ترامب ينتقد الدعم الأميركي لكييف ويهزأ من زيلينسكي.. مطالبه لا تنتهي!
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بينما كانت نحو 90 دولة وهيئة حكومية تجتمع في سويسرا لتجديد وقوفها إلى جانب أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ الحرب الروسية في أراضيها قبل سنتين، انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حجم الدعم الأميركي لكييف، مؤكداً أنه سيعالج تلك المسألة في حال انتخب رئيساً في نوفمبر القادم.
ففي تجمع انتخابي في ديترويت، مساء أمس السبت، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفا إياه بـ”أعظم مندوب مبيعات على الإطلاق”، في إشارة إلى مساعيه المستمرة لتأمين دعم واشنطن لبلاده.
وقال متحدثاً عن زيلينسكي أمام حشد من أنصاره، “لقد غادر قبل أربعة أيام إلى منزله ومعه 60 مليار دولار، ثم عاد مطالباً بـ 60 مليار دولار أخرى”.
إلى ذلك، ألمح بوقف هذا الدعم، قائلا: “سأعالج هذه المسألة عند دخولي البيت الأبيض”.
أتت تلك التصريحات بينما عمل حلفاء أوكرانيا الغربيون جاهدين مؤخرا على تأمين مساعدة مادية وأمنية طويلة الأجل وسط مخاوف من أن تؤدي إعادة انتخاب ترامب المحتملة إلى تقليص الدعم الأميركي.
في حين أبرمت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، الأسبوع الماضي، اتفاقا أمنيا طويل الأجل مع كييف، بعدما وافق الكونغرس في أبريل الماضي على دعمها بمساعدات زادت قيمتها عن 60 مليار دولار.
كما مضت دول حلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي، قدمًا في خطة لتولي الناتو المسؤولية بدلاً من الولايات المتحدة في تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في تحول اعتبر على نطاق واسع أنه محاولة لتجنب “مقاومة ترامب” في حال انتخب رئيساً، لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.
كذلك أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس السبت، عن حزمة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار لأوكرانيا، تركز في المقام الأول على قطاع الطاقة والمساعدات الإنسانية.
يذكر أن ترامب كان أثار حفيظة العديد من الدول الغربية الداعمة لكييف، جراء بعض التصريحات عن روسيا، التي دبت المخاوف في قلوبها.
كما شهدت علاقته بحلف الناتو صعوداً وهبوطاً، لاسيما بعد انتقاداته العلنية سابقا لعدد من الدول الأوروبية التي أتت مشاركتها في التزامات الحلف المالية ضئيلة مقارنة مع بلاده.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الولايات المتحدة دعم كييف دونالد ترامب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
كلينتون ينتقد نتنياهو: يقاتل إيران ليبقى في السلطة إلى الأبد
#سواليف
وجه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل #كلينتون انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، قائلا إنه “يخوض #الحرب ضد #إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد”.
وخلال استضافته في البرنامج الحواري الأمريكي “ذا ديلي شو”، تناول اللقاء #سياسة #الولايات_المتحدة في #الشرق_الأوسط، والحرب المحتملة مع إيران، وتصريحات الرئيس دونالد #ترامب التي وصف بها نفسه بـ”صانع السلام”.
وتحدث كلينتون بداية عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قبل أن ينتقل إلى الملف الإيراني، قائلا: “لا أحد يتحدث الآن عن مفاوضات سلام في الشرق الأوسط، لأن الإسرائيليين، في عهد نتنياهو، لا ينوون منح الفلسطينيين دولة. ويبدو أن الفلسطينيين باتوا منقسمين ومنهكين إلى حد يصعب معه تنظيم أنفسهم لتحقيق ذلك الهدف، فيما يبدو أن ترامب يوافق على أنه لا حاجة لأن تكون لهم دولة. لكنك أيضا لا تريد كارثة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “نتنياهو يسعى منذ سنوات إلى الحرب مع إيران، لأنها وسيلته للبقاء في منصبه إلى الأبد. لقد شغل المنصب معظم السنوات العشرين الأخيرة. لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى تهدئة الأوضاع، وآمل أن يقوم الرئيس ترامب بذلك، كما آمل أن يفعل ذلك كل من هو في موقع المسؤولية”.
وشدد كلينتون على “أننا بحاجة إلى طمأنة حلفائنا في الشرق الأوسط بأننا سنقف إلى جانبهم ونحميهم، لكن اختيار خوض حروب غير مُعلنة، يكون ضحاياها في الغالب من المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالصراع، ويريدون فقط أن يعيشوا حياة طبيعية – ليس هو الطريق للحل”.
وفي ما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال كلينتون: “هل أعتقد أنه يجب علينا منع إيران من الحصول على سلاح نووي؟ بالتأكيد. لقد حاولت ذلك بنفسي، وحققنا قدرًا من النجاح. لكن لا داعي لسفك كل هذا الدم من المدنيين الأبرياء، الذين لا يملكون وسيلة لحماية أنفسهم، ويريدون فقط فرصة للعيش”.