بغداد اليوم - بغداد  

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، عن فتح ملف مقرات الموساد في إقليم كردستان من قبل بغداد، فيما أشار الى ان الحكومة العراقية تقاتل من اجل فرض سيادة البلد والحفاظ على استقراره بعيدا عن الصراعات الإقليمية.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان " بغداد فتحت مؤخرا في لقاءاتها مع قيادات إيرانية امنية رفيعة حوارات حول ما ما تملكه من معلومات بشان مزاعم وجود أنشطة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان، في ظل تأكيداتها المتكررة بنفي وجودها عقب الضربة الجوية الأخيرة والتي اثارت غضب عراقي كونها شكلت انتهاكا للسيادة واحراج للعديد من القوى المقربة من ايران ودفعت بغداد للاحتجاج".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "بغداد طالبت طهران بتقديم ما لديها من معلومات من اجل التحرك حيالها، خصوصا ان الحكومة العراقية تقاتل وتبذل جهدا بشأن اثبات او وجود مقرات للموساد من عدمه في إقليم كردستان"، مشددا على ان "الامر ان تأكد يمثل خطراً وتهديداً على منظومة الامن العراقي، كما ان الدستور يمنع وجود هكذا مؤسسات مخابراتية معادية في أي بقعة من ارض البلاد ناهيك عن موقف العراق بالأساس من وجود إسرائيل وعدم اعترافه بها".

وأشار الى ان " بغداد كانت حاسمة في رفضها لأي عمل عسكري على ارض العراق مهما كانت الذرائع، وهي تواجه بنفس الوتيرة الجانب الأمريكي واعتداءاته المتكررة على مواقع مختلفة من الأرض العراقية التي وصلت الى داخل العاصمة والاحياء السكنية"، لافتا الى ان "تأكيد اللجنة المشتركة حيال قصف أربيل عدم وجود دليل على استهداف  طهران مقراً للموساد اثار الكثير من علامات الاستفهام حول مدى مصداقية ما تتعديه طهران".

واكد المصدر، ان "الحكومة تسعى جاهدة لحفظ الامن والاستقرار وابعاد العراق عن سياسة المحاور وقد طالبت في اكثر من مناسبة جميع الدول باحترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه، كما تراهن على الدعم الشعبي للثبات على موقفها في اخراج قوات التحالف الدولي والقوات الامريكية من الأرض العراقية بشكل نهائي".

وبين يوم وآخر، تتعرّض السيادة العراقية إلى الاختراق والاعتداء من قبل دول مجاورة، وأخرى صديقة ترى في النظام السياسي حليفاً لها بالمنطقة، وعلى الرغم من تواصل خطوط السياسة العراقية مع طهران، وواشنطن، وحتى انقرة إلا أن ذلك لم يمنع البلدان الثلاثة من ممارسة الاعتداء المتكرر، بحجة إيواء العراق لعناصر تهدد الأمن القومي لها او العدوان تحت لافتة الدفاع عن النفس، والتي كان اخرها قصف مسيرة أمريكية لعجلة في العاصمة بغداد بمنطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، مساء امس الأربعاء، اسفر عن مقتل 3 أشخاص من بينهم قيادي في كتائب حزب الله.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق ولبنان يجددان دعم وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها

بغداد-سانا

جدد العراق ولبنان اليوم دعمهما لوحدة سوريا واستقرارها، والحفاظ على سيادتها وأمنها.

جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها في بغداد اليوم رئيسا الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، واللبنانية جوزيف عون، كما ذكر بيان للرئاسة العراقية نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في سياق مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: ندعم سوريا ووحدة أراضيها.

وأشار السوداني إلى أن العراق يدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان، كما يدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • طهران تواصل مساعيها لنقل 100 سجين إيراني من العراق
  • عاجل : وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي يوجه رسالة نارية للعدو الصهيوني : ما هو قادم أعظم، ولا خطوط حمراء بعد اليوم (تفاصيل)
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • بأكثر من 70 مليار دولار.. بغداد تعرض عشرات الفرص الاستثمارية أمام طهران
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • أمانة بغداد: تنسيق مستمر لغلق المنفذ المغذي لأنبوب المياه المكسور بمجسر غزة وتهيئة خطوط بديلة
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
  • العراق ولبنان يجددان دعم وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها