ينتظر المسلمون في أنحاء العالم ليلة الإسراء والمعراج، والتي تبدأ من ليلة اليوم 26 رجب حتى غدا 27 رجب بالتاريخ الهجري وليلة الإسراء والمعراج تعرف بليلة المعجزات لما لها من فضل عظيم وقصة خاصة بسيدنا محمد رسول الله صلى عليه وسلم، ينتظر المسلمون الليلة للصلاة والدعاء والقيام وكل الأعمال التي تقربهم إلى الله منها الصدقات وكل الأعمال المستحبة.

وتبرز "البوابة نيوز" قصة الإسراء والمعراج الإعجازية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي رحل النبي محمد من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس والإسراء هي الرحلة ثم اتبعها رحلة المعراج، وحدثت قبل ٣ سنوات من هجرة الرسول من مكة إلى المدينة وذكرت كتب السيرة أن القصة بدأ بقدوم الملائكة إلى مكة وهم "جبريل وميكائيل" فشقوا بطن النبي وغسلوا ما مابها من حزن بماء زمزم وملؤوا قلبه إيمانا وحكمة ثم عرضوا عليه لبن وخمر فاختار النبي شرب اللبن فبشره جبريل بالفطرة، ثم اركبه جبريل البراق وانطلق إلى المسجد الأقصى فصلى فيه ثم أنزله طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه عليه السلام وصلى بها.

ثم انزل الرسول الى بيت لحم مولد عيسى عليه السلام وصلى فينا ثم دنا لبيت القدس فأنزله باي المسجد ودخل ليلتقي أنبياء الله المبعوثينمن قبله فسلموا عليه وصلى بهم ركعتين، وسار جبريل بالرسول للصخرة المشرفة ثم حمله منها على جناحيه ليصعد للسماء الدنيا وارتقى به للسماء الثانية ورأى زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام، ثم ارتقى به جبريل للسماء الثالثة فرأى يوسف عليه السلام ثم ارتقي به جبريل للسماء الرابعة ليرى فيها إدريس ثم للخامسة وفيها هارون والسادسة وفيها موسى ثم إلى السماء السابعة وفيها إبراهيم عليه السلام ثم انتهى به جبريل إلى سدرة المنتهى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج المسجد الأقصى مكة القدس علیه السلام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.

وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.

وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.

اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب

آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
  • توكل كرمان: النساء صانعات السلام والديمقراطية شرط للأمن العالمي
  • إصابة7 أشخاص فى حادثين بالعياط والسلام