أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أهمية زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح  السيسي، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية في ظل جهود مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع.

 تغيير الموقف الأمريكي والغربي بشأن ما يحدث داخل قطاع غزة

وقال «الهضيبي»، في بيان، اليوم الأربعاء، إن هناك خطوات مبشرة على أرض الواقع بشأن الرؤية التي تم صياغتها في باريس في هذا الشأن، التي تفاعلت معها حركة حماس بشكل إيجابي، مشيرًا إلى إن مصر بذلت جهدا دبلوماسيا مهما من أجل تغيير الموقف الأمريكي والغربي بشأن ما يحدث داخل قطاع غزة، وحقيقة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وهو ما ساهم في الوصول إلى هذه النقطة التي تدعم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق النار، وتؤيد إعلان دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، إيمانا منها بأنها مفتاح السلام في الشرق الأوسط، ومن ثم العالم.

جهود هائلة مبذولة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه إلى جانب الدور السياسي البارز للدولة المصرية، هناك جهود هائلة مبذولة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظروف ميدانية صعبة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على هذا الصعيد، منتفدا موقف بعض الدول الكبرى التي استجابت إلى الدعوات الإسرائيلية لوقف تمويل المنظمة بسبب الادعاءات الكاذبة حول دعمها لحركة حماس وإتاحة بنيتها التحتية للتنظيم لاستخدامها في الحرب الدائرة، مؤكدا أن إسرائيل لم تقدم كعادتها دليلا واحدا على هذه الادعاءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي ياسر الهضيبي دولة فلسطينية الوفد

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”

غزة  – اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امس الاثنين، إسرائيل بتحويل نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة إلى “ساحات للقتل الجماعي”، عبر تبني نموذج يعمل على استدراج المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق “محددة ومكشوفة” ومن ثم تعريضهم لـ”القتل والإصابة والاعتقال والمعاملة القاسية والمهينة”.

وحمّل المرصد في بيان، “مؤسسة غزة الإنسانية” (المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة)، المسؤولية المباشرة عن تصاعد “الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات في وسط وجنوبي قطاع غزة”.

وأوضح المرصد أن الآلية التي تتبعها هذه المؤسسة قائمة على “استدراج آلاف المدنيين يوميا إلى مركزين وسط وجنوب القطاع، حيث يجبر المجوعون على السير في مسارات طويلة ومكشوفة تمتد لعدة كيلو مترات، قبل أن يتعرضوا لإطلاق نار مباشر من مسيرات ومروحيات وآليات الجيش”.

وذكر أن من “يحالفه الحظ” وينجو من هذه الجرائم الإسرائيلية ويصل إلى مراكز التوزيع لا يحصل إلى “على كميات ضئيلة من الطعام لا تُلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للبقاء”.

وطالب المرصد بـ”فتح تحقيق دولي مستقبل عن دور مؤسسة غزة الإنسانية ومحاسبة القائمين عليها جنائيا عن الجرائم التي أسهموا في تنفيذها”، داعيا الجهات المانحة إلى وقف أي دعم مالي أو لوجستي يصل للمؤسسة فضلا عن إدراجها ضمن “القوائم السوداء للكيانات المتورطة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”.

وعدت استمرار المؤسسة في تشغيل نقاط التوزيع رغم توثيق مقتل أكثر من 335 مدنيا وإصابة ما يزيد عن 2850 آخرين خلال 3 أسابيع (منذ 27 مايو/ أيار الماضي)، “تواطؤا مباشرا في جريمة التجويع والاستهداف المنهجي للمدنيين، وانتهاكا فاضحا لمبادئ الحياد الإنساني، ومشاركة صريحة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”؛ دون الإشارة إن كان الرقم يشمل الجثامين التي لم تصل للمستشفيات من عدم.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا المساعدات الإنسانية بغزة “ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية إلى 338 شهيدا وأكثر من 2831 إصابة”، وذلك منذ 27 مايو.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

كما سبق وأكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابعَين للأمم المتحدة، امس الاثنين في تقرير مشترك، أن “مستوى المجاعة بغزة وصل إلى مستوى حرج بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي صُنِّف تحت اسم البؤر الساخنة المثيرة للقلق الشديد”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة: 59 شهيدا حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات من صباح اليوم
  • 60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”
  • بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية جنوبي قطاع غزة
  • الأورومتوسطي .. مؤسسة غزة الإنسانية شريك مباشر في آلة القتل والتجويع الإسرائيلية
  • مجزرة صهيونية جديدة بحق طالبي المساعدات الإنسانية بغزة تخلف 220 شهيدا وجريحا
  • الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا إلى حكومات العالم بشأن غزة
  • كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
  • علجل| 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات بغزة
  • قوات الاحتلال تواصل قصف منتظري المساعدات بغزة