دلف: أزمة زليتن ليست مسؤولية التشريعيين فقط بل تحتاج وقفه جاده داخل المدينة أيضاً
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ليبيا – علقت نعيمة دلف عضو مجلس النواب على إعلان البرلمان زليتن مدينة منكوبة، معتبرةً أن حجم الكارثة التي وقعت في زليتن تطلب من المسؤولين وكجسم تشريعي اتخاذ المواقف المطلوبة واللازمة وبكل مسؤوليه تم اعلان زليتن مدينة منكوبة.
دلف أضافت خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن “الكل ينتظر تحليل ونتائج الخبراء الجيولوجيين سواء من أوروبا أو مصر ومن خلال الندوات من جيولوجيين وخبراء متخصصين ليبين ولا نشكك في قدراتهم أو تحليلاتهم والمختصين أكدوا أن وضع المدينة غير سوي وحجم الكارثة كبير وأهل المدينة يزداد خوفهم أكثر فأكثر جراء الخطر الذي يهدد المدينة”.
وأشارت إلى أن البرلمان أعلن زليتن منكوبة مع اتخاذ الإجراءات المالية ومخاطبة الحكومات باتخاذ الإجراءات المالية من باب الطوارئ والتعامل مع المدينة والجهات المسؤولة فيها، لافتاً إلى أنه بالدرجة الأولى يجب الوقوف جميعًا بحجم هذه المسؤولية واليوم ليست مسؤولية التشريعيين فقط بل تحتاج وقفه جاده داخل زليتن.
وأكدت على ضرورة الوقوف مع المواطن داخل المدينة ومساعدته في توفير بدل سكن له وإخراجه من المنازل المتشققة التي دخلت لها الماء.
وأوضحت أنه سبق واجتمع المجلس في 30 يناير مع الحكومة في بنغازي في مقر مجلس الوزراء وأعلن اسامة حماد حالة الطوارئ في المدينة وخصص لها مبلغ 10 مليون وخصص 16 مليون بناء على مقترح تقدم به عضو البلدية لإنشاء شبكة للمياه والصرف الصحي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نوال الدجوي تتجاهل أزمة ميراث الأحفاد وتظهر بكامل أناقتها داخل عرض الأزياء السنوي للجامعة
شهدت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) مساء أمس الأربعاء، عرض الأزياء السنوي الذي تنظمه الجامعة كل عام، حيث ظهرت "ماما نوال"، الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة الجامعة، أمام الجميع بشكل لافت وأنيق. هذا الظهور يأتي في وقت حساس تعيش فيه عائلتها، حيث تشهد أزمة وصراعًا بين أحفادها بسبب النزاع القائم حول الميراث.
القصة الكاملة لسرقة أموال ومجوهرات من فيلا نوال الدجوي بأكتوبر القصة الكاملة لسرقة منزل نوال الدجوي.. تبادل الاتهامات العائلية أزمة ميراث وتوترات عائليةبينما تعيش عائلة نوال الدجوي أزمة بسبب النزاع على الميراث بين أحفادها، وبينهم أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي والدكتورة منى الدجوي، ظهرت الدكتورة نوال في الصفوف الأمامية لعرض الأزياء، تحمل معها روحًا من الثقة والأناقة.
يثير هذا الظهور تساؤلات حول قدرتها على التعامل مع الأزمات العائلية في ظل ما يُثار حول حالتها الصحية.
تقرير طبي يكشف الحالة الصحيةكشف التقرير الطبي الذي تم إصداره في 4 ديسمبر 2024، والمتعلق بالكشف الطبي العقلي للدكتورة نوال الدجوي، أنها تتمتع بسلامة عقلية كاملة وأنها لا تعاني من أي اضطرابات نفسية.
التقرير الذي تم بناءً على طلب المحكمة في قضية النزاع المرفوعة ضدها من أحفادها، أشار إلى أن حالتها الصحية العامة جيدة جدًا.
كما أظهرت الدكتورة نوال القدرة على العناية بنفسها، رغم وجود صعوبة بسيطة في المشي التي تتماشى مع مرحلتها العمرية.
التفاصيل الطبية: سلامة عقلية كاملة وقدرة على إدارة الأموال
أوضح التقرير أن الدكتورة نوال الدجوي تتمتع بقدرة على الانتباه والتركيز، وأنها قادرة على التفكير التجريدي، وتدرك الزمان والمكان والأشخاص المحيطين بها.
الذاكرة لديها تقع ضمن الحدود الطبيعية للأحداث البعيدة والقريبة، إلا أنها تعاني من قصور بسيط في الذاكرة اللحظية، وهو أمر يتناسب مع سنها.
كما أشار التقرير إلى أنها لا تعاني من أي اضطرابات في الإرادة أو القدرة على اتخاذ القرارات، وأن نومها مستقر.
تشخيص نهائي: قدرة على إدارة الأموالوبناءً على الفحص، أكد التشخيص النهائي أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من قصور بسيط في القدرات المعرفية المتعلقة بالذاكرة اللحظية، وهو أمر طبيعي ومتوافق مع عمرها.
هذا القصور لا يؤثر على قدرتها في الإدارة واتخاذ القرارات المالية. وبناءً عليه، تم التأكيد على أنها قادرة على إدارة أموالها بنفسها.
رأي طبي مؤكد: قدرة على إدارة الأموال
بتوقيع الكشف الطبي العقلي والنفسي، أشار الرأي الطبي إلى أن الدكتورة نوال الدجوي قادرة حاليًا على إدارة أموالها بنفسها، وهو ما يعكس قوتها العقلية والعملية في التعامل مع شؤونها المالية في الوقت الراهن.