دراسة.. فيروس كورونا تسبب في فقدان شخص واحد داخل كل أسرة لعمله
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نشرت شبكة “أفروباروميتر” نتائج آخر استطلاع للرأي قامت به في المغرب، والذي تطرقت فيه إلى جائحة فيروس كورونا المستجد من حيث تأثيرها الاقتصادي والصحي على المغاربة أو من حيث رضاهم بالاجراءات الحكومية المبذولة منذ اعلان حالة الطوارئ بالبلاد.
ووفقًا لـ “أفروباروميتر” فإن قرابة نصف المغاربة (48٪) قالو إن أحد أفراد أسرتهم فقد وظيفته أو مشروعه التجاري أو مصدر الدخل الرئيسي لديه، كما أكدت النسبة ذاتها تقريبًا (47٪) إصابة أحد أفراد الأسرة بكوفيد-19.
وقال أغلب المواطنين إنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19، حيث عبروا عن ثقتهم في الحكومة لضمان موثوقية اللقاحات ضد هذا الوباء.
وأجمع المغاربة عن رضاهم بإدارة الحكومة للمرحلة التي عرفت انتشار الوباء وحسن استجابتها لما استدعته المرحلة، لكنهم يعتقدون بأن "البعض" أو "الكثير" من الموارد المخصصة للاستجابة لتداعيات كوفيد-19 قد ضاعت بسبب الفساد.
وبنسية كبيرة أيضا عبر غالبية المواطنين على ثقتهم في الحكومة التي ستكون مستعدة للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة في المستقبل، لكن نصفهم يعتقد أنها بحاجة إلى استثمار المزيد من الموارد في الاستعدادات الخاصة بمثل هذه الحالات، حتى لو تطلب الأمر الاخفيض من الخدمات الصحية الأخرى التي لا تحمل طابعا استعجاليا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.