#سواليف
يمكن لخسارة 5-10% فقط من وزن الجسم، ما بين 6 و12 كغم لشخص يزن 120 كغم، أن يحسن صحتنا بشكل كبير ويتجلى ذلك في مايلي:
خفض نسبة #الكولسترولتزيد #السمنة من فرص الإصابة بالكثير من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) – المعروف أيضا باسم الكولسترول الضار – لأن حمل الوزن الزائد يغير كيفية إنتاج أجسامنا وإدارة البروتينات الدهنية والدهون الثلاثية، جزيء دهني آخر نستخدمه للحصول على الطاقة.
ويؤدي وجود الكثير من #الكوليسترول الضار وارتفاع مستويات #الدهون الثلاثية إلى تضييق الشرايين والحد من تدفق الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
مقالات ذات صلة أعراض غير نمطية للجلطة الدماغية 2024/02/07لكن الأبحاث تظهر أن التحسن في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض الكثافة والدهون الثلاثية واضح مع #فقدان_الوزن بنسبة 5٪ فقط.
خفض ضغط الدميرتبط الوزن الزائد بارتفاع #ضغط_الدم بعدة طرق، بما في ذلك تغيير كيفية تنظيم الجهاز العصبي الودي والأوعية الدموية والهرمونات لضغط الدم لدينا.
وبشكل أساسي، يجعل ارتفاع ضغط الدم القلب والأوعية الدموية تعمل بجهد أكبر وأقل كفاءة، ما يؤدي إلى إتلاف الشرايين بمرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ويؤدي فقدان الوزن بنسبة 5٪ إلى تحسين ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي.
كما وجد تحليل 25 تجربة حول تأثير تقليل الوزن على ضغط الدم، أن كل فقدان كغ واحد يؤدي إلى تحسين ضغط الدم بمقدار نقطة واحدة.
يشكل وزن الجسم الزائد عامل الخطر الأساسي الذي يمكن التحكم فيه لمرض السكري من النوع 2، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يحملون الكثير من الدهون الحشوية حول البطن.
ويمكن أن يؤدي حمل هذا الوزن الزائد إلى إطلاق الخلايا الدهنية للمواد الكيميائية المسببة للالتهابات التي تعطل كيفية تنظيم أجسامنا واستخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدي مرض السكري من النوع الثاني إلى حالات طبية خطيرة إذا لم تتم إدارته بعناية، بما في ذلك إتلاف القلب والأوعية الدموية والأعضاء الرئيسية والعينين والجهاز العصبي.
وتظهر الأبحاث أن فقدان الوزن بنسبة 7٪ فقط يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 58٪.
تقليل آلام المفاصل وخطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمييمكن أن يؤدي حمل الوزن الزائد إلى التهاب المفاصل وتلفها، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
وتظهر الدراسات أن زيادة الوزن تضاعف خطر إصابة الشخص بالتهاب المفاصل العظمي، في حين تزيد السمنة من خطر الإصابة بأربعة أضعاف.
ويخفف فقدان الوزن من هذا الضغط على مفاصلنا. وفي إحدى الدراسات، أدى كل كيلوغرام من فقدان الوزن إلى انخفاض بمقدار أربعة أضعاف في الحمل الواقع على الركبة في كل خطوة أثناء الأنشطة اليومية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكولسترول السمنة الكوليسترول الدهون فقدان الوزن ضغط الدم السکری من النوع الوزن الزائد خطر الإصابة فقدان الوزن ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
صحتك في خطر.. دراسة تحذر من النوم المتقطع | اعرف السبب
حذرت دراسة حديثة لجامعة أوبسالا السويدية، الأشخاص الذين ينامون بشكل متقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة، قائلة إنها كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قصور القلب وأمراض الشرايين التاجيةوأوضحت الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، أن هناك ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
كما أشارت إلى أن هذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تسهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليالٍ فقط من النوم غير الكافي.
يشار إلى أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثير كبير على صحة الإنسان، حيث أوضحت الأبحاث والدراسات، أن هناك وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم، التي ينبغي للفرد الحصول عليها يوميًا للحفاظ على الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضاًكيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
تصيبك بالقلق.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها قبل النوم
محمد رفعت: قلة النوم تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز