ورشة حول بيئة العمل اللائقة للجنسين لمفتشي 9 محافظات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل عن افتتاح فعاليات ورشة عمل لمفتشى الوزارة حول بيئة العمل اللائقة للجنسين بعنوان : مراجعة آليات الوحدة ومسودة السلوك المعدلة والقوانين الخاصة بمناهضة العنف والتحرش ، بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، وذلك بمحافظة الأسكندرية خلال الفترة من 4 وحتى 8 فبراير 2024 ، حيث شارك فى الورشة عدد من مفتشى العمل والسلامة والصحة المهنية والتشغيل وعلاقات العمل بمحافظات الأسكندرية ، ومطروح ، والمنوفية ، والغربية ، والشرقية ، والدقهلية ، ودمياط ، والبحيرة ، وكفر الشيخ ، وتهدف الورشة إلى تدريب ورفع قدرات المفتشين حول مفاهيم المساواة بين الجنسين ، والدليل الإرشادى حول المساواة بين الجنسين ،ومدونة السلوك حول العنف والتحرش فى أماكن العمل ، كما تأتى ورشة العمل هذه ضمن سلسلة من ورش العمل التى سوف تعقد بالتنسيق بين وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة بوزارة العمل و مشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر والأردن وفلسطين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها ، أن ورشة العمل افتتحها أريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ، والمهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، وشيرين زايد مدير مشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر والاردن وفلسطين ، وأكد مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، فى كلمته الإفتتاحية علي أهمية التعاون القائم بين منظمة العمل الدولية و وزارة العمل الموقرة لدعم عمل المرأة ومناهضة العنف والتحرش في أماكن العمل.،وعليه يسر منظمة العمل الدولية التأكيد علي دعم وزارة العمل لتمكين المرأة أقتصادياً ومأسسة وحدة المساواة بين الجنسين في إطار مشروعاتها والذي يتضمنه البرنامج المشترك لتعزيز العمل الانتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين الممول من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.
كما أوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ورئيس وحدة المساواة بين الجنسين ، فى كلمته خلال الفعاليات ممثلاً عن وزير العمل حسن شحاتة، أن الدولة المصرية تتبنى سياسات تهدف لتدعيم المراة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وتشجيعها على المشاركة ايماناً بأن التنمية الشاملة لا تتحقق بدون مشاركتها الايجابية وقد وضح ذلك جلياً فى الدستور المصرى ونصوصه ومواده التى تنص على تحقيق المساواة بين الجنسين وعدم التمييز ، وكذلك فى الاتفاقيات الدولية والتى صدقت عليها مصر والقوانين الوطنية والقرارات الوزارية المنفذه لتلك القوانين، كما ان وزارة العمل أنشأت "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة" برئاسة وزير العمل، يتبعها "27 " وحدة فرعية بمديريات العمل بالمحافظات، وأصدرت الوزارة دليل التفتيش المستجيب للنوع الاجتماعي ليسترشد به مفتش العمل أثناء عملية التفتيش على المنشآت ، فضلاً عن عقد عدد من الورش التدريبية لتدريب مفتشى العمل والسلامة والتشغيل على مفاهيم المساواة بين الجنسين و الاتفاقيات الدولية ذات الصلة،ودليل التفتيش الخاص بالنوع الاجتماعي ..
وأضاف وكيل المديرية ، أنه قد حَظى إصدار قرارين وزاريين من وزير العمل، لإعادة تنظيم تشغيل النساء ليلاً و إلغاء القيود الواردة على عدد من المهن بإشادة من منظمة العمل الدولية و المجلس القومي للمرأة و العديد من المنظمات الوطنية و الدولية ، فضلاً عن المشاركة في إطلاق الخطة الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العمل "2022- 2027" في إبريل 2022، وقال: إن وزارة العمل كجزء من الدولة المصرية تؤمن بدور المرأة في التنمية ،ولذلك تحرص الوزارة في تنفيذ سياسة دمج المرأة في سوق العمل من خلال توعيتها بحقوقها وواجباتها داخل مواقع العمل والإنتاج،وايضا دمجها في كافة الدورات التدريبية المهنية التي تنفذها الوزارة عن طريق مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة ، إن كل ذلك وغيره يسير في اتجاه الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تعد مصر هي الدولة الأولي في العالم التي أطلقت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 بما يتوافق أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع، وضرورة تمكينها،وقد اعتمد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 " في عام 2017 ،والتي هي خارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة ..
وفى ختام كلمته ، أكد وكيل المديرية على أن وحدة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا"، بالوزارة، تعمل باستمرار على نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وبناء مهارات، وقدرات العاملين، من خلال برامج التدريب اللازمة،وورش العمل، وتنفيذ حملات ولقاءات توعية على المستوى القومي ، كما اننا اليوم بصدد بدء ورشة عمل حول بيئة العمل اللائقة للجنسين و مراجعة آليات الوحدة ومسودة السلوك المعدلة والقوانين الخاصة بمناهضة العنف والتحرش وذلك استكمالا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتاكد من تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين في العمل،ودعم المرأة وتمكينها إقتصادياً، وكذلك تأهيلها لسوق العمل.
يذكر أن ورشة العمل تمتد فعالياتها على مدار أربعة أيام متتالية تتضمن مناقشة عدة موضوعات منها : أهم التعريفات المرتبطة بوحدة المساواة بين الجنسين وخطة عملها ، والتعريف بمنظمة العمل الدولية ونشاتها وهيكلها ، ومبادئ ومعايير الهمل الأساسية والعمل اللائق ، وأهداف التنمية المستدامة وعلاقتها بوحدة المساواة بين الجنسين ، والتمييز بناء على النوع فى أماكن العمل فة التشغيل ، وأنشطة حول التمييزوكيفية إستخدام آداة الإدارة بالنتائج ، مع إستعراض محور التمييز فى الاجور من حيث التعديلات القانونية والإتفاقيات الدولية ، وتناول الدليل الإسترشادى ، وبناء مصفوفة التفتيش ، مع التطرق إلى دور الحضانة وأجازة الوضع ورعاية الطفل من حيث التعديلات القانونية والإتفاقيات الدولية ، وعرض محور مواجهة العنف والتحرش فى أماكن العمل ، ومدونة السلوك لمناهضة العنف والتحرش فى أماكن العمل من حيث اهدافها وأهميتها ومناقشة مفتوحة حولها مع المشاركين ، وماذا بعد التعديل للمفتشين وعلاقتهم بالمؤسسات الأخرى لتفعيل القانون ، وكيفية تطبيق المادة الجديدة فى القانون لمناهضة العنف والتحرش فى أماكن العمل ، ودور ندوات التوعية ووحدة المساواة بين الجنسين كآلية لمواجهة العنف والتحرش مع عرض أمثلة عملية ، ويتناول الجزء الاخير من الورشة استعراض الخطة الوطنية للمساواة ومكافحة التمييز ، والدورة المستندية لوحدة المساواة وآلية العمل والتنسيق مع الوحدة ، وتوثيق عمل الوحدة وتوزيع الشهادات فى الختام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحدة المساواة بین الجنسین المساواة بین الجنسین منظمة العمل الدولیة لتمکین المرأة العمل اللائق وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
“التعاونية الأردنية” تطلق مبادرات في العقبة احتفالا بالسنة الدولية للتعاونيات 2025
صراحة نيوز ـ أطلقت المؤسسة التعاونية الأردنية، اليوم الجمعة، مبادرات تطوعية في محافظة العقبة؛ احتفالاً بالسنة الدولية للتعاونيات 2025، والتي أقرتها منظمة الأمم المتحدة للتأكيد على دورها في المساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات.
وبمشاركة ممثلين عن جهات رسمية ورؤساء التعاونيات في قرى حوض الديسة، وعدد من أبناء المجتمع المحلي، رعى مدير عام المؤسسة عبد الفتاح الشلبي، بحضور مدير مديرية زراعة العقبة المهندس ثائر الرواجفة، ومدير محمية وادي رم الطبيعية صالح النعيمات، ومدير قضاء الديسة فراس العوضات، ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في العقبة الشيخ معوض المزنة، إطلاق مبادرة (إحياء الطبيعة) لزراعة الأشجار الحرجية في منطقة حوض الديسة.
وأكد الشلبي، أهمية العمل على تعزيز دور التعاونيات في خدمة المجتمع من خلال قيامها على تنفيذ مبادرات تطوعية تجسد أحد مبادئ التعاون العالمية وهو الاهتمام بالمجتمع، لافتاً إلى ضرورة إيلاء الطبيعة والحفاظ عليها جُلَّ الرعاية والاهتمام عبر هذه المبادرة التوعية، والتي بدورها تُمثل من قيمة مضافة للنظام البيئي والتنوع الحيوي في المنطقة.
وقال، إن المؤسسة بالشراكة مع التعاونيات ستُقيم سلسلة فعالياتٍ ومبادراتٍ في كافة محافظات المملكة على مدار العام بمناسبة السنة الدولية للتعاونيات 2025، وذلك لإظهار دور الحركة التعاونية الأردنية في العملية التنموية، ومزايا العمل التعاوني في المساهمة في تنمية المجتمعات.
كما زار الشلبي جمعية الحميمة والعباسية التعاونية السياحية في منطقة القويرة، بحضور رئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات، وجمع من وجهاء وأبناء المجتمع المحلي، إلى جانب رئيس وأعضاء لجنة إدارة الجمعية، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود المؤسسة التعاونية في التواصل مع المواطنين؛ بهدف نشر الثقافة والفكر التعاوني، والوقوف على التحديات التي تواجه التعاونيات والفرص المتاحة للاستفادة في تنفيذ مشاريع ريادية، خاصةً أن المنطقة تزخر بالمواقع الأثرية.
وقال، إن العمل التعاوني هو جزء لا يتجزأ من النظام الاقتصادي الاجتماعي والتضامني الذي يُعدُّ من ركائز التنمية المستدامة، والذي بدورهِ يساهم في تحسين المستوى المعيشي للأفراد، والتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة، خاصةً في المناطق الطرفية، مشيراً إلى أن التعاونيات تعمل في مختلف المجالات والأنشطة، الزراعية، والسياحية، والحرفية، والإنتاجية، والتصنيع الغذائي، وغيرها.
وفي سياق متصل، يرعى مدير المؤسسة التعاونية يوم غد السبت، إطلاق مبادرة (شاطئ أجمل) في مدينة العقبة بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وتعاونية، وعدد من موظفي المؤسسة التعاونية، وذلك من خلال تنظيم حملةٍ تطوعيةٍ لتنظيف الشاطئ الأوسط، إضافة إلى القيام بجولة بحرية في القوارب الزجاجية في خليج العقبة، ويتخللها رفع راية العلم الأردني عالية على القوارب احتفالاً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين