بلدية زغرتا تحذر من إعادة استقطاب النازحين السوريين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أصدرت بلدية زغرتا اهدن بياناً جاء فيه:
"تناهت الينا بعض الشكاوى المتعلقة ببعض حالات التركن الطارىء للنازحين السوريين الذين خرجوا من قرى مجاورة بطلب من بلدياتهم، يريدون الاستقرار في خيم متفرقة في محلة بقوفا. ان بلدية زغرتا - اهدن التي قامت بإخلاء بعض الخيم، تحذر من قيام هذه الظاهرة حتى في الاراضي الخاصة لاستيعاب هذه الاعداد العشوائية القادمة جراء تنفيذ تعاميم بعض البلديات المجاورة، بحجة استقطاب العمال الاجانب في مواسم التفاح والاجاص والزيتون، وتلفت نظر هؤلاء انهم سيتعرضون للملاحقة القانونية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبل ذكرى التحرير.. «صندوق السعودية» بالجامع الأموي يثير فضول السوريين!
ظهر في ساحات الجامع الأموي بدمشق صندوق مغطى بقماش أخضر، منقوش عليه شعار المملكة العربية السعودية (السيفان والنخلة)، إلى جانب شعار الجمهورية العربية السورية، مع حراسة أمنية مشددة، ما أثار ضجة واسعة وتكهنات متزايدة حول محتواه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للصندوق، الذي وصفه البعض بأنه هدية سعودية موجهة لسوريا، مع توقعات بالكشف عن تفاصيله في الثامن من ديسمبر، التاريخ الذي يرتبط بما يعرف بـ “يوم التحرير” وفق المصادر المحلية.
وأرجح مراقبون أن الهدية قد تتضمن أغطية ترميمية أو زخرفية لمقامات تاريخية داخل الجامع الأموي، وربما تكون مخصصة لحماية ضريح النبي يحيى عليه السلام، الذي يُعتقد أن رأسه مدفون في المسجد، ما يعكس اهتمامًا بالحفاظ على الإرث الديني والمعماري للجامع.
ويعد الجامع الأموي من أقدم المساجد الإسلامية في العالم، إذ شُيد في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بين 705 و715م على موقع كان معبدًا ثم كنيسة، ويحتل مكانة كبيرة لدى السوريين لما يمثله من إرث عمراني وإسلامي يمتد لقرون.
هذا وشهد الجامع الأموي في دمشق على مراحل تاريخية متعددة، ويمثل نموذجًا معماريًا فريدًا يجمع بين الطراز الإسلامي والأنماط البيزنطية، كما لعب دورًا مركزيًا في حياة المدينة الدينية والثقافية منذ العصور الإسلامية المبكرة، ما يجعل أي تدخل ترميمي فيه ذا أهمية كبيرة للحفاظ على التراث السوري.