صادم.. شاب يقتل أخاه البالغ 9 سنوات لأنه رفض القيام بواجباته المدرسية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أقدم شاب يبلغ من العمر 26 عاما على قتل شقيقه البالغ من العمر 9 سنوات لأنه رفض القيام بواجباته المنزلية.
وتوسل سيل إيفان، البالغ من العمر 9 سنوات، إلى شقيقه للتوقف عن ضربه، إلا أنه لم يقم بذلك إلى أن أرداه قتيلا.
وتوفي الطفل بعد عدة ساعات من العنف، “لمعاقبته” لعدم قيامه بواجبه المنزلي.
ولم يتمكن تشريح جثة الضحية من تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، لكن الخبراء يعتقدون أنها كانت نتيجة “عدة ساعات من العنف”.
وأثناء التحقيق، فإن المتهم، الذي نشأ هو نفسه في مناخ من العنف حيث كان التأديب الجسدي هو القاعدة. ظل يقول إنه يريد معاقبته وليس قتله، بحسب أحد المحققين.
في 16 سبتمبر 2018، في شقة العائلة في مولوز (أوت رين)، اتصل الأخ الأكبر بوالدته، التي ذهبت إلى باريس. ليخبرها أن سيل إيفان لم يقم بواجبه المنزلي. طلبت منه أن “يتعامل مع الأمر” وأن “يصفع” شقيقه.
وشهد على الحادث شقيقه الآخر البالغ من العمر 11 عاماً وشقيقته الكبرى.
واتصلت الأم بزوجها السابق، والد الأطفال، حيث طلبت مه الذهاب إلى المنزل لتفقد الأوضاع.
وهناك عثر على الطفل فاقدا للوعي، اتصل بالطوارئ وحاول إنعاش الصبي، دون جدوى.
وتم بعد ذلك إبرام “ميثاق أخوي” اخترعته الأخت لإخفاء العنف الذي سبق وفاة الأخ الصغير. حيث يزعم الأشقاء أنه شعر بتوعك أثناء استلقائه على السرير.
لكن تحقيقات الشرطة وآثار الضربات وشهادة شقيقه البالغ من العمر 11 عامًا. والذي كان سيل إيفان مقربًا منه وكان أيضًا ضحية للعنف، تسمح للمحققين بتتبع مسار التحقيق
وحُكم على ديلان أوانا بودو وشقيقته البالغة من العمر 25 عامًا بالسجن لمدة 15 عامًا و6 سنوات على التوالي. بتهمة “العنف المتعمد ضد قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا مما أدى إلى الوفاة دون نية التسبب في ذلك”.
أما والدة الأطفال فقد سافرت كثيراً لأنها أرادت إصدار ألبوم من الأغاني. بحسب شقيقها، وحُكم عليها بالسجن أربع سنوات بتهمة “التواطؤ في العنف المتعمد”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البالغ من العمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
الثورة نت /..
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة والمحافظات، والذي تنفذه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي الافتتاح نوه رئيس مجلس الوزراء بهذا المشروع الذي أصبح عملًا سنويًا وجزءًا من التزام وواجبات الجميع وفي المقدمة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تجاه من قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وقال “اليوم ونحن نعيش أجواء الحرية والكرامة بفضل تضحيات الشهداء الأبرار الذي رووّا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن أمنه وسيادته واستقلاله”.
وأضاف “الشهداء بذلوا أرواحهم واشتروا من الله الجنة وأثمرت أرواحهم ودمائهم الزكية عزة وكرامة واستقرارًا وحرية، فهم العظماء الذين يتقدّمون الصفوف ذودًا عن الأوطان في مواجهة المعتدين والغزاة والطامعين”.
وتابع “بفضل من الله، ثم بشجاعة وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى، أصبح اليمن ينتقّل من نصر إلى نصر ويقوم بواجبه الأخوي والديني والأخلاقي في نصرة المظلومين في قطاع غزة على هذا النحو المشرف للجميع والمؤلم في ذات الوقت للعدو الصهيوني”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء “أن تهديدات العدو الصهيوني الذي خبرناه وخبرنا في ميدان المواجهة لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الحرة والشجاعة إلا تصميمًا على المضي في نصرة الأشقاء بغزة وهو التزام لا رجعة عنه”.
وأوضح أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن في حالة عالية من الجاهزية للدفاع والذود عن الوطن وحريته وقضيته واستقلاله مهما بلغ صلف واستكبار العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت إلى أن أبطال المقاومة في فلسطين الصامدين لأكثر من 630 يومًا في وجه القدرات التسليحية الهائلة لحلف شمال الأطلسي الذي سخر كل إمكانياته اللوجستية والتسليحية الحديثة لدعم الكيان الغاصب، تمكنوا برغم حجم الاستهداف من تدمير آلياته وقتل الآلاف من جنوده على هذا النحو الذي نشاهده منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، حتى اليوم.
كما أكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تولي وستولي أسر وأبناء الشهداء والمفقودين المزيد من الاهتمام والرعاية نظير تضحيات ذويهم ودفاعهم عن وطنهم وشعبهم، معبرًا عن الثقة في أن أبناء الشهداء والمفقودين سيتقدمون الصفوف في مجال العلم والمعرفة كما تقدّم آباؤهم الصفوف في مواجهة الأعداء.
وتنمى في ختام كلمته لهيئة رعاية أسر الشهداء التوفيق والمزيد من الرعاية والعناية بأسر الشهداء وأبنائهم.