أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وفاة جندي متأثرًا بإصابته خلال المعارك في قطاع غزة، وارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 564 منذ 7 أكتوبر.

بدء محاكمة المتهمين بتخدير وخطف طفلتي الأسانسير بمدينة نصر عاجل.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة من الغارات العنيفة على جنوب غزة

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بأن "الجندي توفي متأثرا بجروح حرجة، وإصابته بفطريات خطيرة اخترقت أجهزة جسمه نشأت من التربة في غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2828، بينهم 1665 حالة طفيفة، و734 متوسطة و429 حرجة.

فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، 1304 بينهم 605 حالتهم طفيفة و435 متوسطة و264 حرجة.

أما على الجانب الفلسطيني فبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة 27585 قتيلا، والجرحى 66978 منذ بدء الحرب.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ124، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف جنوب القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.

وفي سياق متصل طالبت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بحسب مسودة وثيقة الرد على مقترح الهدنة، بإصلاح المستشفيات والمخيمات وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.

وأفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من ثلاث مراحل في ردها على وسطاء قطريين ومصريين، تستمر كل مرحلة 45 يوما.

وتتضمن الخطة مبادلة الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات.

وأضافت حماس للمقترح ملحقا مفصلا بخطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق واشترطت أن يكون جزءا منه، حيث عرضت  إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأطفال والنساء والمسنين والمرضى.

وإشترطت المقاومة إدخال 500 شاحنة يوميا على الأقل من المساعدات والوقود إلى كل القطاع بالمرحلة الأولى، و إدخال 60 ألف مسكن مؤقت على الأقل و200 ألف خيمة إيواء إلى القطاع.

كما وقد طالبت بعودة النازحين لمساكنهم وضمان حرية الحركة بين شمال القطاع وجنوبه، وطلبت وقف اقتحام المستوطنين للأقصى وعودة الأوضاع في المسجد إلى ما قبل 2002 .

وأضافت ضمن مطالبها، أن تكون قطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا ضامنة لتنفيذ الاتفاق.

وإشترطت المقاومة الفلسطينية، إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة خلال مدة أقصاها 3 سنوات.

و طلبت إنهاء مباحثات التهدئة قبل المرحلة الثانية وضمان خروج القوات الإسرائيلية وبدء الإعمار، العرض مقابل 1500 أسير منهم 500 ذوو مؤبدات وأحكام عالية وجميع النساء والأطفال وكبار السن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس تبادل الأسرى انسحاب إسرائيل غزة حصيلة جديدة قتلى الجيش الإسرائيلي قتلى جيش الاحتلال خلال المعارك فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ39 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وأول أمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب التجويع ويفاقم الكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، جراء إغلاقه للمعابر والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها والحصار الذي يفرضه على القطاع.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن شبح المجاعة يهدد القطاع من جديد، خاصة محافظتي غزة والشمال، وأن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، بسبب إطباق الحصار وإغلاق المعابر أمام دخول شاحنات المساعدات.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيدا و84 ألف مصابا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • كيف أدى أبناء قطاع غزة صلاة عيد الاضحى؟
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. الغزيون يصطفون في طوابير للحصول على شربة ماء تروي ظمأهم
  • صحة غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37296 شهيدا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و296 شهيد
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37266
  • فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 37266 منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة