الرئيس الأمريكي في زلة لسان يخلط بين ماكرون والرئيس الراحل ميتران (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كلمة له أمام حشد كبير من المواطنين في لاس فيغاس، أنه التقى أخيرا بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي توفي منذ 30 عاما.
وقص بايدن على المواطنين رواية تحدث فيها، في أكثر من مناسبة خلال فترة رئاسته، حول لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع "مجموعة السبع" في إنجلترا، بعد بضعة أشهر من توليه السلطة في البيت الأبيض.
وقال بايدن متحدثا عن هذه الرواية: "جلست (مع الرئيس الفرنسي) وقلت لقد عادت أمريكا، ونظر لي ميتران من ألمانيا - أعني من فرنسا".
وتابع بايدن: "ثم قال لي.. حسنا، كم من الوقت ستعود؟"، وأضاف: "المستشار الألماني سأله كيف سيكون رد فعله إذا اقتحم آلاف الأشخاص، افتراضيا، مجلس العموم البريطاني وقتلوا اثنين من ضباط الشرطة البريطانية، لوقف انتخاب رئيس الوزراء".
وكان فرانسوا ميتران، قد تسلم رئاسة فرنسا، بين عامي 1981 و1995، وتوفي في عام 1996.
ويقع الرئيس الأمريكي في أخطاء غدة بين الفينة والأخرى، الأمر الذي تسبب بموجة انتقادات من معارضيه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: سر بين الرئيس السيسي وربه يمنحه توفيقًا في قيادة مصر والمنطقة |فيديو
أشاد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي بالنجاحات السياسية التي يحققها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القضايا العالقة بالمنطقة، قائلاً: "هناك سرٌّ باتع بين الرئيس السيسي وربه، والله راضٍ عنه، وهو ما منحه دافعًا قويًا لتحقيق نجاحات كبيرة في المنطقة خلال أصعب المراحل. وقد نجح الرئيس، بتوفيق من الله، في تحسين العلاقات مع الرئيس الأمريكي ترامب، ما انعكس إيجابيًا على سير القمة ونتائجها".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام كان لحظة تاريخية بكل المقاييس، حيث ظهر الموقف المصري مختلفًا تمامًا عن أي وقت مضى، مؤكدًا أن مصر كانت صاحبة الموقف الثابت والأكثر شجاعة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفضت بشكل قاطع محاولات التهجير، وهو ما تُوّج أمس بتوقيع اتفاق تاريخي بحضور قادة وزعماء العالم، مثّل نقطة تحول مهمة في مسار الصراع.
وأشار الفقي إلى أن الإنجاز الأكبر في خطة ترامب للسلام هو وقف الحرب في غزة، معتبرًا أن هذا هو المكسب الأساسي والرئيسي الذي تحقق، بينما المكسب الآخر هو تدشين الوجود الفلسطيني على الساحة الدولية، حيث أصبح للفلسطينيين حضور سياسي مؤثر بعد أن كان الدعم مقتصرًا على الجانب الإنساني.
وشدد على أن ما جرى في قمة شرم الشيخ أعاد للقضية الفلسطينية زخمها السياسي، وأن الاتفاق أعاد الاعتبار الكامل للوجود الفلسطيني أمام المجتمع الدولي.