أمير القصيم: حملة جامعة القصيم “توعية وصحة وتثقيف” داعمة لبرنامج التوازن التنموي لإمارة المنطقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية حملة جامعة القصيم “توعية وصحة وتثقيف”، التي تأتي ضمن برنامج التوازن التنموي في إمارة المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يعطي لكل محافظة أو جهة تخصصًا فريدًا تنفرد به، وأن مثل هذه الحملات بمثابة الداعم القوي لهذا البرنامج التنموي، منذ أن بدأناها في محافظة أبانات، وعقلة الصقور، وضرية ثم قبة، حيث دعمت هذه الحملات برنامج التوازن التنموي بشكل كبير في عموم منطقة القصيم.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل الختام لحملة جامعة القصيم الشاملة “توعية وصحة وتثقيف”، في نسختها الخامسة والمقامة بمركز دخنة بمحافظة الرس، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، وسعادة وكلاء الجامعة، وعدد من مديري الجهات الحكومية.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لسجون المنطقة 7 فبراير 2024 - 2:18 مساءً أمير القصيم يدشّن العمل بمشروع امتداد طريق الأمير محمد بن سلمان بمدينة بريدة 6 فبراير 2024 - 4:52 مساءًوتجول سمو أمير القصيم على الأركان المشاركة في حملة الجامعة التي تقدم البرامج التثقيفية والطبية والصحية والتوعوية لأهالي مركز دخنة، بمشاركة نخبة من المتخصصين والأطباء من جميع الأقسام وبمشاركة الطلاب والطالبات، وتعرف سموه على الأجهزة والإمكانيات التي توفرها الجامعة لخدمة المجتمع، كما اطلع على ركن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقصيم.
وأكد سموه أهمية الحملة وتأثيرها الإيجابي في زيادة الوعي على أبناء محافظات المنطقة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة القصيم، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها.
من جهته، أوضح معالي رئيس الجامعة أن هذه الحملة تأتي من منطلق مسؤوليات الجامعة وإيمانها بوظيفتها تجاه المجتمع، حيث تولي الخدمة المجتمعية عنايةً كبيرةً لما لها من أثر بالغ وإسهام واضح في تحسينِ جودة الحياة ورفع مستوى الوعي والانتماء، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، وما تلقاه الجامعة من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ومن سمو أمير المنطقة، فقد استمرت في تنفيذ هذه الحملة التي كانت بدايتها في مركز ضليع رشيد، ثم في محافظة عقلة الصقور، وبعدها في محافظة ضرية، والرابعة في مركز قبه، وها نحن نختتم النسخة الخامسة في هذا العام 1445هـ في مركزِ دخنة، لنصل إلى عشرات الآلاف من المستفيدين من جميع تلك الحملات التي تشرفت جميعُها برعاية كريمة واهتمام بالغ ودعم وتحفيز من سمو أمير القصيم.
وأكد على أن فعاليات هذه الحملة اشتملت على عدد من المجالات الشرعية والتربوية والمهارية والخدمات الطبية والتوعية والصحية والتغذوية مستهدفة شرائح المجتمع كافة، مشيرًا إلى أن الإعداد والتجهيز لهذه الحملة قد بدأ قبل عدة أشهر بتشكيل اللجان المتعددة التي زاد عددها على عشر لجان أساسية وتنفيذية يعمل بها حوالي 60 عضوًا، بينما بلغ عدد البرامج والفعاليات حوالي 300، يشارك في تنفيذها قرابة 400 عضو من منسوبي الجامعة وطلابِها وطالباتها، استشعارًا منهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنهم وأهله.
فيما أكد رئيس اللجنة التنظيمية للحملة الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي، أن الهدف الرئيس لهذه الحملة هو الإسهام في جودة الحياة للمواطن والتي أكدت عليها رؤية المملكة 2030 وذلك للإسهام في غرسِ القيم الإيجابية وتعزيز المفهوم الصحيح للولاء والانتماء للوطن، وتحصين العقل من المؤثرات السلبية وحماية الفكر من التفريط والإفراط مضيفاً، أن هذه الحملة هدفت أيضًا إلى تحسين الصحة العامة ونشر الوعي في المجالات الطبية والتغذوية، مشيرًا إلى أنها تقدم في مواقع مختلفة لتكون برامجها أكثر نفعًا وأعم أثرًا، حيث تشمل هذه الأماكن، المقر الرئيس للحملة وقاعات التدريب ومدارس البنين والبنات في المركز وما حوله والمساجد والجوامع وسوق الماشية.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للحملة أن عدد البرامج المقدمة في الحملة بلغ 299 برنامجًا، حيث بلغ عدد البرامج الشرعية والفكرية 49 برنامجًا، وعدد البرامج التربوية والوطنية والاجتماعية 43، وعدد برامج التمريض العيادات الطبية 62، وعدد برامج صحة وطب الأسنان 39، بينما بلغ عدد البرامج التوعوية الصحية والغذائية 21، وبرامج البصريات 25، وبرامج المختبرات الطبية 15 برنامجًا، و10 برامج للأشعة، و5 برامج للإسعافات الأولية، بالإضافة إلى 20 دورة تدريبية، كما نُفذت قافلة بيطرية لعلاج الماشية وتقديم الاستشارات العلاجية لملّاكها، علاوة على الأنشطة الترفيهية والهدايا والجوائز التي قدمتها الحملة.
وأضاف التركي، أن حوالي 400 من منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها قد شاركوا في تقديم وتنفيذ هذه البرامج، وتراوح عدد المستفيدين يوميًا في هذه الحملة قرابة 5 الآف من شرائح المجتمع المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم جامعة القصيم جامعة القصیم عدد البرامج أمیر القصیم هذه الحملة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
#سواليف
بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس #جامعة_البلقاء_التطبيقية، الهادفة إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، نظم مركز التطوير الوظيفي في كليات إقليم الشمال زيارة ميدانية إلى مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية في مدينة الحسن الصناعية بمحافظة إربد، يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2025.
وترأس الوفد مدير المركز، الأستاذ الدكتور حسين البطاينة، يرافقه رئيسة قسم الربط والتشبيك مع الصناعة، ورئيسة قسم دراسات السوق، ورئيسة قسم الإرشاد المهني، ورئيس قسم التدريب المهني.
وقد تضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل المصنع، اطّلع خلالها الوفد على مراحل التصنيع، وخطوط الإنتاج، وأنظمة الجودة وسلامة الغذاء المتبعة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
مقالات ذات صلةوعقب الجولة، عُقد اجتماع رسمي بين وفد مركز التطوير الوظيفي والمدير العام لمصنع “الدُرّة”، المهندس محمد خير النن، وبحضور المهندس نعمان ملكاوي رئيس قسم الجودة، و مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، ومهندسة من قسم العلاقات العامة وتنسيق الزيارات.
وخلال الاجتماع، رحّب المهندس محمد خير النن بالوفد الزائر، مؤكدًا أن مصنع “الدُرّة” يضع ضمن أولوياته بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها جامعة البلقاء التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية الوطنية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية من داخل بيئة العمل الفعلية. وأوضح أن الشراكة مع الجامعة ليست مؤقتة، بل ممتدة، وتشمل مجالات التدريب العملي والتوظيف المستقبلي، بما يعزز استقرار الشباب الأردني ويفتح أمامهم آفاقًا حقيقية للنجاح.
من جانبه، نقل الأستاذ الدكتور حسين البطاينة خلال الاجتماع تحيات الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون المراكز والمجتمع المحلي، مؤكدًا على توجهات الجامعة الداعية إلى ربط العملية التعليمية باحتياجات السوق، وبناء شراكات حقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب نوعية تسهم في تأهيل الطلبة وتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
كما أشاد المهندس نعمان ملكاوي بالمستوى المتقدم لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية، مؤكدًا استعداد المصنع لفتح أبوابه للتدريب العملي المستمر، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتوجيهها نحو الاحتياجات الفعلية للصناعة.
وشارك في النقاش أيضًا مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، الذين أكدوا أهمية مواءمة البرامج التدريبية مع بيئة العمل ومتطلباتها، وأعربوا عن استعداد المصنع لدعم البرامج التي من شأنها تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
ويُعد مصنع “الدُرّة” من كبرى المنشآت الصناعية في المنطقة، إذ تأسس عام 1979، وتوسّع ليضم ثلاثة مصانع رئيسية في الأردن، ومصر، وسوريا، ويُشغّل كوادر فنية مؤهلة من الأردن وسوريا. ويُنتج المصنع أكثر من 200 صنف غذائي ضمن أكثر من 600 وزن تعبئة مختلف، تشمل المعلبات، والمربيات، والطحينة، والحلاوة، والمخللات، والصلصات، والبهارات، وغيرها من المنتجات.
وتنتشر منتجات “الدُرّة” في أكثر من 85 سوقًا عالميًا، وتُعد ألمانيا من أبرز الأسواق المستهدفة للمصنع، الذي دخل السوق الأردنية عام 2011، وحظي بانتشار واسع بفضل جودته العالية والتزامه بأنظمة السلامة الغذائية الدولية (ISO 9001، ISO 22000، HACCP).
وفي ختام الزيارة، عبّر الأستاذ الدكتور حسين البطاينة عن اعتزازه بهذا اللقاء البنّاء، مشيدًا بمستوى العمل في المصنع والتزامه بالقيم المهنية والاجتماعية، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تعكس توجهات الجامعة في توفير فرص ميدانية حقيقية للطلبة، تسهم في بناء مستقبلهم المهني وتخدم الاقتصاد الوطني.