“صعود” أسعار النفط.. و”برنت” عند 78.97 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
صعدت أسعار النفط، (الأربعاء)، في ظل توقعاتٍ بأن يظل نمو إنتاج الخام الأمريكي مستقراً إلى حد كبير حتى عام 2025 مما يخفّف المخاوف من فائض المعروض.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً أو 0.5%، إلى 78.97 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتاً أو 0.6% إلى 73.72 دولار .
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، قد قالت قبل ساعات، في توقعاتها للطاقة على المدى القصير، إن الإنتاج المحلي الأمريكي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر الماضي، الذي يزيد على 13.3 مليون برميل يومياً حتى فبراير 2025.
وخفّضت إدارة معلومات الطاقة أيضاً توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يومياً إلى 170 ألف برميل يومياً، وهو ما يقل بشكلٍ حاد عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يومياً.
يأتي ذلك فيما يتابع المتعاملون من كثب الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما مع الحراك الدائر من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وكذلك فيما يتعلق بالهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس التي يمر عبرها ما يقرب من 12% من تجارة النفط العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول