النفق السككي بين المغرب وإسبانيا.. مشروع ثوري على وشك أن يرى النور
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلّطت صحيفة "إكسبريس" البريطانية الضوء على النفق السككي الرابط بين المغرب وإسبانيا، باعتباره مشروعا ضخما من شأنه أن يربط القارتين الإفريقية والأوروبية.
وتجدّد الحديث عن هذا المشروع عقب نيل المغرب، معية إسبانيا والبرتغال في ملف مشترك، شرف تنظيم مونديال 2030، في أفق أن يكون جاهزا قبيل حلول هذه التظاهرة الرياضية العالمية، حتى يتسنى لجماهير البلدان المنظمة لكأس العالم التنقل بالأريحية والسرعة المطلوبتين.
ويُتوقّع أن يربط هذا النفق السككي منطقة بونتا بالوما بطريفة، وبونتا مالاباتا بخليج طنجة، بما يقرب من 42 كيلومترا؛ 30 كيلومترا تحت الماء، وأكثر من 11 كيلومترا تحت الأرض.
وفي سياق متصل؛ ذكرت صحيفة "التابلويد" الإنجليزية أن إسبانيا أكدت، الصيف الماضي، تخصيص مبلغ يزيد على مليوني يورو لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية، سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
من جانبها، صرّحت راكيل سانشيز، وزيرة النقل والتنقل والأجندة الحضرية في الحكومة الإسبانية، وفق صحيفة إكسبريس دوما، أنهم بالفعل "يروجون لمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى".
تجدر الإشارة إلى أن فكرة بناء معبر لربط القارتين الأوروبية والإفريقية يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي. كما أن قرار "فيفا" بإقامة بطولة كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال أعاد الحياة مجددا لهذا المشروع الهام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
كشفت نتائج بحثية، السبت، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.
قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.
جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس. وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.
وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، السبت، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.
شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.
وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.
وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.
ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.