بسبب أعمال حفر شركة PPP.. شركة الكهرباء تخلي مسؤوليتها من الانقطاعات عن بعض مناطق طرابلس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ليبيا – كشفت الشركة العامة للكهرباء،عن أسباب انقطاع التغذية الكهربائية عن 40٪ من محطات تحويل 220 بمدينة طرابلس ( بن حامد،و فشلوم ،وسوق الجمعة) .
الشركة أوضحت عبر مكتبها الإعلامي،أن الانقطاع سببه حدوث عطب في الكابل 220 كيلو فولت أمس الأربعاء،بين محطتي الوطنية وسيدي حامد الذي أدى لفصل دائرة (جنزور – سيدي حامد) نتيجة أعمال الحفر المدنية غير المسؤولة التي تنفذها شركة PPP بمنطقة سوق الثلاثاء بمدينة طرابلس.
وأكدت الشركة أنه وضعت أشرطة تحذيرية تنبّه وبكل وضوح وجود مسار كوابل كهربائية ذات جهد فائق، إلا أن تم تجاهل الأشرطة التحذيرية ومواصلة أعمال الحفر حتى أعطب الكابل المغذي للمحطات المذكورة.
وأخلت الشركة مسؤوليتها عن هذا العطب الذي حصل نتيجة الاعتداء على مسار الكوابل الرئيسية المغذية للمحطات من قبل الشركة المنفذة من دون الرجوع للشركة العامة.
وأعلنت الشركة المضي قدما في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الاعتداءات التي تكررت في أكثر من حادثة وطالت مكونات الشبكة الكهربائية،نظرا لتكرار الأمر وتأثيره على المواطنين والخدمة المقدمة إليهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".