كيف علّق وزير الدفاع على تعيين حسان عودة رئيساً للأركان؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، البيان الآتي: "سئل وزير الدفاع الوطني موريس سليم عن تعليقه على تعيين رئيس للاركان في الجيش فاكتفى بالقول: مخالفة دستوريّة وقانونيّة جديدة ارتكبها رئيس الحكومة تضاف الى سلسلة مخالفات وتجاوزات ترتكب منذ بدء الشغور الرئاسي، وسيبنى على هذه المخالفة ما يقتضى لحماية المؤسسة العسكرية من التجاوزات التي تستهدفها في وقت يُفترض ان تبقى بعيدة عن المحاصصة والمحسوبيات وتسديد الفواتير السياسية".
ونفى الوزير سليم ان يكون اقترح اي اسماء للتعيينات العسكرية انسجاماً مع رغبة عارمة رسمية وسياسية وروحية بعدم اجراء اي تعيين في الوظائف الشاغرة في غياب رئيس الحمهورية، وقال: المؤسف ان رئيس الحكومة كان في طليعة الرافضين للتعيينات في ظل الشغور الرئاسي!"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: الجاهزية العسكرية خط الدفاع الأول لحماية مكتسبات اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، على أهمية مواصلة تطوير القدرات القتالية وتعزيز الانضباط العسكري، بما يضمن استعداد القوات للدفاع عن الأهداف والمكتسبات الوطنية في مواجهة التهديدات الحوثية المستمرة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها، الأحد، لأحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، حيث تابع عن كثب سير البرنامج التدريبي المخصص لرفع كفاءة المقاتلين بدنيًا ومهاريًا، وتحسين قدرتهم على التعامل مع التحديات الميدانية المختلفة.
وأكد العميد طارق صالح، خلال حديثه مع قيادة المركز، على ضرورة الالتزام الصارم بالخطة التدريبية الموضوعة مسبقًا، لما لها من دور محوري في ضمان اكتساب المقاتلين للمهارات القتالية اللازمة، وتعزيز استعدادهم البدني والنفسي لخوض المعارك ضد ميليشيا الحوثي التي تواصل انتهاكاتها وتهديداتها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما نوّه صالح إلى أهمية خلق بيئة تدريبية منضبطة تعكس روح الاحتراف العسكري، مشيرًا إلى أن رفع الجاهزية والانضباط لا يقل أهمية عن الجاهزية القتالية الميدانية، وأن المقاومة الوطنية ستواصل دعمها لبرامج التدريب والتأهيل بما يسهم في بناء جيش وطني محترف.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، في ختام زيارته، بمستوى الالتزام والانضباط الذي لمسه لدى المتدربين، وتفاعلهم الإيجابي مع برامج التدريب ومدربيهم، معتبرًا أن هذا المستوى المشرّف يعكس الروح الوطنية العالية والإصرار لدى كوادر المقاومة على حماية وطنهم ومكتسباته.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة شاملة تتبناها قيادة المقاومة الوطنية لإعادة تأهيل وتدريب الوحدات والألوية التابعة لها، بما يواكب تطورات الميدان ويعزز القدرة على مواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.