لجريدة عمان:
2024-06-02@21:40:47 GMT

رهان جو بايدن في انتخابات 2024 .. محفوف بالمخاطر

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

رهان جو بايدن في انتخابات 2024 .. محفوف بالمخاطر

لاس فيغاس (الولايات المتحدة) "أ ف ب": كادت لاس فيغاس عاصمة ألعاب الميسر والترفيه والاستعراضات تشهد شللا في الأشهر الأخيرة بسبب تهديد الآلاف من موظفي الكازينوهات بالاضراب إذ لم تعد أجورهم تكفي في مواجهة ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة.

وفي خضم الحملة لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، يستخدم بايدن باستمرار ورقة التأثير النفسي بالإعلان أن الاقتصاد الأميركي في حالة جيدة بفضل ادائه في البيت الأبيض.

وتقول النادلة جينين مينرفيني لوكالة فرانس برس خلال تظاهرة أمام كازينو غولدن ناغيت في هذه المدينة غرب الولايات المتحدة إن "الاقتصاد في وضع مروع. التضخم أثر على الجميع".

وتوصلت نقابتها التي تمثل 60 ألف موظف في الفنادق إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة السبت مع بعض الكازينوهات للحصول على زيادات في الرواتب. منذ أشهر، كانت النقابة تعيد التفاوض على الاتفاقيات الجماعية لكل فندق فخم تحت طائلة الإضراب.

ورغم هذا التقدم فإن القاسم المشترك بين السقاة والنوادل والطهاة في لاس فيغاس يعكس استياء معمما في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وباتت الفاتورة الباهظة في السوبرماركت أو السعر المرتفع لملء خزان السيارة بالوقود يثير غضب الأمريكيين.

وذلك بالرغم من المؤشرات الاقتصادية المواتية. وبعد انفجار غير مسبوق منذ أربعين عاما في عام 2022، تباطأ التضخم بشكل كبير في الأشهر الأخيرة ليقترب من هدف 2%، وهذا لا يعني أن الأسعار تراجعت. وتسجّل الولايات المتحدة نموا مقبولا (+3,1% في عام 2023).

واعتاد الرئيس على الترويج لسياساته الاقتصادية، والجمعة بينما تظاهر قطاع الفنادق في لاس فيغاس شدد في بيان على تأمينه 14,8 مليون وظيفة منذ توليه ولايته.

وأضاف ان "الاقتصاد الأميركي هو الأقوى في العالم".

"لا علاقة لنا بهذه الحروب"

يتناقض هذا الخطاب تماما مع الشعور السائد في صفوف الامريكيين، لا سيما في نيفادا، الولاية التي تقع فيها لاس فيغاس وتعتمد على الاوضاع المتقلبة للكازينوهات وتسجل أسوأ معدلات البطالة منذ سنوات.

يقول اندرو وينتلاند "كل شيء اصبح باهظ الثمن ... تكلفة المعيشة والإيجارات والتأمين على السيارات، كل شيء! حتى الطعام".

لتأمين معيشة كريمة، اضطر موظف الكازينو هذا الى ايجاد وظيفة ثانية.

ويقول الرجل الخمسيني الذي بات يعمل 16 ساعة يوميا "حاولت إجراء الكثير من التعديلات. من الصعب العيش كالفقراء".

ويشعر باستياء لصرف الحكومة أموال الضرائب التي يدفعها لتمويل المساعدات لأوكرانيا أو إسرائيل، وهما دولتان في حالة حرب تدعمهما الولايات المتحدة.

ويضيف "لا علاقة لنا بهذه الحروب. اهتموا بنا قبل الاهتمام بهم".

وهذا السخط هو الخطر الرئيسي الذي يواجه الرئيس في شوارع لاس فيغاس، لأن ولاية نيفادا هي إحدى الولايات الرئيسية القليلة التي ستقرر مستقبل البلاد في نوفمبر.

وفي عام 2020 فاز جو بايدن على دونالد ترامب بفارق ضئيل بحصوله على 33 ألف صوت اضافي.

"التصويت وفقا للرواتب"

يقول بيتر غوزمن رئيس غرفة التجارة الإسبانية في نيفادا "يشعر الافراد بالقلق عندما ينقصهم المال". ويضيف "سيصوتون على أساس اوضاعهم المعيشية".

إذا تحقق هذا التوقع، فعلى جو بايدن ان يقلق. وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الاثنين أن ثلث الناخبين الأميركيين فقط يؤيدون سجله الاقتصادي.

ولا يخفي العديد منهم عدم حماستهم لاحتمال حدوث مواجهة جديدة بين الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاما والجمهوري دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاما، لانهما الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما.

لكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، للملياردير مكانة خاصة بين الناخبين المترددين.

وقالت لورا بولادو لوكالة فرانس برس "لا احب ترامب. لكنني ادرك أن المامه بالاقتصاد عاد بفائدة كبيرة على البلاد".

وهي صاحبة شركة إعلانات في لاس فيغاس ولم تحسم قرارها بعد، لكنها تشعر بالقلق.

وتشير إلى أن "المزيد من الشركات تغلق أبوابها لأنها عاجزة عن دفع الإيجار. قبل كل شيء أود أن أرى نتائج".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لاس فیغاس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مهاجرون أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن مهاجرين أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن.

 

وذكرت المنظمة -في تقرير لها- أنها" تعمل دائبةً مع أصحاب المصلحة في اليمن وإثيوبيا لتسهيل العودة الإنسانية الطوعية لآلاف المهاجرين الذين ما زالوا عالقين في اليمن".

 

ولمواجهة هذه التحديات، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى "بذل جهود تعاونية بين السلطات وزيادة دعم المانحين لبرنامج العودة الإنسانية الطوعية لضمان قدرة المهاجرين الذين يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر على العودة بأمان إلى ديارهم، بالإضافة إلى المساعدة في إعادة الإدماج".

 

وأفادت المنظمة أنه "في عام 2023، تلقى حوالي 6600 مهاجر، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، مساعدة العودة الإنسانية الطوعية من اليمن إلى بلدانهم الأصلية".

 

وشددت المنظمة على أن "برنامج العودة الإنسانية الطوعية حالياً هو السبيل الوحيد الآمن والكريم لعودة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن".

 

ويقدم هذا البرنامج الإنساني مجموعة شاملة من الخدمات للمهاجرين العائدين، بما في ذلك المساعدة قبل الوصول وبعده، وتتبع الأسر ولم الشمل، وخدمات الحماية المتخصصة، ودعم إعادة الإدماج في بلدانهم الأصلية، حسب تقرير المنظمة.

 

وذكرت المنظمة أنه "في عام 2024 سيحتاج أكثر من 300 ألف مهاجر في اليمن، معظمهم من الصومال وإثيوبيا، إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، لا سيما النساء والفتيات".

 

ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، جراء الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات، والتي أدت إلى تضرر معظم السكان، بما في ذلك المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مهاجرون أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن
  • خبير اقتصادي أميركي: سياسة بايدن التجارية اتجاه الصين خطأ فادح
  • هل يعني الحكم على ترامب أن لا أحد فوق القانون في الولايات المتحدة؟
  • ترامب: بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • بلينكن يعلن قرار واشنطن بشأن استخدام أسلحة أميركية لقصف روسيا
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة والأقل كفاءة
  • بلينكن: واشنطن وافقت على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا
  • بايدن يمنح أوكرانيا إذن ضرب أهداف داخل روسيا.. ماذا وراء التحول اللافت؟
  • لماذا سمح بايدن لأوكرانيا بتنفيذ ضربات داخل روسيا بأسلحة أمريكية؟