مركز الملك سلمان يدشن مشروع الأضاحي في اليمن 1445هـ بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
دُشن مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية صباح اليوم الاحد بمحافظة مأرب مشروع الأضاحي للعام 1445هـ ، وتنفيذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية
يستفيد من المشروع 1560 اسرة بنحو 10,920 فرد مستفيد في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف بمحافظة مأرب بواقع نصف أضحية لكل أسرة وذلك بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين .
خلال التدشين اشاد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الأستاذ سيف مثى اشاد بتدخلات مركز الملك سلمان الاغاثية المستمرة وخص بمشروع الاضاحي اللذي يساعد الأسر النازحة بالمحافظة ويخفف عنها من المعاناة في توفير لحوم الاضاحي لها في عيد الأضحى المبارك
كما اعرب عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على جهودهم الكبيرة في التخفيف من معاناة النازحين في المحافظة. وأشار إلى أن مشروع الأضاحي يعتبر من أهم المشاريع التي تساهم في دعم الأسر النازحة والفقيرة خلال هذه الأيام المباركة.
من جانبه، أوضح الدكتور رضوان الدواسي، مدير مكتب مؤسسة يماني بمأرب، أن حصة المحافظة بلغت 780 أضحية، تم تخصيصها للأسر النازحة والمجتمع المضيف بهدف إدخال البهجة والفرحة على قلوب الأطفال والنساء وكبار السن في هذه المخيمات خلال أيام العيد المباركة.
حضر التدشين الدكتور لطف الغباري المنسق الاغاثي للفرع وفريق فرع المركز بمأرب
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: المملكة عملت على تنمية العمل الإغاثي وتطويره على أسس سليمة وقواعد إنسانية راسخة
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة كان لها السبق في ميدان العمل الإنساني، وفي طليعة الدول العربية، كما أنها من أوائل الدول عالميًا بهذا المجال، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية الخيرية السعودية جابت العالم لخدمة المحتاجين وتخفيف معاناة المعوزين ورسم البسمة على وجوه الكبار والصغار.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "الإنسانية في الطب" في مركز زايد للأبحاث بمستشفى جريت أورموند ستريت في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، بحضور جراحي الأطفال والمتدربين في تخصص جراحة الأطفال وأطباء الأطفال، أن المملكة حرصت منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وصولًا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على رعاية وتنمية العمل الإنساني والإغاثي وتطويره على أسس سليمة وقواعد راسخة، إدراكًا منها لأهمية هذا العمل في التخفيف من المعاناة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملّحة للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية وكوارث طبيعية في أنحاء العالم بما يدعم الازدهار والاستقرار في هذه الدول، فمنذ عام(1975م) قدمت المملكة (8.406) مشاريع إنسانية وإغاثية وتنموية وخيرية بقيمة تجاوزت (142) مليار دولار أمريكي غطت (173) دولة حول العالم.
وأفاد الدكتور الربييعة أنه بفضل من الله ثم بتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة دقيقة من سمو ولي العهد -حفظهما الله- أخذ العمل الإنساني في المملكة بعدًا عالميًا، حيث نفذ المركز منذ تأسيسه (3.881) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية كالصحة والأمن الغذائي والتعليم والمياه والإصحاح البيئي، شملت (109) دول حول العالم بقيمة تجاوزت (8) مليارات و (251) مليون دولار أمريكي.
وأشار معاليه إلى أنه رغبة من القيادة الرشيدة في إبراز جهود المملكة دوليًا أسوة بالدول المانحة الكبرى أُنشئت المنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية "ساهم".
وتابع المستشار بالديوان الملكي قائلًا: "إن مركز الملك سلمان للإغاثة بادر بإنشاء عددٍ من البرامج النوعية لمساعدة المحتاجين والمتضررين منها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومراكز الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح " كفاك".
وأشار إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، الذي نجح منذ تأسيسه عام 1990م في إجراء (67) عملية فصل للتوائم، وقيّم (152) حالة من (28) دولة، مقدمًا شرحًا موجزًا عن أسباب نشوء التوائم الملتصقة وعرضًا لبعض الحالات التي قيد المراجعة والحالات التي فُصلت، وتوضيح أبرز التقنيات المتقدمة المستخدمة في علاج الحالات.
واستذكر "الربيعة" توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة مذكرة مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في عام 2025م، وسيبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الممولة من الصندوق نحو 200 مليون فرد من 37 دولة من دول البنك الإسلامي للتنمية معظمها في الصحراء الكبرى في قارتي أفريقيا وآسيا.
وفي نهاية المحاضرة نوّه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المركز ومستشفى جريت أورموند ستريت في سبيل خدمة الفئات المهمشة، داعيًا إلى تحقيق الترابط بين العمل الإنساني والتنموي والسلام لدعم المجتمعات المتضررة حول العالم، وإيجاد مصادر تمويل جديدة للعمل الإنساني بالشراكة مع القطاع الخاص مع تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، مبينًا أهمية التعاون الدولي المتبادل لتعزيز الوعي والتثقيف عن حالات التوائم الملتصقة وإعادة دمجهم في المجتمع، مع حفظ حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، مطالبًا بمراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع أعمالنا الخيرية.
وفي نهاية المحاضرة شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بمناسبة اليوم العالمي للتوائم الملتصقة المصادف 24 نوفمبر من كل عام نال استحسانهم.