غزة تحت نيران الاحتلال لليوم الـ 125 ونتنياهو يلوح باجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ125 في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطرائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حمدان يكشف آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان على غزة
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,708 شهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 67,147 إصابة.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أمس الأربعاء، إن حكومة الاحتلال تسعى بكل الطرق لـ"تضليل الرأي العام الداخلي وإطالة أمد العدوان".
ومن جانبه، أكد نتنياهو أنه أوعز لجيش الاحتلال بالاستعداد "للعمل في مدينة رفح" المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أكسيوس: بلينكن يبلغ نتنياهو وغالانت قلق إدارة بايدن بشأن توسيع العمليات في رفح
وبين حمدان أن غزة تعرضت لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي لم يشهد لها العالم الحديث مثيلاً في وحشيتها وساديتها وبشاعتها.
وأعلن أسامة حمدان، أن حماس قدمت ملاحظات على المقترح المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، مشيرا إلى أن الرد الإيجابي على المقترح يضمن إعادة الإعمار ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة نتنياهو تستخدم التجويع في جريمة إبادة ممنهجة ضد غزة
أكدت حركة حماس، اليوم ، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصفت ما يحدث بأنه "جريمة إبادة ممنهجة تُدار بدم بارد".
وقالت الحركة في بيان صحفي: "الاحتلال يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء تحت حصار خانق وظروف إنسانية كارثية".
ودعت حماس إلى تحرك دولي عاجل وفاعل" لوقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب يوميًا، مشددة على ضرورة "إنهاء الحصار الإسرائيلي فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود أو شروط".
واعتبرت الحركة أن "الصمت الإقليمي والدولي عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة يُعد شراكة فعلية في هذه الجرائم، ويشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه دون محاسبة".
وختم البيان بتأكيد حماس على أن "شعبنا لن يركع، وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيدفع الاحتلال ثمنها أمام محاكم العدالة الدولية".