خسائر بشرية ثقيلة للجيش الإسرائيلي منذ بداية يونيو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت معطيات -نشرتها مواقع إلكترونية ووكالات أنباء خلال الأيام القليلة الماضية- أن ما لا يقل عن 19 جنديا إسرائيليا قتلوا وأكثر من 70 آخرين أصيبوا في جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان منذ بداية يونيو/حزيران الجاري.
وقد سُجلت الحصيلة الأسوأ للجيش الإسرائيلي في يوم واحد خلال النصف الأول من يونيو/حزيران يوم أمس السبت بعد مقتل 8 عسكريين في تفجير استهدف ناقلة جند في مدينة رفح بقطاع غزة.
وحسب الأرقام الرسمية التي تسمح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشرها، قتل -منذ بدء الهجوم الإسرائيلي البري على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- 658 جنديا وضابطا إسرائيليا، بينهم 306 في المعارك البرية التي بدأت يوم 27 من الشهر نفسه.
مقالات ذات صلةكما تشير المعطيات إلى إصابة 3 آلاف و835 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، بينهم 1936 بالمعارك البرية.
وفي ما يلي جرد للخسائر البشرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الشهر الحالي:
5 يونيو/حزيران: مقتل جندي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله اللبناني على تجمع جنود في حرفيش.
6 يونيو/حزيران: مقتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط من رفح.
8 يونيو/حزيران: مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة خلال عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة من منطقة مخيم النصيرات.
10 يونيو/حزيران: مقتل 4 جنود وإصابة 6 بينهم ضابط في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجنود قتلوا جراء انفجار وقع بمبنى في حي الشابورة برفح. ومن جهته قال المراسل العسكري لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن 7 جنود أصيبوا في الانفجار، بينهم خمسة إصاباتهم بالغة.
11 يونيو/حزيران: إصابة 10 جنود خلال 24 ساعة.
12 يونيو/حزيران: إصابة 29 جنديا خلال 24 ساعة.
13 يونيو/حزيران: الجيش يقر بإصابة جنديين إثر قصف بقذيفة صاروخية من لبنان.
13 يونيو/حزيران: إصابة 11 عسكريا في غزة خلال 24 ساعة.
14 يونيو/حزيران: إصابة 10 جنود خلال 24 ساعة.
15 يونيو/حزيران: مقتل 8 جنود من سلاح الهندسة في تفجير ناقلة جند مدرعة في رفح. وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هذه المدرعة علقت داخل حقل ألغام معد سلفا مما أدى إلى الانفجار. وبدوره قال جيش الاحتلال إن جنوده الثمانية قتلوا شمال غرب تل السلطان بمنطقة رفح.
15 يونيو/حزيران: مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة وسط قطاع غزة.
15 يونيو/حزيران: مقتل جندي متأثرًا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 من الشهر نفسه. وهو مقاتل في لواء غفعاتي.
16 يونيو/حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف یونیو حزیران خلال 24 ساعة منذ بدایة مقتل جندی فی تفجیر
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع