مصادر لـRT: عباس يتوجه الأحد إلى قطر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف مصادر لـRT أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف يتوجه يوم الأحد المقبل إلى قطر لبحث آخر التطورات.
وحسب المعلومات فإنه من غير الواضح حتى اللحظة ما إذا كانت الزيارة ستتضمن لقاء مع قيادات حركة "حماس"، فيما أشارت المصادر إلى أنه مبدئيا لا يوجد هكذا لقاء على جدول أعمال عباس.
وكان عباس التقى يوم أمس الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وناقش معه "فوائد تنشيط السلطة الفلسطينية"، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.
هذا ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عرضا من "حماس" لوقف إطلاق النار في غزة، مصرا على أن هدف إسرائيل المتمثل في تحقيق "النصر الكامل" في متناول اليد.
وكانت "حماس" قدمت ردها على اقتراح لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة، مقترحة اتفاقا من ثلاث مراحل، مدة كل منها 45 يوما، من شأنه أن يشهد أيضا إطلاق سراح تدريجي للرهائن المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إسرائيل، بالإضافة إلى بداية جهود إنسانية ضخمة وإعادة البناء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الدوحة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء وأدوية ومحروقات إلى قطاع غزة فورا، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عباس، مساء اليوم، الخميس، مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة بيروت، على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع، السفراء العرب على الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستعمار، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وتطرق عباس، إلى الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع السفراء العرب على نتائج زيارته إلى لبنان على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، وكذلك معالجة قضايا السلاح في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعادة إعمار المخيمات.