أحياناً يكون "العطاء على قدر الألم .. فالألم معاناة حسية وتجربة مريرة لا يرغبه كثير من الناس، لكن الاختلاف قائم في التعاطي الإيجابي معه؛ وهذا (الوجع) تعايش معه الألباني".. قال لولزيم ريسولي ضيف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي يتواجد في السعودية هذه الأيام، حيث أسس جمعية أيتام تعول الآن أكثر من 10 الآف يتيم.


يقول لولزيم ريسولي: "في طفولتي افتقدت إلى حنان الأب، وكلما انتابني الحنين إليه و أنا أشاهد اقرأني مع أبائهم لجأت إلى الله بالدعاء فيذهب عني الحزن".
أخبار متعلقة معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع"السديس" بمدينة الملك خالد العسكرية: الإيمان والأمن متلازمانويضيف "لما كبرت و تخرجت من الجامعة جعلت همي مساعدة الايتام فأنشأت الجمعية الوطنية لرعاية الأيتام وأنا حاليا رئيس الجمعية".
وأضاف ريسولي "منذ 9 سنوات وأنا أتولى مهام إدارة الجمعية ولدينا قاعدة بيانات للأيتام حيث تجاوز عددهم 11 ألف يتيم، والفقد العظيم هو عدم الإيمان والتوكل على الله، فقدت والدتي لاحقاً، وحينها كنت أتزود بالعلم الشرعي ومشاركة حلقات العلم والدروس الدينية في المسجد، التي أسهمت بقوة في توفير التفاؤل وهذا من توفيق الله، واليوم لدي أسرة وأبناء، و زوجتي معلمة لغة انجليزية".هذه زيارتي الأولى
عن مشاعرة حول زيارته الأولى للحرمين الشريفين، يقول لولزيم: "حينما قدمت إلى مدينة رسول الله، خالجتني مشاعر لا توصف، وهذه زيارتي الأولى، وكوني من ضيوف الملك تعتبر بالنسبة لي زيارة استثنائية والفرحة لم تقتصر علي وحدي، بل غمرت عائلتي كلها في ألبانيا هناك".
و أختتم المعتمر الألباني حديثه: "قدوتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ولد يتيماً وهذا حافز قوي جداً بالنسبة لي، حينما أقرأ قصته عليه الصلاة والسلام عندما واجه الصعاب، ذلك اليتيم الذي نشر أعظم رسالة وأدى الأمانة، فالحياة اختبار، لذلك أنا أسعى لتربية أبنائي ليقدموا الرسالة نفسها ويكفلوا الأيتام لينالوا وعد النبي لكافل الأيتام في الجنة عندما قال كهاتين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة ضيوف خادم الحرمين الشريفين العمرة

إقرأ أيضاً:

البابا الجديد لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. هذا ما قاله بأول كلمة

ندّد لاوون الرابع عشر، بتراجع الإيمان، وذلك في أول كلمة له، سار فيها على خطى البابا فرنسيس الراحل، اليوم الجمعة، أمام الكرادلة المشاركين في القداس في كنيسة سيستينا.

وألقى روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاما) وهو أوّل حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة، "عظته الأولى" كرئيس للكنيسة الكاثوليكية بالإيطالية؛ بعد بضع كلمات بالإنجليزية.

واعتبر لاوون الرابع عشر أن "الأماكن التي يُعتبر فيها الإيمان المسيحيّ أمرا عبثيّا ليست قليلة، فهو للضّعفاء وغير الأذكياء، ويفضّلون عليه مجالات وضمانات أخرى، مثل التّكنولوجيا والمال والنّجاح والسُّلطة والمتعة".

وخلال أول ظهور للبابا الجديد، مساء الخميس، أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، قد توجّه إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم قائلا في مطلع كلمته "السلام معكم جميعا!" بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية.

إلى ذلك، تتالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا الذي وصف بكونه شغوفا بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات؛ من لبنان إلى الصين مرورا بإسبانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وأيضا دولة الاحتلا الإسرائيلي.

إلى ذلك، وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهنيئا إلى البابا الجديد، مؤكدا أنه "شرف عظيم، للولايات المتحدة أن يكون أميركيا"؛ فيما دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أن "تكون الحبرية الجديدة حاملة سلام وأمل".

من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله في أن يستمر الفاتيكان في: "دعم كييف معنويا وروحيا"؛ بينما أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ثقته بأن: "التعاون البناء سوف يتواصل بين روسيا والفاتيكان".


أيضا، هنّأت الصين، البابا الجديد مشددة على أنها تأمل في: "تواصل الحوار البناء مع الفاتيكان خلال حبريته". كما قدّم له العاهل البريطاني تشارلز الثالث أطيب التمنّيات.

وفي سياق متصل، أثار انتخاب لاوون الرابع عشر، مشاعر فخر في البيرو، حيث أمضى البابا الجديد الذي يحمل الجنسية البيروفية سنوات طويلة. وقال لويس ألبرتو باريرا، وهو أسقف مدينة إيل كاياو لوكالة "فرانس برس": "أبدى قربا مع الناس وبساطة".

في الأيام المقبلة سيشارك لاوون الرابع عشر في عدة مناسبات، أبرزها: صلاة ريجينا كويلي، الأحد عند الساعة 12,00 (الساعة العاشرة ت غ) كما سيلتقي صباح الإثنين الصحافيين في الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • غطرسة الاستكبار تتحطم على صخرة إرادة شعب الإيمان
  • معنية برعاية الأيتام.. مساع حكومية للوصول الى 100 مدرسة في الأعوام المقبلة
  • التضامن: رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي
  • الجمعية الوطنية للقابلات تُحيي اليوم العالمي للقابلات
  • التضامن الاجتماعي: حوكمة إجراءات الأسر البديلة لاختيار الأفضل لكفالة الأطفال
  • ما الذي يكشفه تراجع الذهب؟ الخبير التركي إسلام مميش: من يتبع هذه الاستراتيجية هو الرابح
  • البابا الجديد لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. هذا ما قاله بأول كلمة
  • خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في الدين تجرؤ واستخفاف يقود للفتنة
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي