كشفت دراسة حديثة عن أكثر الأخطار التى يتعرض لها بعض المناطق الحضرية بعد فحص تحركات أسماك القرش المفترسة واتجاهها إلى أماكن قريبة لشواطى الساحل الجنوبى.

كما أضاف الباحثون حسب دراسة أجرتها جامعة ميامي، أنه بعد تبعت تحركات الأسماك المفترسة تبين تحركهم إلى الساحل الجنوبي لفلوريدا .

وبتتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر أجهزة إرسال صغيرة لمراقبة تحركاتها تبين تواجد أسماك القرش فى الأماكن التى يسبح الناس فيها وعدم الابتعاد عنها مثلما تفعل الحيوانات البرية كبيرة الحجم كما توقع الباحثون 

وقال نيل هامرشلاغ  مدير برنامج أبحاث أسماك القرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوترا بعض الشيء إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس وأنه في الواقع يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم.

وينصح هامرشلاغ مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد لكنه يقول إن الدراسة تثير قدرا أكبر من القلق على أسماك القرش نظرا لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة خطر أسماك الساحل القرش أسماک القرش

إقرأ أيضاً:

نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!

كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار": عندما أُنشئ معمل الزوق في خمسينيات القرن الماضي، لم تكن اللعنة قد حلّت بعد، إذ كان خطره معدوماً نظراً إلى كونه يعمل على البخار، وكانت الأراضي حوله مصنّفة زراعية، وبقيت على تلك الحال، يزرعها السكان ويأكلون منها، إلى أن بدأ كل شيء يتغيّر مع تحويل التشغيل من البخار إلى الفيول. مع هذه «النقلة»، تغيّرت معالم المنطقة، وبدأت شكاوى السكان الذين تكاثرت أعدادهم في محيط المعمل من السحابة السوداء التي تنفثها الدواخين على مدار الساعة. شيئاً فشيئاً، كلما كان «معمل الموت» يكبر عاماً، كان السرطان يتمكّن من المنطقة، إلى أن صار جيران المعمل يتوارثونه أباً عن جدّ.

في دراسة أجرتها مجموعة من الأطباء في مستشفى سيدة لبنان، من بينهم طبيب أمراض الرئة بول مخلوف، وامتدت بين عامي 1990 (بعد نحو سبع سنوات من تحويل المعمل إلى الفيول) و2014، لرصد أسباب زيادة الدخول إلى المستشفيات بين جيران معمل الزوق بسبب الأمراض الصدرية والحساسية، تبيّن أن نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ترتفع بمعدل 1.5 إلى 3% سنوياً. ويؤكد مخلوف أن الدراسة التي لا تزال مستمرة تواصل تسجيل أرقام «لا تزال غير نهائية، خصوصاً مع تغيّر الكثافة السكانية حول المعمل بسبب هجرة كثيرين»، لكنّ الثابت أن من بقي «ورث السرطان مع البيت من أهله».

‎لا يزال السرطان يفتك بجيران المعمل حتى اللحظة، وفق مخلوف. وهو أشبه ما يكون بالعدوى، وتزداد نسب الإصابة به كلما كان مكان السكن أقرب إلى المعمل، إذ إن «معظم الذين شُخّصت لديهم إصابات بالسرطان هم من المقيمين في جوار المعمل منذ فترة طويلة، ومن المعرّضين مباشرة للتلوّث الذي زاد في الفترات الأخيرة بسبب رداءة نوعية الفيول المستخدم».

لا يزال مخلوف يرقب نموّ المرض الخبيث الذي تخطّت أعداد المصابين به في المنطقة هذا العام الـ300 إصابة، مع زيادة «7,5 إلى 8% في أعداد المصابين بسرطان الرئة عن العام الماضي، فيما الزيادات في بقية أنواع السرطان (سرطان البروستات والمبولة والجلد) تراوح بين 1.5 و3%». ويعزو الزيادة العليا للإصابات بسرطان الرئة إلى العيش داخل «فقاعة من التلوث، حيث ينام هؤلاء ويستيقظون متل اللي عم يدخّنوا عطول».

ويلفت إلى أن هذه الأرقام «تتعلق فقط بمن يتلقون العلاجات أو من عرفوا بمرضهم»، فيما هناك كثر لم يكتشفوا إصابتهم بعد، وذلك لسببين أساسيين، بحسب مخلوف، أولهما أن «الحالة الاجتماعية المادية للبعض تمنعهم من إجراء الكشف المبكر»، وثانيهما وهو الأخطر، أن الناس اعتادوا جيرة معمل الموت".
 

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: المشي بخطوات متغيرة يزيد من حرق السعرات الحرارية
  • الطماطم علاج لسرطان المعدة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!
  • دراسة تكشف عن مصدر بيولوجي فعال في مواجهة آثار الاحتباس الحراري
  • ازدلاف الحجيج إلى المشعر الحرام للمبيت والراحة
  • مصر.. ظهور حوت قاتل بالقرب من الشاطئ يثير الذعر في الساحل الشمالي
  • مشعر مزدلفة يتهيأ لاستقبال ضيوف الرحمن.. فيديو
  • حكم من وصل إلى المزدلفة بعد شروق الشمس
  • "الوقوف فيها يفسد الحج".. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف بمكان على حدود جبل عرفة
  • دراسة تكشف نسبة رفض تأشيرات الشنغن.. والجزائريون في المقدمة