بوشكيان: نبيذ لبناني جديد يسطع نجمه في العالم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشاد وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان بما" يحقّقه الصناعيّون اللبنانيّون من نجاحات وابتكارات على الصعيد العالمي في مجالات عديدة"، مؤكداً أنّ "انجازاتهم العريقة والكبيرة مستمرة ومتواصلة وتلقى الاعجاب والتقدير والثناء، وتنافس وتفوز وتحصد الجوائز الدولية".
وخلال زيارة التهنئة التي قام بها بوشكيان، لأصحاب خمّارة نبيذ أبو حنّا في زحلة، لمناسبة حلولهم في المرتبة الأولى بين خمسة عشر متنافساً في مسابقة تذوّق النبيذ المعتمد على العنب العضوي واختيار الأفضل بين مشاركين قدموا من أنحاء فرنسا ودول مختلفة إلى منطقة Bourgogne، قال: "بفوز خمارة أبو حنا، يثبت أبناء زحلة شهرتهم وتميّزهم بصناعة النبيذ والعرق، ويعود ذلك لطبيعة الأرض الغنيّة في سهل البقاع، والطقس الملائم، إن كان في الشتاء وتساقط الثلوج، وإن كان في الصيف مع أشعّة الشمس القويّة التي تلفح الكروم.
أضاف:" لفتني ما ورد في الشهادة التي نالها أبو حنا من لجنة الحكّام لاتّحاد خبراء الخمور Oenologues في فرنسا، إنّنا نعلن بصوت عال وقوي وبفخر منح جائزة التميّز الذهبي المزدوج 2023 le prix d’excellence de “double gold” 2023الى خمّارة ابو حنا." وأوضح أن هذه العبارات المشجّعة تكافىء وترفع المعنويّات وتزيد من التحدّي".
يذكر أنّ الاتحاد الثقافي لنبيذ فرنسا منح أبا حنا أيضاً جائزة التميّز للميداليّة الذهبية 2023 le prix d’excellence de la medaille d’or 2023، كما منحته غرفة الزراعة في فرنسا التابعة لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية في فرنسا شهادة تقدير وميدالية الشرف certificat d’appreciation و medaille d’or.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.
وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.
وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.
وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.
وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.
كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.
واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36