مقاطع فيديو للجنود الإسرائيليين تكشف عن الوجه الحقيقي لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فبراير 8, 2024آخر تحديث: فبراير 8, 2024
المستقلة/- ما تعلنه إسرائيل في المحافل الدولية شيء، وما يحدث على أرض الواقع شيء آخر. تل أبيب كررتها مرات عدة، الهدف من حرب غزة.. القضاء على حماس، لكن في ساحات المعارك، يبدو أن الوضع المأساوي في القطاع تحول إلى محط سخرية من قبل أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقرير تضمن مقاطع فيديو متداولة لجنود إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر احداها عسكريا إسرائيليا يقود جرافة في شارع في بيت لاهيا شمالي غزة، ويدفع سيارة محطمة نحو مبنى نصف منهار.
الجندي الذي نشر الفيديو على حسابه الشخصي على تيك توك، أرفقه بتعليق يقول فيه إنه توقف عن حساب عدد الأحياء التي قام بمحوها.
وفي فيديو آخر، شوهد جنود آخرون يدلون بتعليقات مهينة للفلسطينيين ويدعون إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة.
وتتبعت نيويورك تايمز أكثر من 50 مقطع فيديو أيضا تعود إلى وحدات الهندسة القتالية العسكرية الإسرائيلية. كلها أظهرت استخدام الجرافات والحفارات والمتفجرات لتدمير ما يبدو أنها منازل ومدارس ومبان مدنية أخرى.
ومنذ بدء التصعيد، شارك جنود الاحتلال مقاطع فيديو من غزة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الوجه الحقيقي للعمليات على الأرض.وهو ما أثار انتقادات لاذعة من طرف مستخدمي منصات التواصل والفاعلين الحقوقيين من مختلف أنحاء العالم.
وقد تم استخدام مثل هذه المنشورات كأدلة في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية متهمة إسرائيل بالإبادة الجماعية.
ممارسات الجنود الإسرائيليين تضع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في موقف محرج وتعرضها للمساءلة، وهو ما جعل الجيش يقر بأن بعض المشاهد التي بثتها عناصره تتعارض مع تعليماته.
ما يحدث على أرض الواقع
ويشير الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، خلال مداخلته إلى طبيعة العقيدة التي تتبناها قوات الاحتلال التي تقاتل في قطاع غزة والمبنية على الكراهية، مؤكدا أن: بناء عقيدة جيش الاحتلال على كره الآخر.قيام الجيش بعد هدم وقصف المنازل بقراءة بعض الآيات التلموديّة.حمل الجنود لهواتفهم الحوالة ونشر الصور رغم الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تمنع ذلك.إعطاء الاحتلال لنفسه الحق في إهانة وقتل أي فلسطيني، بغض النظر عن انتمائه.
تنفيذ الجيش الإسرائيلي لأعمال فظيعة منذ بداية الحرب، عن طريق تجريد بعض المواطنين الذين يتواجدون في الشمال من ملابسهم وتنفيذ عمليات إعدام جماعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تكشف حجم الدمار الحقيقي في برنامج إيران النووي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن أشخاص مطلعين على تقارير وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) أن الهجمات الأمريكية لم تنجح في القضاء كليا على مخزون اليورانيوم المخصب أو أجهزة الطرد المركزية في إيران.
وتشير المعلومات إلى أن الغارات الجوية والهجمات الصاروخية أغلقت بعض مداخل المنشآت النووية غير أنها لم تدمر الأبنية تحت الأرض.
وتمكنت الهجمات فقط من تأخير برنامج إيران النووي لعدة أشهر.
وزعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن هذه التصريحات تهدف للتقليل من حجم الهجمات مشيرا إلى القضاء كليا على المنشآت النووية في إيران.
بدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت صحة تقييمات المخابرات الدفاعية، غير أن ليفيت ذكرت أن هذه التقييمات خاطئة وتم تسريبها بهدف تقويض ترامب وتشويه سمعة العملية العسكرية.
وكرر مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ادعاءات تدمير منشأتي أصفهان وفوردو النوويتين.
في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري، استهدفت مقاتلات بي 2 الأمريكية المنشأتين النوويتين بصواريخ جي بي يو 57 الخارقة للتصحينات، بينما استهدفت غواصة صاروخية موجهة تحمل صواريخ كروز توماهوك منشأة ثالثة.
ووصف ترامب الهجمات بالنجاح العسكري الرائع زاعما تدمير المنشآت النووية.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي أن القوات الأمريكية قضت على برنامج إيران النووي.
وأوضح رئيس الأركان الأمريكي أن الهجمات ألحقت أضرار عنيفة بالمنشآت الإيرانية.
هذا وتشير التقييمات الاستخباراتية أن غيران لا تزال تمتلك منشآت نووية عاملة واحتياطي من اليورانيوم المخصّب.
ولا تزال الغموض قائم بشأن حجم الأضرار التي ألحقتها الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةالهجمات الأمريكية على إيرانبرنامج إيران النوويدونالد ترامبصواريخ كروز توماهوكمنشأة فوردو النووية