كرمت نقابة الزراعيين، ممثلة في الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعين، والدكتور عبد الله إسماعيل، سكرتير عام النقابة، ووفد من النقابة، بحضور الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق والخبير الدولي في الاقتصاد الزراعي، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، المهندس حامد الشيتي كشخصية العام 2023، نظرا لجهوده في دعم العمل الزراعي والأهلي في القطاع الزراعي، وخدمة الدولة المصرية على مدار 60 عاما ساهمت في زيادة إنتاج مصر من الفراولة والبطاطس وإنتاجية القمح.


وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن التكريم شرف للزراعيين ومصدر فخر لكل مهندس زراعي نظرا لأن له أيادٍ بيضاء على العمل الزراعي والزراعة المصرية والأفريقية.

وأشاد بدوره في دعم تأسيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة قبل 3 سنوات، وإدخاله زراعات جديدة من محاصيل الخضر والفاكهة ساهمت في تحولها من الاستهلاك المحلي لغزو الأسواق الخارجية بالتصدير الزراعي، ومنها زراعة الفراولة، وإدخال أصناف  مستوردة من المحصول عالية الإنتاجية بدعم من الرئيس الراحل أنور السادات.

وأضاف نقيب الزراعيين، إن التاريخ سوق يتوقف طويلا ليذكر المهندس حامد الشيتي لأنه نموذج للمهندس الزراعي الأصيل صاحب الرؤية لخدمة هذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي، وتحقيق أعلى عائد من الزراعة لصالح التصدير إلى الخارج، والأكثر اعتزازا بمهنة المهندس الزراعي. 

وتابع: “نحتاج إلى توثيق تاريخه عرفانا بدوره ودور كل المهندسين الزراعيين المساهمين في صناعة تطوير الزراعة المصرية، ومنهم المهندس كامل دياب رحمه الله والدكتور سمير النجار والمهندس علي عيسى”.

وأشار «خليفة» إلى نهج النقابة في تكريم رموز المهنة من المهندسين الزراعيين، لدورهم في العمل الزراعي، حيث تم تكريم 450 مهندسا زراعيا بمحافظة الفيوم ومنحهم شهادات تقدير، لافتا إلى أن اختيار المهندس حامد الشيتي شخصية العام الزراعية هو قرار مجلس النقابة بالإجماع وتأييد جموع الزراعيين بكل المحافظات المصرية لهذا الاختيار، وأن التكريم جاء لشخصية صاحبة الأيادي البيضاء في تطوير الزراعة المصرية وخدمة الصادرات الزراعية في مختلف المحاصيل التصديرية.

من جانبه، أكد المهندس حامد الشيتي، رئيس مجموعة شركات “شورى”، اعتزازه بهذا التكريم لأن نقابة الزراعيين والعمل الزراعي هو مصدر فخر،  وأن الاستفادة من العمل في القطاع الزراعي تعتمد على العطاء وكيفية استفادة المزارعيين من خبرات المهندس الزراعي التي ساهمت في زيادة إنتاجية مصر من القمح لتصل إلى 20 إردبا للفدان كمتوسط عام للمحصول بمختلف المحافظات من خلال الدعم الفني الذي قدمه كمهندس زراعي على مدار عقود، وتشجيعا للمزارعين على تنفيذ التوصيات الفنية للمهندس الزراعي لتحقيق هذه الأهداف لخدمة الأمن الغذائي للبلاد.

وقال «الشيتي»: “إن ثمرة حياتي هي الزراعة منذ أكثر من 60 عاما، وهي مهنة فيها عبادة لله أكثر منها مكسب أو جني محصول، وكل ما تقرأ في العلم الزراعي تقول سبحان الله الواحد ينبهر، لأن ما تعلمناه في الزراعة هو «تاج العلوم» بكل فروعها لأن كليات الزراعة لم يكن بها في السابق تخصصات، ما ساهم في جودة العمل الزراعي وانعكاسه على ما شهدناه في مشروعات استصلاح زراعي وإستقدام زراعات لم تكن موجودة في مصر دعمت العمل الزراعي وحققت أعلى عائد، وكان المهندس الزراعي يقوم بكل الأعمال الزراعية لأنها مهنة تجمع كل العلوم الحياتية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل الزراعی

إقرأ أيضاً:

مقرر مساعد الزراعة بالحوار الوطني: متبقيات المبيدات هي التحدي الأكبر أمام الصادرات الزراعية

صرح إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الزراعية ومقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، إن متبقيات المبيدات أصبحت أحد أهم المعايير التي تحدد مصير الصادرات الزراعية، حيث أن  الأسواق العالمية، خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، تضع اشتراطات صارمة في هذا المجال، لأن الأمر متعلق بصحة المستهلك، وأي تجاوز في النسب المسموح بها قد يؤدي إلى رفض الشحنة أو حتى حظر الاستيراد من البلد المصدر.

اشتراطات صارمة في هذا المجال

وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أنه في ظل التشديدات المتزايدة من قِبل الدول المستوردة – خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وآسيا – أصبحت مراقبة متبقيات المبيدات شرطًا أساسيًا لقبول أي شحنة من المنتجات الزراعية، وهذه المتبقيات هي آثار كيميائية قد تبقى في الخضروات أو الفواكه بعد استخدام المبيدات الزراعية، ويجب أن تكون ضمن الحدود المسموح بها دوليًا والمعروفة بـ MRLs (Maximum Residue Limits).

رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدة

وأكد "الشرقاوي" في بيان له ، انه حدث هذا أكثر من مرة، ليس في مصر فقط، بل في دول كثيرة، وأحيانًا يتم رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدة أظهرت أن متبقيات المبيدات تجاوزت الحد الأقصى المسموح به، حيث أن بعض المبيدات مثل “الكلوربيريفوس” محظورة تمامًا في أوروبا، وإذا وُجدت آثار لها، يكون العقاب صارمًا.

قيادي بـ"مستقبل وطن": توجيهات الرئيس السيسي بتطوير المنظومة الصحية تحمل بُعدًا إنسانيًامصطفى بكري: نحن مع الرئيس السيسي في دفاعه عن الأمن القومي العربي والمصري


وأشار مقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، ان المشكلة مركبة، جزء منها يعود إلى استخدام مبيدات غير مصرح بها أو عدم الالتزام بفترة الأمان بين آخر رش الحصاد، ولكن هناك أيضًا مسؤولية تقع على المصدرين والجهات الرقابية، منها غياب التتبع وعدم الفحص قبل التصدير يزيد من خطورة الوضع .

وأوضح أن حل هذه المشكلة يبدأ من الحقل يجب تدريب المزارعين على الاستخدام الصحيح للمبيدات، مع ضرورة وجود إشراف فني مستمر، وأيضًا، تطبيق الزراعة التعاقدية يضمن التزام المزارع بالتعليمات.

وتابع الشرقاوي قائلا: "لا بد من إجراء تحاليل مخبرية منتظمة، خصوصًا من خلال معامل معتمدة مثل معمل متبقيات المبيدات".

وأكد القيادى بحزب العدل ، ان الحفاظ على سلامة المنتج ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو مفتاح الاستمرار في التصدير، كما أن الالتزام بالممارسات السليمة واستخدام المبيدات المسموح بها ضمن الحدود الآمنة، هو الطريق الوحيد للحفاظ على سمعة منتجاتنا الزراعية في الأسواق العالمية.

طباعة شارك السيسي الحوار الوطني مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ تطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية في العام المالي الجديد
  • نائب بالشيوخ يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية في خطة التنمية الاقتصادية 2025-2026
  • سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
  • برلماني يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية
  • طارق سليمان: مصر تشهد زيادة غير مسبوقة في إنتاج الدواجن والبيض
  • الزراعة: لدينا زيادة غير مسبوقة في إنتاج الدواجن والبيض
  • «الزراعة» تشارك في الدورة الـ 15 للجنة المصرية الروسية المشتركة
  • هاني يوسّع آفاق التعاون الزراعي في إيطاليا
  • الإرشاد الزراعي ينظم فعالية لدعم توريد القمح بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
  • مقرر مساعد الزراعة بالحوار الوطني: متبقيات المبيدات هي التحدي الأكبر أمام الصادرات الزراعية