شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 10 أسباب منعت كارثة الركود في الاقتصاد الأمريكي، ت + ت الحجم الطبيعي نجح الاقتصاد الأمريكي حتى الآن من الوقوع في فخ الركود، حيث توقعت غالبية الشركات الكبرى في وول ستريت أكثر من مرة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 10 أسباب منعت «كارثة الركود» في الاقتصاد الأمريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

10 أسباب منعت «كارثة الركود» في الاقتصاد الأمريكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح الاقتصاد الأمريكي حتى الآن من الوقوع في فخ الركود، حيث توقعت غالبية الشركات الكبرى في «وول ستريت» أكثر من مرة حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي خلال العام 2023.

وبعد مرور أكثر من 6 أشهر من عام 2023، لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على انكماش الإنتاج كما كان متوقعاً، بل على العكس فإن المؤشرات تبدو متفائلة إلى حد ما - التضخم يتباطأ بسرعة وسوق العمل صامد والبطالة وصلت إلى مستويات منخفضة والأسهم متحمسة.

وجمع الاقتصاديون في بنك «يو بي إس» السويسري قائمة من 10 أسباب لعدم حدوث الركود حتى الآن، والأدلة التي تظهر أن الاقتصاد الأمريكي أكثر مرونة بكثير مما يعتقده العديد من الخبراء، وذلك باستخدام تعريف المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية لمصطلح «الركود»، والذي يتتبع معايير مثل الاستهلاك والإنتاج والبطالة.

1. السياسة النقدية ليست مقيدة حتى الآنحتى بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس خلال الأرباع الخمسة الماضية، فإن تكاليف الاقتراض المعدلة حسب التضخم في أمريكا لا تزال منخفضة للغاية. يبلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 1.52% فقط حالياً.

الميزانية العمومية للبنك المركزي - والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكمية الأموال التي يضخها في الاقتصاد من خلال شراء الأصول - لا تزال أكبر بنسبة 80% من مستويات ما قبل الوباء، وفقاً لبنك UBS. يشير ذلك إلى أن السياسة النقدية لا تزال غير مشددة بالمعايير التاريخية.

وقال البنك السويسري في تقريره: «خففت الظروف المالية في عام 2023، والميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي والمعروض من النقود ملائم للغاية مقابل اتجاهات ما قبل الوباء».

2. الإنفاق الحكومي عاد إلى الارتفاعيتجه الإنفاق الحكومي للارتفاع مرة أخرى، بعد تراجعه العام الماضي بعد سخاء فترة الوباء، وهذا أيضاً يزيد من حجم الأموال المتاحة في النظام المالي، مما يخفف من حدة حدوث ركود اقتصادي، إلى جانب تحفيز الاستثمار.

3. مدخرات قوية تعزز الاستهلاكعملت المدخرات التي تحققت خلال فترة الوباء كواق ضد ارتفاع تكاليف المعيشة، داعمة الاستهلاك في الاقتصاد الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، أدت الزيادات في أسعار الأصول المالية إلى تعزيز الثروة الإجمالية.من ناحية أخرى، فإن غالبية الرهون العقارية محصورة بمعدلات ثابتة - وقد أدى ذلك إلى حماية هؤلاء المقترضين من تأثير زيادة أسعار الفائدة الفيدرالية.

4. مستويات الديون ليست عالية جداًقال البنك في المذكرة: «مستويات ديون المستهلكين ومعدلات التعثر في السداد في حالة أفضل بكثير مقارنة بما قبل الأزمة المالية في عام 2008». «يبدو أن أعباء ديون الأسر يمكن التحكم فيها. وتأخيرات بطاقات الائتمان آخذة في الارتفاع، ولكن من مستويات منخفضة تاريخياً».

ولا تعاني الشركات من تخمة استثمارية، وقد أدى التضخم المرتفع إلى تقليص مستويات الديون المرتفعة، وفقاً لبنك «يو بي إس».

5. شروط الائتمان غير مشددة كثيراًلم تصبح ظروف سوق الائتمان مواتية للمقترضين من الشركات، حتى بعد أن دفعت الاضطرابات المصرفية في وقت سابق من هذا العام بعض البنوك إلى التراجع عن الإقراض.

هوامش سندات الخزانة ذات العائد المرتفع انخفضت منذ عام حتى تاريخه، وفقاً لـ «يو بي إس»، مما يعني أن الشركات ذات التصنيف الائتماني المنخفض تتمتع بسهولة الوصول إلى الدين العام مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً. كما أن إصدار مثل هذه الديون آخذ في الارتفاع أيضاً.

6. سوق العمل لا يزال قوياًلا يزال أرباب العمل الأمريكيين يضيفون عدداً كبيراً من الوظائف الجديدة، مما يدفع طلبات إعانة البطالة إلى ما دون معدلات ما قبل الوباء.

وقال بنك «يو بي إس» في المذكرة: «تقترب معدلات التوظيف في الغالب من مستويات ما قبل الوباء».

7. الاقتصاد أكثر استقراراًعطل الوباء الأنماط الدورية في البيانات الاقتصادية، لكنها عادت إلى طبيعتها، وهذا يشير على الأرجح إلى أن الاقتصاد في وضع أكثر استقراراً.

وقال البنك: «الإنفاق على السلع والخدمات عاد إلى طبيعته. وعاد تقلب نمو الوظائف إلى مستويات ما قبل الوباء». «اختناقات العرض تتراجع أيضاً، وإن لم تعد إلى طبيعتها».

8. الانكماشات القطاعيةقد يكون تباطؤ نشاط منفصل في أجزاء مختلفة من الاقتصاد ساعد في منع الركود الكامل إلى حد ما، وفقاً للبنك.

9. نمو الخدمات لا يزال قوياًفي حين شهد القطاع الصناعي بعض التباطؤ، فإن حصته من الاقتصاد آخذة في الانخفاض وشهد قطاع الخدمات الأكبر نمواً مستداماً.

وقال البنك: «كان تعافي استهلاك الخدمات أبطأ، لكنه لا يزال ينمو ويشكل حصة أكبر بكثير في الاقتصاد». «تستمر حصة القطاع الصناعي من القطاع الخاص في الانكماش».

10. الاقتصاد الآن أقل عرضة للتقلباتتطور الاقتصاد الأمريكي تطوراً هيكلياً بطريقة أصبحت أقل عرضة الآن لتقلبات الصعود والهبوط الدورية.

وقال البنك: «إنه اقتصاد خدمات قائم على المعرفة أصبح أقل حساسية لدورات المخزون وتكاليف الطاقة - ونتيجة لذلك، فإن النشاط الاقتصادي أقل تقلباً ويمكن أن تستمر التوسعات لفترة أطول».

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حتى الآن لا یزال

إقرأ أيضاً:

السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟

تتدهور الأوضاع الصحية في السودان بشكل متسارع، جراء تفشي الكوليرا وانهيار النظام الصحي، بعد تشخص آلاف الإصابات بالكوليرا خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك في وقت تستمر فيه حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" خلّفت حتى الآن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ.

وقالت وزارة الصحة السودانية إن وباء الكوليرا يتفشى في السودان بشكل سريع جدا، وإن 70 شخصا توفوا خلال اليومين الأخيرين جراء إصابتهم بالكويرا، كما توفي أكثر من 170 شخصا خلال الأسبوع الماضي نحو 90 بالمئة منهم في ولاية الخرطوم، فيما أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة.

ووفق أرقام الأمم المتحدة سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون الخامسة، و185 حالة وفاة، خلال الأشهر الأخيرة.

وفي ولاية نهر النيل المجاورة بدأ وباء الكوليرا ينتشر بشكل سريع، حيث سجلت الولاية 90 إصابة وثلاث وفيات، وأفادت تقارير الأمم المتحدة أن الإصابات التي رصدت تعود لأشخاص فروا من ولاية الخرطوم.

ومنذ بداية تفشي الكوليرا، الذي أُعلن عنه رسميا أغسطس الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 65200 حالة إصابة وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان، وفق معطيات الأمم المتحدة.

مليون طفل يهددهم الوباء

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تزايد خطر الكوليرا الذي يواجهه مليون طفل في ولاية الخرطوم في السودان، مشيرة إلى أن الحالات المبلغ عنها قد زادت تسعة أضعاف في غضون عشرة أيام فقط.

وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يات، إنه في كل يوم "يتعرض مزيد من الأطفال لتهديد المزدوج متمثل في الكوليرا وسوء التغذية، وكلاهما يمكن الوقاية منه وعلاجه، إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تزايد الإصابات في ولاية الخرطوم بشكل سريع بات يشكل تهديد حقيقا للأطفال، مضيفة أن الانتشار السريع للكوليرا يعود إلى تضرر البنية التحتية، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.

المستشفيات الأكثر عرضة لهجمات "الدعم السريع"

ومع تزايد انتشار الكوليرا في العديد من المدن السودانية، حذرت هيئات دولية من انهيار المنظومة الصحية في السودان بشكل كامل، إذا استمر الضغط عليها واستهدافها.

وتتعرض المستشفيات والمراكز الصحية في السودان بشكل شبه يومي لهجمات قوات الدعم السريع، وكان آخرها الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع اليوم الجمعة واستهدف مستشفى الأُبَيِّضْ بولاية شمال كردفان جنوب السودان، ما أدى لخروجه عن الخدمة.

وقالت إدارة "مستشفى الأبيض" في بيان، إن الهجوم ألحق أضرارًا بالمبنى الرئيسي نتيجة استهدافه بطائرة مسيرة، ما أدى إلى توقف كافة الخدمات الطبية المقدمة داخله.

وأضافت إدارة المستشفى أنه "في ظل هذه الظروف والتحديات الكبيرة التي نبذل فيها قصارى جهدنا لخدمة المواطنين، يؤسفنا أن نعلن خروج المستشفى عن الخدمة إلى حين إشعار آخر".

وقبل نحو أسبوع استهدفت طائرة مسيرة تابعة لـ"قوات الدعم السريع" أيضا مستشفى السلاح الطبي بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أفادت به السلطات السودانية.

وعلى مدى الأشهر الأخيرة أُجبر حوالي 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك.

وتتهم السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها مستشفيات ومحطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية والشرقية.

كارثة صحية شاملة

وفي ظل استمرار الحرب وانهيار المنظومة الصحية ونقص المواد الغذائية والأدوية، حذرت منظمات من كارثة صحية شاملة، مؤكدة أنه يصعب في الوقت الحالي "تقييم الحجم الحقيقي لتفشي الكوليرا في السودان".

وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف، إن السودان "على حافة كارثة صحية عامة شاملة" مضيفة أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".

تراجع قدرات الدول المجاورة على الاستجابة

وفي ظل نزوح ملايين السودانيين إلى دول الجوار حذّرت منظمة الصحة العالمية من تراجع قدرات هذه الدول على الاستجابة لاحتياجات العدد المتزايد من اللاجئين الوافدين إليها، مع استمرار الحرب الدائرة في إحداث "أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية".

وتقول الأمم المتحدة إنه وبعد أكثر من عامين من القتال، أصبحت أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم "حيث أُجبر 14.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، من بينهم ما يقرب من أربعة ملايين شخص التمسوا اللجوء في دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى".

وذكرت المنظمة أن 200 ألف شخص عبروا الحدود السودانية خلال الفترة الأخيرة، إلى جنوب السودان، الذي يشهد صراعا داخليا متصاعدا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين والعائدين الذين عبروا منذ بداية الحرب إلى أكثر من مليون شخص.

أمراض أخرى تتفشى

وبجانب الكوليرا تتفشى في مناطق واسعة من السودان والدول المجاورة لها، أمراض أخرى بينها الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة وسوء التغذية والإسهال المائي الحاد، فيما تم رصد حالات اشتباه بالحصبة والتهاب الكبد الوبائي والدفتيريا، في شرق تشاد، حيث يوجد عشرات آلاف النازحين السودانيين.

وأكدت منظمات الأمم المتحدة أنها تواجه العديد من التحديات للاستجابة لهذه الأزمات، بما في ذلك فجوة التمويل المتفاقمة مؤخرا، والتي تُجبر العديد من شركائها على إيقاف عملياتهم وتعرقل الاستجابة.

وأضافت المنظمة أن "الأعمال العدائية المستمرة، بما في ذلك الهجمات على المرافق الصحية، تُهدد الأمن على الأرض، مما يتسبب في مزيد من النزوح ويزيد من التحديات في الاستجابة للاحتياجات، والسيطرة على الأمراض المعدية، وإيصال الإمدادات الطبية الأساسية وغيرها من المساعدات الإنسانية".

وتحدثت المنظمة عن وجود نقص في وظائف الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة في السودان والدول المضيفة للاجئين، مما يُعيق رصد انتقال الأمراض داخليا وعبر الحدود، والقدرة على اتخاذ قرارات تستند إلى الأدلة.

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية تضرب هور ابن نجم.. نفوق جماعي للأسماك يهدد 3 محافظات (صور)
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة في قطاع غزة
  • فحص مجاني لسيارات "مرسيدس-بنز" لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة
  • الحاجي: نموذج الإخوان الجدد كارثة على ليبيا
  • سر عدم إبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها حتى الآن.. تفاصيل مثيرة
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين