ساهم فى زيادة إنتاجية القمح والفراولة.. اختيار حامد الشيتي شخصية العام الزراعية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كرمت نقابة الزراعيين، ممثلة في الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعين، والدكتور عبد الله إسماعيل، سكرتير عام النقابة، ووفد من النقابة، بحضور الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق والخبير الدولي في الاقتصاد الزراعي، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، المهندس حامد الشيتي كشخصية العام 2023، نظرا لجهوده في دعم العمل الزراعي والأهلي في القطاع الزراعي، وخدمة الدولة المصرية على مدار 60 عاما ساهمت في زيادة إنتاج مصر من الفراولة والبطاطس وإنتاجية القمح.
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن التكريم شرف للزراعيين ومصدر فخر لكل مهندس زراعي نظرا لأن له أيادٍ بيضاء على العمل الزراعي والزراعة المصرية والأفريقية.
وأشاد بدوره في دعم تأسيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة قبل 3 سنوات، وإدخاله زراعات جديدة من محاصيل الخضر والفاكهة ساهمت في تحولها من الاستهلاك المحلي لغزو الأسواق الخارجية بالتصدير الزراعي، ومنها زراعة الفراولة، وإدخال أصناف مستوردة من المحصول عالية الإنتاجية بدعم من الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضاف نقيب الزراعيين، إن التاريخ سوق يتوقف طويلا ليذكر المهندس حامد الشيتي لأنه نموذج للمهندس الزراعي الأصيل صاحب الرؤية لخدمة هذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي، وتحقيق أعلى عائد من الزراعة لصالح التصدير إلى الخارج، والأكثر اعتزازا بمهنة المهندس الزراعي.
وتابع: “نحتاج إلى توثيق تاريخه عرفانا بدوره ودور كل المهندسين الزراعيين المساهمين في صناعة تطوير الزراعة المصرية، ومنهم المهندس كامل دياب رحمه الله والدكتور سمير النجار والمهندس علي عيسى”.
وأشار «خليفة» إلى نهج النقابة في تكريم رموز المهنة من المهندسين الزراعيين، لدورهم في العمل الزراعي، حيث تم تكريم 450 مهندسا زراعيا بمحافظة الفيوم ومنحهم شهادات تقدير، لافتا إلى أن اختيار المهندس حامد الشيتي شخصية العام الزراعية هو قرار مجلس النقابة بالإجماع وتأييد جموع الزراعيين بكل المحافظات المصرية لهذا الاختيار، وأن التكريم جاء لشخصية صاحبة الأيادي البيضاء في تطوير الزراعة المصرية وخدمة الصادرات الزراعية في مختلف المحاصيل التصديرية.
من جانبه، أكد المهندس حامد الشيتي، رئيس مجموعة شركات “شورى”، اعتزازه بهذا التكريم لأن نقابة الزراعيين والعمل الزراعي هو مصدر فخر، وأن الاستفادة من العمل في القطاع الزراعي تعتمد على العطاء وكيفية استفادة المزارعيين من خبرات المهندس الزراعي التي ساهمت في زيادة إنتاجية مصر من القمح لتصل إلى 20 إردبا للفدان كمتوسط عام للمحصول بمختلف المحافظات من خلال الدعم الفني الذي قدمه كمهندس زراعي على مدار عقود، وتشجيعا للمزارعين على تنفيذ التوصيات الفنية للمهندس الزراعي لتحقيق هذه الأهداف لخدمة الأمن الغذائي للبلاد.
وقال «الشيتي»: “إن ثمرة حياتي هي الزراعة منذ أكثر من 60 عاما، وهي مهنة فيها عبادة لله أكثر منها مكسب أو جني محصول، وكل ما تقرأ في العلم الزراعي تقول سبحان الله الواحد ينبهر، لأن ما تعلمناه في الزراعة هو «تاج العلوم» بكل فروعها لأن كليات الزراعة لم يكن بها في السابق تخصصات، ما ساهم في جودة العمل الزراعي وانعكاسه على ما شهدناه في مشروعات استصلاح زراعي وإستقدام زراعات لم تكن موجودة في مصر دعمت العمل الزراعي وحققت أعلى عائد، وكان المهندس الزراعي يقوم بكل الأعمال الزراعية لأنها مهنة تجمع كل العلوم الحياتية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الزراعی
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
أكدت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي لتعزيز الإنتاجية وزيادة حجم الصادرات.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، وشارك في الندوة حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة والري، والمهندس منصور الجبلي، نائب رئيس اللجنة.
وأشار حسانين توفيق إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحقق قفزة كبيرة في تحسين تنافسية القطاع الزراعي، وتقليل الفاقد، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مؤكداً أن التكنولوجيا أصبحت أداة رئيسية لدعم الاقتصاد الزراعي.
كما أوضح المهندس منصور الجبلي، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية ونشر المعرفة الرقمية يعد ركيزة أساسية لزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المشروعات، مشيراً إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي لتعريف المزارعين بأحدث الحلول التكنولوجية.
وأكدت اللجنتان أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع الإنتاجية وتعظيم العوائد وتقليل الفاقد، مشيرتين إلى استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج الحلول التكنولوجية في المشروعات الزراعية، بما يخدم المزارعين ويعزز قدرة مصر التصديرية في المحاصيل.