خبير تربوي يقدم أدوات فعالة لتحفيز الطلاب على تحقيق أهدافهم بالترم الثاني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قدم الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بعض النصائح للطلاب مع بداية العام الدراسي الثاني، منها تنظيم وتقسيم الوقت وتعزيز التفاعل في العملية التعليمية، خاصة مع قرب شهر رمضان الذي يفصلنا عنه أيام معدودة، لافتا إلى أهمية تنظيم الوقت كعامل أساسي يساهم في تحقيق الأهداف الدراسية.
وأكد الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المنصات التعليمية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم تعتبر بمثابة مورد حيوي للطلاب، حيث يجب عليهم استثمار وقتهم بشكل ذكي في متابعة الدروس عبر هذه المنصات، مشددًا على ضرورة متابعة القنوات التعليمية وحصص البث المباشر التي يقدمها معلمون متميزون، والذين يخضعون لإشراف دقيق من قبل وزارة التربية والتعليم.
الاستذكار وعدم تراكم المعلوماتولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الاستذكار الدوري يعتبر أحد السبل الرئيسية لتحفيز الطلاب على التفوق في الدراسة، مشددًا على أهمية مراجعة المعلومات بانتظام وعدم تراكمها، لأن الاستذكار الدوري يسهم في ترسيخ المفاهيم وتعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية.
وشدد الدكتور محمد فتح الله، على أهمية تفعيل دور الطلاب في عملية التعلم، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الدروس وطرح الأسئلة، لان هذا التفاعل يعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة، ويساهم في بناء بيئة تعليمية حماسية ومشجعة.
الإشراف الفعال والتواصل البناءوأشار الخبير التربوي، إلى دور الإشراف والتواصل البناء بين الأساتذة والطلاب كعنصر أساسي لضمان نجاح العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية داعمة وملهمة، حيث يكون الطلاب على دراية بأنهم يحظون بالرعاية والاهتمام من قبل أساتذتهم.
وطالب فتح الله، الأساتذة بضرورة إقامة جلسات استفسار وتوجيه للطلاب في بداية الفصل الدراسي الثاني، وتقديم المساعدة في فهم المواد والمواضيع الصعبة، مما يسهم في بناء علاقات قوية بين الطلاب والأساتذة، ويحفز الطلاب على الابتكار والتفوق.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، هناك استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب لتحقيق التفوق في الفصل الدراسي الثاني، منها:
ـ التواصل الفعال مع الأهل:
مشاركة الأهل في رحلة التعلم وتقديم الدعم النفسي.
توجيه الأهل حول كيفية تحفيز الأطفال والتعامل مع التحديات.
ـ التركيز على الإيجابيات:
تعزيز الجوانب الإيجابية للطلاب وتعزيز الثقة بالنفس.
التركيز على تحفيزهم للتفوق بدلاً من تجاوز الصعوبات.
ـ إدارة التوتر والضغوط:
تقديم استراتيجيات لإدارة التوتر والتحكم في الضغوط.
تشجيع الاسترخاء والراحة للحفاظ على صحة الطلاب.
ـ الرعاية الصحية:
الاهتمام بالصحة العامة من خلال النوم الكافي والتغذية الجيدة.
التمرين البدني لتحسين التركيز والطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصائح بداية العام الدراسي الثاني العملية التعليمية تحفيز الطلاب الدراسی الثانی الطلاب على
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.