لجريدة عمان:
2025-05-31@04:07:14 GMT

غزة .. بأي حال عدت ياعيد ؟

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

غزة .. بأي حال عدت ياعيد ؟

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية)طأ ف ب": أعلن جيش العدو الإسرائيلي اليوم أنه سيلتزم "هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر والذي تهدّده المجاعة بعد ثمانية أشهر من الحرب.

وأفاد مراسلون بأنّه لم تُنفّذ أيّ غارة جوية أو عملية قصف أو قتال في وسط قطاع غزة وفي أجزاء أخرى منه اليوم، لكن عمليات إطلاق نار وقصفا استهدف رفح (جنوب).

وقال حايطي الغوطة (30 عاما) في مدينة غزة (شمال) "أصبح الوضع هادئا فجأة منذ هذا الصباح، لا إطلاق نار، لا قصف. إنه أمر غريب" معربا عن أمله في أن يكون ذلك مؤشرا الى وقف دائم لإطلاق النار.

لكن جيش الاحتلال حرص على تأكيد أنه رغم "الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح مستمرّة".

وجاء إعلان هذا القرار غداة مقتل 11 جندياً إسرائيلياً في القطاع، ثمانية منهم في انفجار قنبلة.

وقال الجيش في بيان إنّ "هدنة تكتيكية محلية في النشاطات العسكرية زعم انها لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء كل يوم وحتّى إشعار آخر" انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالا.

وأضاف أنّه تمّ اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود "لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة" إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

ورحّبت الأمم المتحدة بإعلان إسرائيل اليوم هدنة يومية في العمليات العسكرية في جنوب القطاع، مع مطالبتها بأن "يؤدي ذلك الى إجراءات ملموسة اخرى" لتسهيل إيصال المساعدات الانسانية، وفق ما صرح ناطق في جنيف .

وتؤكد الأمم المتحدة أنّ المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يصعب نقلها وتوزيعها على السكان الذي يفتقرون إلى الماء والغذاء والدواء، بسبب القصف والقتال.

وتعليقا على ذلك، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير عبر منصة "إكس"، إنّ "الذي اتخذ قراراً بشأن هدنة تكتيكية لنقل (مساعدات) إنسانية، خصوصاً في وقت يسقط خيرة جنود الاحتلال، هو (شخص) شرير وأحمق".

وأفاد الجيش الإسرائيلي عن مقتل ثمانية من عناصره السبت في رفح (جنوب)، موضحاً أنّ العربة المدرّعة التي كانوا يستقلّونها "أُصيبت بانفجار قنبلة"، وفي وقت لاحق، أعلن مقتل اثنين من عناصره في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ عنصرا آخر توفي متأثّرا بجروح أُصيب بها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إأنه "رغم الكلفة الباهظة" يجب "التمسك بأهداف الحرب"، مشيراً خصوصاً إلى تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الأسرى.

ويتوجه وزير دفاعه يوآف غالانت قريبا إلى واشنطن بناء على دعوة من نظيره الأميركي لويد أوستن، لبحث الحرب في غزة، حسبما أفاد البنتاغون.

- "عيد مختلف تماما" - وبينما يحتفل المسلمون في العالم بعيد الأضحى، يعاني الفلسطينيون في غزة نقصا حادا في المواد الأساسية.

واليوم، أدى عشرات المصلين صلاة العيد أمام المسجد العمري في مدينة غزة الذي تضرر جراء القصف الإسرائيلي. وتجمع فلسطينيون آخرون قرب قبور أقارب لهم قتلوا في الحرب.

وقالت أم محمد القطري وهي من سكان مخيم جباليا "هذا العيد مختلف تماما. لقد فقدنا الكثير من الناس، وهناك الكثير من الدمار. جئت إلى صلاة العيد حزينة، فقد فقدت ابني البكر".

ويشهد القطاع المحاصر من قبل إسرائيل أزمة إنسانية كبيرة، فقد شرّدت الحرب 75 في المئة من سكّانه البالغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة، وبات هؤلاء مهدّدين بالمجاعة وفقاً للأمم المتحدة.

- مطالبات متناقضة - في هذه الأثناء، تتلاشى الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ظلّ المطالب المتناقضة لإسرائيل وحماس، الأمر الذي يعني أنّ هناك فرصة ضئيلة لتحقيق هدنة بناء على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوعين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة خلال كلمته في البرلمان اغتيال رئيس الجناح العسكري لحركة "حماس" في غزة، محمد السنوار.

وقال نتنياهو: "الكثيرون بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 قالوا إننا لن نتعافى من هذه الضربة، لكنني قلت إننا سنغير منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وهذا ما فعلناه".

وأضاف: "خلال 600 يوم من الحرب، غيرنا الشرق الأوسط، وأبعدنا المتطرفين عن أراضينا، ودخلنا إلى قطاع غزة، وصفينا عشرات الآلاف من المسلحين، وقضينا على (محمد) الضيف، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار، ودمرنا العديد من منشآت البنية التحتية للإرهابيين، وسيطرنا على محيط القطاع ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح ومحور موراغ".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 13 مايو الجاري، عن هجوم على مركز قيادة تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبعد بيان الجيش مباشرة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن هدف الهجوم كان محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري للحركة وشقيق الزعيم السابق للتنظيم يحيى السنوار، الذي قُتل على يد القوات الإسرائيلية في أكتوبر 2024 جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • إصابة ثلاثة جنود صهاينة بتفجير مبنى جنوب غزة
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
  • وصولًا لأصغر عنصر... حزب الله غيّر هيكليته العسكرية والأمنية!
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • استشهاد 16 مواطناً فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في قصف العدو على قطاع غزة
  • ما وراء اهتمام ترامب بجنوب أفريقيا
  • لأول مرة.. نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار
  • الاستخبارات العسكرية تداهم مضافة لداعش وتضبط أسلحة جنوب ديالى