غضب من مقطع لحكومة الاحتلال ينفي وجود مدنيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أثار منشور لحكومة الاحتلال، يهاجم الفلسطينيين، وينفي عنهم صفة الأبرياء، أو المدنيين، غضبا واسعا، وانتقادات في ظل العدد الهائل للشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ليختفي بعدها المنشور دون معرفة الكيفية التي جرى بها ذلك.
ونشرت حسابات الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، مقطع فيديو مع اقتباس من أسيرة خرجت في صفقة للتبادل، خلال الهدنة الأولى تقول فيه إنه "لا يوجد مدنيون أبرياء" في غزة.
ويعود المقطع للأسيرة الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الفرنسية، ميا شيم، والتي تلقت العلاج في قطاع غزة، على يد كتائب القسام، بسبب إصابتها، حتى تعافت يدها.
وكانت الأسيرة التي قالت إن أطفال الفلسطينيين غير أبرياء، ودعت للتخلص من كافة سكان الرغم، رغم تقديمهم العلاج والحماية لها، من قصف الاحتلال المتكرر للمكان الذي كانت فيه شمال قطاع غزة، سبق أن أشادت بتعامل القسام معها، خلال فترة أسرها وقبل تسليمها للصليب الأحمر.
وتنناقض رواية شيم، مع روايات أسرى الاحتلال، الذين أشادوا بتعامل المقاومة الفلسطينية معهم، وتقديم احتياجاتهم، وخاصة الأسيرة الأولى المسنة، التي كشفت أن مقاتلي القسام، كانوا ودودين معها، ووفروا لها الرعاية الطبية والأدوية قبل أن يطلقوا سراحها في لفتة إنسانية دون مقابل نظرا لظروفها الصحية.
كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الديمقراطيين في مجلس النواب يناقشون عددا من الخطوات المحتملة تتجاوز فكرة "المقاطعة"، ردا على الخطاب المقرر الشهر المقبل لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس.
وظهر الفيديو على "إكس" من الحساب الرئيسي للحكومة الإسرائيلية، ولم يعد المنشور موجودا على الإنترنت، الخميس، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد حذفت المنشور أم أن منصة "إكس" قامت بحذفه.
ومع ذلك، ظهر نفس الفيديو على حسابات أخرى تابعة للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك منشورات على حسابات سفارتي إسرائيل في ليتوانيا وكوريا الجنوبية وقنصليتها في لوس أنجلوس، والتي لا تزال متاحة على الإنترنت.
وكان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، أدانوا المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة خلال عملية إخراج أسرى، في مخيم النصيرات للاجئين، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، من بينهم 64 طفلا و57 امرأة، وإصابة ما يقرب من 700 فلسطيني.
وأدان الخبراء، بشكل خاص قوات الاحتلال بسبب اختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة، والذي كان يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية. وقال الخبراء: "إن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب".
وأضافوا أن "هذه الأساليب تعرض عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال جرائم مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من يعوض يزن النعيمات في الأهلي؟.. الإصابة تغير حسابات القلعة الحمراء
فرضت الإصابة القوية التي تعرض لها المهاجم الأردني يزن النعيمات مع منتخب بلاده تغييرًا جذريًا في خطط النادي الأهلي المتعلقة بسوق الانتقالات، بعدما خرج اللاعب من حسابات التعاقد خلال الفترة المقبلة.
وكان يزن النعيمات، مهاجم العربي القطري، قد تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال مباراة الأردن أمام العراق في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب، ليغادر أرض الملعب مبكرًا.
وأعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم لاحقًا أن الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها اللاعب أكدت إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، وهي إصابة تستلزم فترة علاج وتأهيل قد تمتد من 6 إلى 9 أشهر.
وأدت هذه التطورات إلى استحالة إتمام انتقال النعيمات إلى الأهلي، خاصة في ظل حاجة الفريق الملحة للتعاقد مع رأس حربة جديد خلال الفترة الحالية، دون الدخول في مغامرة الانتظار الطويل لتعافي اللاعب.
وبحسب مصادر مطلعة، كانت إدارة التعاقدات في الأهلي قد فتحت بالفعل خطوط اتصال مع اللاعب قبل الإصابة، إلا أن طول فترة الغياب فرض واقعًا جديدًا، دفع النادي إلى تحويل بوصلته نحو أسماء أخرى مطروحة على طاولة الاختيارات الفنية.
ويتابع الأهلي حاليًا عددًا من المهاجمين البدلاء، يأتي في مقدمتهم بابلو الصباغ لاعب نادي سوون الكوري الجنوبي، إلى جانب الإيفواري إبراهيم دياباتي مهاجم جايس السويدي، كما طرح بعض وكلاء اللاعبين اسم المهاجم الأردني علي علوان كخيار محتمل لتعويض غياب النعيمات.
ومن المنتظر أن تحسم إدارة الأهلي ملف المهاجم الجديد خلال الفترة المقبلة، في ظل سعي الجهاز الفني لتدعيم الخط الأمامي سريعًا، استعدادًا للاستحقاقات المحلية والقارية القادمة، بعد إغلاق صفحة يزن النعيمات مؤقتًا بسبب الإصابة.