شركتان دوليتان تفتتحان مصنعا جديدا لمكونات السيارات بالمنطقة الحرة لطنجة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركتا راڤاغو وريبسول، أمس، عن افتتاح المصنع الجديد لمكونات السيارات بالمنطقة الحرة لطنجة أوتوموتيڤ سيتي 2، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ويرتقب أن تصل القدرة الإنتاجية إلى 18.500 طن سنويا، مع إمكانية زيادة هذه الطاقة في المستقبل.
وقال بيان مشترك للوزارة والشركتين، إن المصنع الجديد سيتولى إنتاج مكونات البوليبروبيلين، أحد المواد التقنية الأكثر استخداماً في قطاع السيارات، علاوة على مكونات البولياميد والبوليبوتين بولياميد تيريفثاليت، ومركبات البولي أميد والسبائك، مما سيسمح بتلبية طلب الزبناء المحليين، وبالخصوص مصنعي السيارات مثل مجموعة رونو ومجموعة ستيلانتيس اللتين تدعمان المشروع منذ انطلاقه.
ويقول البيان، إن “استثمار ريبسول وراڤاغو في هذا المصنع هو إجراء استراتيجي يستهدف دعم التوسع الدولي للمجموعتين بفضل منتجات ذات قيمة مضافة عالية موجهة لصناعة السيارات”.
وقال الوزير مزور بالمناسبة، إن” تدشين اليوم يكتسي صبغة استراتيجية لتطوير صناعة السيارات الوطنية. وسيعزز هذا المصنع، المجهز بأحدث التقنيات، مكانتنا التنافسية من خلال تشجيع الإنتاج المحلي لقطع غيار السيارات، مع الإسهام بقوة في اندماج متقدم لسلسلة القيمة والارتقاء النوعي للقطاع”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “إننا نجدد دعمنا للمجموعتين ريبسول وراڤاغو، تعزيزاً لحضورهما بالمغرب”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
الثورة نت/..
أدانت الأمانة العامة لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقِّع على “اتفاق السلم والشراكة”، العدوان الإرهابي الغاشم الأمريكي – الصهيوني وحلفائهم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضحت الأمانة العامة للمكون في بيان لها، أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: “وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها”.
وتابع: “إن هذا العدوان الأمريكي – الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة”.
ولفت البيان إلى أن “أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب”.
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن “للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل”، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي – البريطاني – الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.