المحددة.
وأضاف: "ركز البرنامج على أساسيات البيئة والصحة والسلامة باعتبارها ركيزة أساسية لكل العمليات التشغيلية في الشركة، ونطمح لأن يكون هذا البرنامج باكورة تعاون مستقبلي مع وزارة التربية لتدريب فئة الطلاب على المهارات الصناعية والتشغيلية".
وعبر الطلبة المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، إذ قال المتدرب مراد بن إبراهيم البلوشي: "أتوجه بالشكر للقائمين على هذا البرنامج، لقد استفادتنا منه وتعلمنا مهارات جديدة، ونفذنا مشروعا صغيرا".
وذكر المتدرب علي بن أحمد الكندي: "اكتسبنا معلومات ومهارات عملية عن هذه المهن الفنية، وكانت تجربة البرنامج مثرية وعززت من مهاراتنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التربية والتعليم، مخيماً تدريبياً تخصصياً خارج الدولة في مجال الكيمياء، بمشاركة نخبة من الطلبة الإماراتيين الموهوبين، وذلك ضمن جهود الوزارة لتمكين الجيل الصاعد من أدوات المعرفة العلمية والتطبيقية، وتوسيع آفاق التعلم في بيئات تعليمية عالمية.
ويأتي هذا المخيم الذي نظم في روسيا الاتحادية، ضمن سلسلة مبادرات استراتيجية تطلقها الوزارة بهدف بناء منظومة تعليمية حديثة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وتركّز على تنمية الكفاءات الوطنية في التخصصات الحيوية، وعلى رأسها العلوم والكيمياء والهندسة والتكنولوجيا.
واشتمل المخيم على برامج تدريبية متخصصة جمعت بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، حيث تلقى الطلبة تدريبات مكثفة على التجارب الكيميائية المتقدمة، إلى جانب مشاركتهم في محاكاة للمنافسات والاختبارات الدولية، وتنظيم اختبارات تقييمية دورية تقيس مدى تطور قدراتهم ومهاراتهم في مجال الكيمياء، كما شملت البرامج ورش عمل متخصصة وجولات استكشافية داخل مراكز بحثية ومختبرات متطورة، أسهمت في تعزيز الفهم العملي للمفاهيم العلمية وربطها بالواقع التطبيقي.
من جانبها، أكدت الدكتورة موزة الخاطري، رئيسة فريق الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن هذا المخيم يمثل إحدى المبادرات الرائدة التي تنفذها الوزارة ضمن خطة متكاملة لتطوير قدرات الطلبة وتمكينهم من خوض تجارب تعليمية عالمية، مؤكدة أن الوزارة تؤمن بأهمية الاستثمار في الطلبة الموهوبين، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في برامج نوعية تُكسبهم المهارات العلمية التي تؤهلهم للتميز في المحافل الدولية، وتدعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
مخيمات تخصصية
وأضافت الخاطري: أن المخيم جزء من سلسلة مخيمات تخصصية تعمل الوزارة على تنظيمها بالتعاون مع أبرز المراكز التعليمية العالمية، موضحة أن هذه التجارب تفتح أمام الطلبة آفاقاً جديدة في مجال الابتكار العلمي، وتُعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والتحليلي، كما تمنحهم فرصاً للتفاعل مع بيئات أكاديمية متقدمة تعزز من جاهزيتهم للمستقبل.
وتحرص وزارة التربية والتعليم، من خلال هذه المبادرات، على توفير بيئة تعليمية محفّزة تواكب أفضل الممارسات العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030، لا سيما في ما يتعلق ببناء جيل إماراتي مبدع، منافس، ومتمكن من أدوات القرن الحادي والعشرين، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.