15 مجزرة جديدة في غزة.. وسرايا القدس تطلق رشقات صاروخية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 15 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، مما أسفر عن اسشتهاد 130 شخصا وإصابة 170 آخرين.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 27 ألفا و840 شهيدا، و67 ألفا و317 مصابا.
وأكدت أيضا أن هناك أعدادا كبيرة من الضحايا ما زالت تحت الأنقاض وعلى الطرقات، حيث يعرقل الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزلين وسط رفح#حرب_غزة pic.twitter.com/B8ZXiiAzyP
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 8, 2024من جهة ثانية، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقاطع فيديو تظهر رشقات صاروخية استهدفت المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.
???? سرايا القدس تنشر مشاهد لرشقات صاروخية قصفت بها المواقع العسكرية ومستوطنات الاحتلال#غزه_مقبرة_الغزاة #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/TGeCm0vmIF
— ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) February 8, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.