اللواء خالد شعيب: تطوير شامل لشواطئ ومقاصد مرسى مطروح استعدادًا لصيف 2025
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إن المحافظة تشهد تطورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية ومقاصدها السياحية، مؤكدًا أن موسم صيف 2025 انطلق وسط استعدادات كبيرة لاستقبال الزائرين، مشيرًا إلى أن مطروح باتت جاهزة لاستقبال الملايين من عشاق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح شعيب، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن محافظة مطروح تُعد من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتمتد على ساحل طوله 450 كيلومترًا، إضافة إلى امتدادها جنوبًا حتى واحة سيوة بعمق 400 كيلومتر، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا متميزًا.
وأضاف أن الشواطئ المطروحية تُعد من بين الأجمل عالميًا، لافتًا إلى أن الكورنيش الجديد بمدينة مرسى مطروح، المعروف باسم كورنيش مطروح، يشهد تطويرًا مستمرًا، حيث تم الانتهاء من نحو كيلومترين حتى الآن، تشمل إقامة ممشى واسع يخدم أعداد المصطافين، مع إنشاء أرصفة حديثة وكافتيريات ومنشآت خدمية.
وأكد المحافظ أن مطروح تستقبل سنويًا نحو 6 إلى 7 ملايين زائر خلال موسم الصيف، موضحًا أن أعمال التطوير شملت شواطئ شهيرة مثل الغرام، عجيبة، رومل وكليوباترا، مضيفًا: "شاطئ الغرام له مكانة ثقافية وتاريخية متميزة لدى المصريين".
وفيما يخص السياحة العلاجية، أشار شعيب إلى أن مطروح تتمتع بموارد طبيعية تساعد على التداوي، منها المياه الكبريتية والمالحة، والرمال العلاجية، إضافة إلى بحيرات الملح والكهوف والمحميات الطبيعية.
وعن واحة سيوة، أوضح المحافظ أنها تحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية لتكون من بين أهم المقاصد البيئية والسياحية على خريطة السياحة العالمية، مع الحفاظ على طابعها البيئي الفريد، مؤكدًا أن جميع الوزارات والجهات المعنية تعمل حاليًا بالتنسيق الكامل من أجل تطوير سيوة، بما يتماشى مع خصوصيتها الثقافية والمعمارية، مشيرًا إلى تعاون وثيق مع جهاز التنسيق الحضاري لإعادة إحياء الهوية البيئية والعمرانية للواحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ مطروح مطروح الشواطئ
إقرأ أيضاً:
رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداد لـاتفاق شامل مع إسرائيل
بعث رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبدى فيها استعداده للعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع إسرائيل، يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد عبّر عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود ترامب الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفا أن "الاتفاق خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وتابعت عباس قائلا: "وقف الحرب على غزة يشكل خطوة إضافية في جهود ترامب المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا، وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها".
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
التفاوض فورا
وقال عباس إنه "مستعد بالكامل للعمل عن كثب مع الرئيس ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل (مع إسرائيل) وتنفيذه، ضمن إطار زمني واضح وملزم ينهي الاحتلال، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (للعام 2002)".
وأكد عباس في رسالته "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب والمملكة العربية السعودية، والدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للجميع".
صنع تاريخ جديد
وقال: "معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها حرّة ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".
وأردف قائلا: "يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد السلام المفقود منذ أجيال طويلة".
وخلال مؤتمر صحفي مقتضب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة بمدينة لاهاي الهولندية أعرب ترامب الأربعاء، عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بقطاع غزة "بات وشيكا جدا"، على خلفية "القوة" التي أظهرتها واشنطن بضرب منشآت نووية داخل إيران.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وبعد أن هاجمت بدورها منشآت نووية بإيران، أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.