أبو فاعور مثل جنبلاط بمهرجان الأضحى بيجمعنا: رغم كل الحزن نتمسك بإرادة الحياة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
رعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالنائب وائل ابو فاعور، مهرجان "الأضحى بيجمعنا" بدعوة من الاتحاد النسائي التقدمي وبالتعاون مع بلدية راشيا- صندوق التعاضد الأهلي، ولجنة تجار راشيا، وتجمع شباب راشيا. حضر المهرجان طوني الحداد ممثلا النائب شربل مارون، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، أمين سر المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي نزار زاكي، مديرة فرع راشيا في كلية إدارة الاعمال الدكتورة رندة مهنا، عضوا المجلس المذهبي علي فايق واكرم عربي، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، مختار راشيا كمال ناجي وفاعليات.
ونقل أبو فاعور تحية جنبلاط ومعايدته ومحبته إلى أهل راشيا، وقال: "رغم كل الحزن الذي يحيط بنا من فلسطين الى جنوب لبنان، ورغم كل هذا الموت الذي يقف على ابواب غزة وعلى ابواب الجنوب، لا نملك الا ان نفرح او نسعى الى الفرح ولا نملك الا ان نعبر في كل مناسبة عن ارادة الحياة التي ستصنع المستقبل. وتابع: "هذا النشاط هو باكورة نشاطات السياحة هذا العام في راشيا، راشيا البلدة جوهرة يجب ان ينفض عنها الغبار وان تصقل لكي تلمع ولكي نعرف قيمتها، راشيا بتاريخها وبتنوعها وبتعايشها وبتراثها وبعمرانها وببيئتها وبجمالها وإرثها الروحي، هذه البلدة هي جوهرة يجب ان نحافظ عليها وأن نستثمر بها". أضاف: "كلمة لأهل راشيا ولسوق راشيا باسم تيمور جنبلاط، كما وعدنا سابقًا و آمل ان نكون قد وفينا بالوعد بأن نجعل من راشيا موئلاً للعلم وللمؤسسات والخدمات الاجتماعية والخدمات التربوية. أعد باسم تيمور جنبلاط أن نجعل هذه الراشيا مقصداً للسياحة من لبنان ومن خارج لبنان، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى تعاون أهل راشيا، فلا يجوز ان يبقى قسم كبير من أبواب السوق مقفل. ونسعى خلال هذا الصيف الى استكمال البرنامج الذي اتفقنا عليه مع لجنة الإنماء لتطوير السياحة في راشيا، حيث ستكون راشيا حافلة بالنشاطات وقريبا يتم الانتهاء من ترميم القسم الثاني من قلعة راشيا ومن درج الاستقلال الذي يصل السوق بالقلعة، وقريبا أيضا ينطلق مشروع البلاط في كعب السوق اضافة الى الكثير من المشاريع، وندعو أهالي راشيا الى الإستثمار في سوق راشيا وفتح محلات ومطاعم لتنشيط الحركة الإقتصادية والتجارية، والعمل جار للحصول على قروض ميسرة لبعض المحلات التي ستفتتح بسوق راشيا لكي تلمع هذه الجوهرة، جوهرة راشيا اليوم تجمعنا في عيد الأضحى وستجمعنا في عيد السيدة ويوم التجلّي وفي عيد الفطر وفي كل المناسبات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي ، إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال جنبلاط في مقابلة مع "إم تي في"، أنه لم يعد هناك دولة فلسطين، وأن مصير الضفة الغربية سيكون كمصير قطاع غزة في غضون عام إلى عامين، متابعا أن "كل ما وعد أو يعد به ترامب لا شيء على الأرض".
وأكد جنبلاط أنه بات عالقاً بين "المطرقة الإسرائيلية في الجنوب وغير الجنوب" وبين الضغوط الإيرانية، وشدد على رفضه القاطع لاستخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، بالتوازي مع رفضه الاستسلام لما وصفه بـ"الزمن الإسرائيلي".
ووجّه جنبلاط رسالة مباشرة إلى قيادة حزب الله، داعياً إلى تفهّم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من شيعة لبنان" لتحسين موقعها التفاوضي في ملفها النووي أو غيره من الملفات، وقال بوضوح: "لا نريد أن نكون أداة بيد إيران".
وفي الوقت نفسه، شدد جنبلاط على احترامه لتضحيات حزب الله، مؤكداً أنه لا يمكن نسيان "شهداء الحزب الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان، من الخيام إلى ميس الجبل وكل أصقاع الجنوب"، لكنه دعا إلى فتح نقاش داخلي داخل الحزب، متمنياً أن تصل رسالته إلى الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لإطلاق حوار جدي حول المرحلة المقبلة.
وفي قراءته للمشهد الإقليمي، أقر جنبلاط بأن المنطقة دخلت، "شئنا أم أبينا، في العصر الإسرائيلي"، ولا سيما بعد سقوط نظام بشار الأسد واهتزاز ما يُعرف بمحور الممانعة، إلا أنه شدد على أن هذا الواقع لا يعني القبول بكل الشروط الإسرائيلية أو التخلي عن الحد الأدنى من الحقوق اللبنانية، مؤكداً: "لن أوافق على الاستسلام".
وفي سياق الحديث عن مسار السلام، تطرّق جنبلاط إلى احتمال انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مشيراً إلى أن هذا الملف لا يمكن التعامل معه بخفة أو بقرار فوقي. وعندما سُئل عمّا إذا كان سيقبل بانضمام لبنان إلى هذه الاتفاقات، أجاب بأن القضية الفلسطينية بالنسبة له "مسألة شخصية"، مؤكداً أنه لا يستطيع تجاوزها أو نسيانها.
غير أنه أوضح أنه في حال تعذّر المسار الإبراهيمي، يمكن العودة إلى المبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002، باعتبارها الإطار الأساس لأي تسوية عادلة وشاملة.
وفي معرض تحديد آلية اتخاذ القرار اللبناني في هذا الشأن، شدد جنبلاط على أن المبادرة العربية يجب أن تكون المرجعية، لكنه أضاف أن حسم الموقف النهائي يتطلب توافقاً وطنياً واسعاً، قائلاً: "أما بالنسبة للإجماع اللبناني، فليكن هذا الأمر… نعم، استفتاء على الموضوع، استفتاء شعبي".
وعندما قاطعه المحاور مشيراً إلى أن اللبنانيين يريدون "الراحة" و"بلداً مستقراً" و"سلاماً"، عاد جنبلاط ليؤكد الطرح نفسه، قائلاً: "استفتاء نعم… الناس بدها ترتاح، بدها بلد مستقر، بدها سلام".
التفاوض ودور الجيش
وفي ما يتعلق بالحلول، أيّد جنبلاط خيار التفاوض، مرحباً بدور المفاوض اللبناني سيمون كرم، ومشدداً على أن "اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 تشكّل الأساس للعلاقات اللبنانية – الإسرائيلية"، داعياً إلى الدخول في المفاوضات من موقع وضع الشروط على الطاولة لا من موقع الإذعان.
وأشاد جنبلاط بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الجنوب، واصفاً ما يقوم به بـ"العمل الجبار"، ولا سيما في ما يتعلق بمصادرة السلاح، ودعا إلى تعزيز قدراته عبر زيادة العتاد والعديد، مطالباً بتطويع عشرة آلاف عسكري إضافي لضبط الحدود. كما رفض اللجوء إلى القوة لنزع السلاح، معتبراً أن هذا الخيار غير منتج ويؤدي إلى العنف والدمار، لافتاً إلى أن إسرائيل «تملك كل المعلومات» المتعلقة بمواقع الصواريخ.