سرايا - أعلنت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى ضوءا أخضر لوقف إطلاق النار بغزة خلال الفترات الانتقالية التي تفصل مراحل الصفقة المرتقبة مع حركة حماس، من دون إبلاغ المجلس الحربي مسبقا بقراره.

وبحسب الهيئة، فإن "قطر هي التي طلبت وقف إطلاق النار خلال التقدم بين المراحل الانتقالية للصفقة، لكي تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الانتقال من مرحلة إلى أخرى".



وكانت الحركة اقترحت خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما مقسمة إلى 3 مراحل.

وأضافت هيئة البث: "يبدو أن الفترة الانتقالية بين المراحل ستستمر حوالي أسبوع، مما يعني أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه نتنياهو سيدوم لمدة مشابهة بين مرحلة وأخرى".

وأوضحت: "وافق رئيس الوزراء على الطلب القطري في محادثة أجراها مع رئيس الموساد دافيد بارنيا، خلال وجوده في قمة رؤساء المخابرات في باريس" الشهر الماضي.

وتابعت هيئة البث: "وفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات، فإن أعضاء المجلس الوزاري الحربي لم يتلقوا تحديثا حول هذا الأمر إلا بعد موافقة نتنياهو".

ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء قوله إن "توجيهات رئيس الوزراء لرئيس الموساد دائمة، وشاركها مع جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي وحصل على تعليقاتهم".


إقرأ أيضاً : صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا حرب الإبادةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: السنوار يلعب بنا جميعاإقرأ أيضاً : هل كان فخًا؟ .. مصادر تكشف عن البنود التي رفضتها حماس وأدخلت عليها تعديلات "جوهرية"




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال القوات غزة رئيس الوزراء رئيس رئيس الوزراء رئيس الوزراء مجلس الوزراء قطر مجلس غزة الاحتلال رئيس الوزراء القوات باريس إطلاق النار هیئة البث

إقرأ أيضاً:

تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار غير مشروط

ماليزيا"وكالات ": بعد خمسة أيّام من الاشتباكات العنيفة، اتّفقت تايلاند وكمبوديا بوساطة ماليزيا اليوم على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين (الخامسة مساء بتوقيت جرينيتش).

وبعد مفاوضات استمرت ثلاث ساعات، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي أدّى دور الوسيط بين الطرفين "توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل اليوم الاثنين ".

وأكّد للصحافيين إلى جانب نظيريه الكمبودي والتايلاندي "هي خطوة أولى حيوية لخفض التصعيد وإعادة السلام والأمن".

واضطلع رئيس الوزراء الماليزي بالوساطة إذ يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا.

وخلال المؤتمر الصحافي، سمع مراسلو وكالة فرانس برس في سامراونغ في شمال غرب كمبوديا، على بعد حوالى عشرين كيلومترا عن الحدود، دويّ طلقات مدفعية.

وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا كهذا منذ العام 2011.

وأسفر القصف المدفعي والجوّي عن مقتل 36 شخصا على الأقلّ منذ الخميس، متسبّبا بنزوح قرابة 300 ألف.

وقبل الجلوس الى طاولة المفاوضات على مرأى من الصين والولايات المتحدة، تبادل البلدان التهم حول من بادر إلى الأعمال القتالية، وشكك كل منهما في مصداقية الطرف الآخر.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي بالدور الذي أدّته ماليزيا، فضلا عن الصين و"الرئيس ترامب".

وقال "اتّفقنا على وقف لإطلاق النار نأمل أن يحترم بحسن نيّة من الطرفين".

واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل فرصة لـ"عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".

وصرّح بأن "الحلول التي أعلن عنها رئيس الوزراء أنور (إبراهيم) تشكّل الأسس التي سنستند إليها لعودة العلاقات إلى طبيعتها مجدّدا".

ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في أ مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض التبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.

وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".

وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا خلال مكالمة هاتفية السبت مع كلّ من الزعيمين التايلاندي والكمبودي الطرفين إلى التوصّل بسرعة إلى اتفاق، تحت طائلة تجميد المفاوضات حول الرسوم الجمركية الأميركية العالية التي من المرتقب بدء العمل بها في الأوّل من أغسطس في البلدين اللذين يعوّل كلاهما على الصادرات.

وقالت سيونغ شيفلينغ البائعة الكمبودية التي تعيش بالقرب من الحدود "أنا سعيدة جدّا بوقف إطلاق النار. فهو سيتيح للناس الرجوع إلى منازلهم وللأطفال العودة إلى المدارس. رجاء، أوقفوا المعارك!".

مقالات مشابهة

  • بعد وساطة الصين.. تايلند وكمبوديا تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق النار
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار غير مشروط
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق النار