«أبوظبي للزراعة» تعزز خطط الاستجابة للطوارئ وإجراءات مكافحة الأوبئة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
نظم مركز استمرارية الأعمال والأمن السيبراني في هيئة أبوطبي للزراعة والسلامة الغذائية تمرين طاولة لاختبار إجراءات التعامل مع متلازمة البقعة البيضاء في الأحياء المائية، وذلك لضمان الاستجابة السريعة من خلال تقييم وتحسين الإجراءات وتحديد الثغرات والتحديات المشتركة بين القطاعات الداخلية للاستجابة والسيطرة على الأمراض والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية.
ركز التمرين على اختبار كفاءة الإجراءات المتبعة للتعامل مع متلازمة البقعة البيضاء في الأحياء المائية، وتقييم مدى استعداد الإدارات المعنية في الهيئة للتعامل مع تفشي المرض، وتحسين إجراءات مكافحة المرض وآليات تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية.
ويعتبر هذا التمرين خطوة مهمة في سبيل تعزيز استعداد هيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية للتعامل مع الأمراض والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، ووفقاً لسيناريو التمرين فقد تم افتراض تفشي متلازمة البقعة البيضاء في إحدى مزارع الأحياء المائية في أبو ظبي، حيث قام المشاركون بتطبيق إجراءات مكافحة الأوبئة وتقييم مدى كفاءة هذه الخطط والإجراءات وتحديد نقاط القوة والضعف.
الجدير بالذكر أن متلازمة البقعة البيضاء هي مرض فيروسي خطير يصيب القشريات، خاصة الروبيان، ويسبب موتًا جماعيًا للأحياء المائية المصابة به، حيث تصل نسبة الوفيات بين الروبيان المصاب بمتلازمة البقعة البيضاء حوالي 100% خلال أيام قليلة مما يهدد الثروة السمكية.
ويستلزم المرض اتباع إجراءات للوقاية والسيطرة عليه، وبالتالي إلحاق خسائر اقتصادية كبيرة بصناعة تربية الروبيان، وأضرارا بيئية بالغة الخطورة نتيجة لتسببه في قتل الكائنات الحية الأخرى وإحداث خلل في النظام البيئي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
إقرأ أيضاً:
هل ستصبح للصحفيين يوما حقوق ملكية مثل مؤلفي الأغاني؟
قال المستشار الصحفي رايان كيليت إن الأوان آن للتعامل مع الإنتاجات الصحفية كالأغاني، والصحفيين كالمؤلفين الموسيقيين، بحيث يُمنح الصحفيون المبدعون حقوق ملكية على أعمالهم، تجنبا لتركها عرضة لاستحواذ الناشرين أو شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026 تطرق كيليت إلى معركة المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية تايلور سويفت في السيطرة على أعمالها، مشيرا إلى أحد الفوارق الأساسية المستلهمة من قصتها، فهناك حقوق المؤلفين الموسيقيين، وهناك حقوق التسجيل الأصلي، وكلاهما ذو قيمة وغير مرئي تماما للمستخدمين، لكنهما أمران منفصلان.
وفي عام 2020 خاضت المغنية سويفت معركة طويلة بشأن حقوق ألبوماتها الستة الأولى التي سجلتها، إذ باع موزعها الأصلي التسجيلات الأصلية لتلك الألبومات، على الرغم من أنها احتفظت بحقوق التأليف.
وشدد على أن للصحفيين أيضا الحق في امتلاك إنتاجهم الإبداعي بشكل منفصل ومستقل عن حق نشر وتوزيع هذا الإنتاج.
مثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
بواسطة رايان كيليت - مستشار صحفي
حان وقت استعادة الصحفيين لحقوقهم الإبداعيةوقال كيليت: "لطالما اعتُبرت حقوق الصحافة المنتجة بأنها تعود إلى الناشر، ببساطة، أنت تكتب تقريرا وتحرره، الناشر يوزع هذا التقرير ويكسب المال منه. في المقابل، تحصل على راتب ومزايا، ويحتفظ الناشر بالفرق وجميع الاستخدامات المستقبلية لهذا التقرير".
ورأى أن الاتفاق بين الناشر والعاملين في مجال الصحافة آخذ في التلاشي في عصر المبدعين والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن الأخير يقوم بتفكيك الحقائق الجديدة إلى وحدات أساسية ثم يعيد تجميعها في مقالات ومواجز، مضيفا أن بعض الناشرين أصبحوا الآن مجرد شركات بيانات.
"I want to thank Taylor Swift for explaining music rights." https://t.co/wUCiHksn5l by @rkellett pic.twitter.com/aH0pxEPca0
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 6, 2025
الصحافة كالموسيقىويقول المستشار الصحفي مخاطبا الصحفيين: "إذا أنتجت أي شيء في صناعتنا، سواء كان تقريرا جديدا أو سياقا مضافا أو مجرد عنوان رائع، فأنت تستحق امتلاك والحفاظ على الحقوق المرتبطة بهذا العمل، بغض النظر عن صاحب العمل الأساسي".
إعلانويؤكد أن عمل الصحفي يجب أن يتبعه، ليس على صفحة أرشيفية قديمة في موقع الويب الخاص برب العمل السابق، ولكن بشكل سلس ودائم، مشيرا إلى أن التطور التقني بدأ يساعد الصحفيين والمبدعين على الاحتفاظ بحقوق أعمالهم والتحكم بها.
وخلص كيليت إلى أنه ومثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
ورأى أن الناشرين ذوي النظرة المستقبلية سيفتحون الباب ليس فقط لتقاسم الإيرادات بشكل مباشر، بل لتقاسم الملكية الفعلية أولا مع المواهب ثم مع سلسلة دعم المواهب بأكملها.
وقال "تخيلوا عالما تُقسّم فيه قصة واحدة أو مقطع فيديو أو بودكاست إلى نقاط تتوافق مع الإيرادات المكتسبة تماما مثل الموسيقى والأفلام".
وكتب كيليت أن الصحافة بوسعها تجاوز صناعات أخرى مثل الترفيه والرياضة والموضة التي وصلت إلى اقتصاد المبدعين قبلها.
وقال "ليس من المؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى ستندفع إلى هذا المجال كما فعلت آبل وسبوتيفاي، ولكن يمكن المراهنة على أنها ستحاول، وأنا أفضّل أن نصل إلى هناك أولا".