شركتان دوليتان تفتتحان مصنعا جديدا لمكونات السيارات بالمنطقة الحرة لطنجة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركتا راڤاغو وريبسول، أمس، عن افتتاح المصنع الجديد لمكونات السيارات بالمنطقة الحرة لطنجة أوتوموتيڤ سيتي 2، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ويرتقب أن تصل القدرة الإنتاجية إلى 18.500 طن سنويا، مع إمكانية زيادة هذه الطاقة في المستقبل.
وقال بيان مشترك للوزارة والشركتين، إن المصنع الجديد سيتولى إنتاج مكونات البوليبروبيلين، أحد المواد التقنية الأكثر استخداماً في قطاع السيارات، علاوة على مكونات البولياميد والبوليبوتين بولياميد تيريفثاليت، ومركبات البولي أميد والسبائك، مما سيسمح بتلبية طلب الزبناء المحليين، وبالخصوص مصنعي السيارات مثل مجموعة رونو ومجموعة ستيلانتيس اللتين تدعمان المشروع منذ انطلاقه.
ويقول البيان، إن “استثمار ريبسول وراڤاغو في هذا المصنع هو إجراء استراتيجي يستهدف دعم التوسع الدولي للمجموعتين بفضل منتجات ذات قيمة مضافة عالية موجهة لصناعة السيارات”.
وقال الوزير مزور بالمناسبة، إن” تدشين اليوم يكتسي صبغة استراتيجية لتطوير صناعة السيارات الوطنية. وسيعزز هذا المصنع، المجهز بأحدث التقنيات، مكانتنا التنافسية من خلال تشجيع الإنتاج المحلي لقطع غيار السيارات، مع الإسهام بقوة في اندماج متقدم لسلسلة القيمة والارتقاء النوعي للقطاع”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “إننا نجدد دعمنا للمجموعتين ريبسول وراڤاغو، تعزيزاً لحضورهما بالمغرب”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نمو صادرات المملكة الى دول التجارة العربية بنسبة 12.2%
صراحة نيوز ـ نمت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 12.2 بالمئة، لتصل إلى 515 مليون دينار، مقابل 459 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.
في الإطار ذاته، ارتفعت مستوردات المملكة من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنفس الفترة بنسبة 4.2 بالمئة، لتسجل 863 مليون دينار، مقارنة بـ 828 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت بيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة ورصدتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، تراجعا في عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لذات الفترة، وصولا إلى 348 مليون دينار، مقابل 369 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.
ووفقا للمعطيات الإحصائية، وصل حجم التبادل التجاري بين المملكة وذات الدول لنفس الفترة إلى 1.378 مليار دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق والمقدرة بـ 1.287 مليار دينار.
واستحوذت المملكة العربية السعودية على الحصة الكبرى من الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي لهذا العام، لتبلغ حوالي 141 مليون دينار بارتفاع نسبته 6.8 بالمئة، تلتها العراق بقيمة 136 مليونا بارتفاع نسبته 15.3 بالمئة، كما شهدت الصادرات الوطنية نموا ملحوظا مع سوريا إذ وصلت إلى 35 مليون دينار بارتفاع نسبته 483.3 بالمئة.
في ذات الوقت، تصدرت السعودية قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 519 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في نهاية شباط الماضي من العام الحالي، حوالي 378 مليون دينار.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ بالأسمدة، الأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقمشة والملابس والدهانات.
وتشتمل مستوردات المملكة من ذات الدول على؛ النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها.
وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت منطقة التجارة الحرّة العربية الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني من 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة