الصين: مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن المناخ شريطة احترام مطالبنا السياسية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال نائب الرئيس الصيني لمبعوث المناخ الأمريكي جون كيري، الأربعاء، إن الصين مستعدة للعمل مع واشنطن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري طالما أن الأخيرة تلبي مطالبها السياسية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن نائب الرئيس هان تشنغ قوله لكيري إن مواجهة تغير المناخ جانب مهم من جوانب التعاون الصيني الأميركي، ولكن التعاون من المفترض أن يقوم على الاحترام المتبادل.
وأضاف: يجب المضي قدما على أساس مشاركة الولايات المتحدة الكاملة في القضايا الأساسية التي تهم الطرفين، وتبادل الأفكار.
وقال كيري لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال الزيارة التي أجراها هذا الأسبوع، إن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة باستقرار العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، فيما يعمل الجانبان على استئناف الاتصالات رفيعة المستوى.
إقرأ المزيدوتراجعت العلاقات بين البلدين لمستوى قياسي منخفض في ظل خلافات على التعريفات الجمركية، والقيود على الوصول للتكنولوجيا، وملف حقوق الإنسان، ومطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، وتهديدات بكين لتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وعلقت الصين تعاونها مع إدارة بايدن في أغسطس الماضي، في عدد من مجالات التعاون من بينها التغير المناخي، وذلك في تعبير عن الغضب في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وتعتبر الصين الجزيرة جزءا أصيلامن أراضيها، وهي عازمة على اخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر، وهذا يهدد بجر الولايات المتحدة إلى صراع كبير في منطقة حيوية للاقتصاد العالمي.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ بكين جون كيري واشنطن جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
الثورة نت /..
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.
وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.
وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.
من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.