وضعت الحكومة السعودية ثلاثة شروط لقبول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردا على تصريح جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، والذي قال فيه إن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت ردا إيجابيا يفيد باستعداد الرياض وتل أبيب  لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.

وصرحت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة بخصوص "مسار السلام العربي - الإسرائيلي"، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، بحسب البيان.





وتحدثت الوزارة عن ثلاثة شروط لقبول التطبيع، إذ جاء في البيان "أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، وانسحاب كافة أفراد قوات اسرائيل من القطاع".

وتؤكد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل، بحسب البيان.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة نادرة مع قناة فوكس نيوز، "إن المملكة تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".

وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.https://t.co/uIX0CyYbsA#واس_عام pic.twitter.com/SQCKDiAZmL

— واس العام (@SPAregions) February 7, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية التطبيع الاحتلال السعودية الولايات المتحدة الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع

لا تزال شوارع المدن المغربية، تشهد مظاهرات ووقفات احتجاجية متواصلة، تعبيراً عن تضامن الشعب المغربي العميق مع القضية الفلسطينية ورفضه المتجدد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وعلى الرغم من مرور سنوات على تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل، فإن نبض الشارع المغربي لم يتوقف، حيث يتصدر المواطنون المغاربة مشهد الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي، في تعبير واضح عن تمسّكهم التاريخي والمبدئي بالقضية الفلسطينية.

وتنظّم هذه الاحتجاجات بشكل دوري شبه يومي من قبل هيئات مدنية وجمعيات حقوقية وطلابية، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تُندد بالعدوان على غزة وبالانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية.

ويؤكد مراقبون أن الشعب المغربي يُعد من أكثر الشعوب العربية حيوية في الدفاع عن فلسطين، وهو ما تعكسه كثافة المشاركة في المسيرات، وتعدد المبادرات الشعبية والإعلامية والثقافية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي رسمي متزايد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع