خبير أثري: معرض توت عنخ أمون في باريس نوع من الدعايا غير المباشرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن فرنسا هي الدولة الأولى التي ساهمت في حل رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق شمبليون، بالإضافة إلى اكتشافها لحجر رشيد.
وأضاف "شاكر"، خلال مداخلته ببرنامج "هذا الصباح" على شاشة "اكسترا نيوز"، أن هناك أكثر من 23 بعثة أثرية فرنسية تعمل داخل مصر، معقبا: "باريس عاشقة للمصريات و مؤسسة للمصريات وكانت أول كرسي لدراسة علم الايجبتولوجي.
الفرنسيون هم أكثر المحبين للحضارة المصريات
وعلق على معرض مقتنيات توت عنخ أمون في باريس، قائلا: "طريقة العرض مميزة لهذا المعرض وتعتمد على أساليب الإبهار التكنولوجي و هي عملية جذب"، لافتا إلى أن هذا الأمر يصب في مصلحة مصر وهو نوع من الدعايا غير المباشرة لهذه الحضارة الهامة، مؤكدا أن الفرنسيين هم أكثر المحبين للحضارة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا باريس توت عنخ آمون معرض توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الشراكة بين مصر والصين تتحول من تقليدية إلى إنتاجية
قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إنّ المرحلة الحالية من العلاقة الاقتصادية بين مصر والصين، يمكن وصفها بأنها انتقال من شراكة تجارية تقليدية إلى شراكة إنتاجية.
الميزان التجاري المصري الصينيوأضاف أنيس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه بالنظر إلى الميزان التجاري المصري الصيني، نجد أن الصادرات الصينية إلى مصر نحو 15 مليار دولار، والصادرات المصرية إلى الصين تقريبًا 2 مليار دولار خلال عام 2022.
استثمارات صينية كبيرة تدخل مصروأشار أنيس، إلى أنه بعد زيارة الرئيس السيسي الحالية للصين، ستشهد المرحلة القادمة استثمارات صينية كبيرة تدخل مصر بهدف الطبيق والتنفيذ، وهنا تتحول الشراكة بين مصر والصين إلى شراكة إنتاجية، مع نظرة الصين إلى مصر على أنها دولة جاذبة للاستثمارات الصينية.
الاستثمار في الصناعات الحديثةتابع أنيس، بأنّ دخول استثمارات صينية جديدة إلى مصر، سيكون من خلال إقامة مصانع بهدف الاستثمار في الصناعات الحديثة، مثل صناعات الألواح الشمسية، صناعة السيارات الكهربائية، وإنتاج الطاقة المتجددة، وبذلك تتحول العلاقة بين مصر والصين من شراكة تجارية تقليدية لتصبح شراكة إنتاجية، وهو ما يزيد من حجم المكاسب المصرية، من خلال تدفق الاستثمارات الصينية المباشرة إلى مصر، وهو ما ينتج عنه زيادة في الصادارت المصرية لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.