حسام موافي: 4 مخارج للمياه من الجسم منها الكلي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، إنه عند امتحان البكالوريوس، يقوم بسؤال الطالب: "ما هي كمية البول الطبيعية للإنسان في اليوم؟"، فيجيب الطالب: لتر ونصف، مضيفًا: "دي الإجابة صح، بس أنا بسقطه، لأن في 3 مخارج للمياه غير الكلى، يعني في ٤ مخارج للمياه من الجسم".
واستكمل أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال حوار مع الشيخ خالد الجندى، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "كمية البول معتمدة بشكل أساسي على كمية المياه التي تشربها على مدار اليوم، طالما الكلى سليمة وفي حالة جيدة، والمفترض أن الإجابة الصحيحة هي على حسب كمية المياه اللي شربتها طالما أن الكلى سليمة".
وتابع: "العادي أنك تشرب 2 لتر مياه وتنزل 1.5 لتر، والنصف المتبقي يكون في النفس والتعرق والبراز، فخروج المياه ليست في مياه الكلى فقط، النفس به بخار مياه، وبالصيف يكون التعرق أكثر من الشتاء، والبراز به جزء من المياه لتسهيل عملية الإخراج، مما يعني إن في 4 مخارج للمياه من الجسم: البول، العرق، النفس، البراز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الجسم المياة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسكن الزوجية لا يجب أن يكون ذا مواصفات فاخرة أو مرافق راقية، وإنما يختلف الأمر بحسب ظروف الزوجين وحالتهم الاجتماعية والبيئية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، أن الفقهاء، خاصة من المالكية، فرّقوا بين المرأة التي تعيش حياة مرفهة وبين من تعيش في بيئة متوسطة أو متواضعة، مشيراً إلى أن هذا الاختلاف معتبر جداً في تحديد مستوى المسكن المناسب.
وتابع: "قبل ما نتكلم عن سعة المكان، سعة النفس هي الأهم، فإذا اتسعت النفس ورضيت بالقليل كان ذلك كافياً، ولو ضاقت النفس ونظرت إلى غيرها مهما كان المسكن واسعاً ستشعر بالضيق."
وأشار إلى أن حياة السيدة فاطمة رضي الله عنها وزوجها علي رضي الله عنهما كانت بسيطة جداً، مع مرافق قليلة، وهذا دليل على أن البساطة لا تضر بكرامة الحياة الزوجية.
وأضاف أن رضا الزوجة عن مسكنها ولو كان بسيطاً، مثل غرفة وصالة وحمام ومطبخ، هو نعمة كبيرة، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو أعلى منكم، فإنه أحق ألا تزدروا نعمة الله عليكم."