12 جنيها انخفاضا.. خسارة كبيرة تنتظر المضاربين بالدولار| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عرضت قناة “العربية مصر” تقرير فيديو بعنوان "خسارة كبيرة تنتظر المضاربين.. لماذا ارتفع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء؟".
وجاء في التقرير أن الفترة الأخيرة هناك انخفاضات كبيرة في سعر الدولار، أمام الجنيه بالسوق الموازية، وأن هذه الانخفاضات وصلت لـ 25%، وأن سعر الدولار وصل بالسوق السوداء لـ 53 جنيها، ووصل خلال الساعات الأخيرة لـ 55 جنيها.
وأوضح التقرير أن سعر الدولار في السوق السوداء عشوائي، وليس حقيقي، وأن هناك مضاربات في سعر الدولار، وأن الفترة الأخيرة هناك 12 جنيها انخفاضا في سعر الدولار بالسوق السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنيه الدولار السوق السوداء سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.