على الرغم من سيطرة الأجواء الشتوية على البلاد خلال الأيام الماضية، إلا إن اليوم شعر المصريون بارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، بل انتاب العديد الشعور بالحر، والتي استمرت لساعات طويلة من اليوم. 

لماذا شعر المصريون بالحر اليوم؟، سؤال بات يتداوله المواطنون، فلم تتلاءم أجواء الطقس اليوم مع الملابس الشتوية الثقيلة، باستثناء الشبورة الصباحية التي سيطرت على الطرق، إلا أن ظل الشعور بالحرارة هو سيد الموقف.

 

لماذا شعر المصريون بالحر اليوم رغم ذروة الشتاء؟

وعن سبب تغير الأحوال الجوية، وزيادة الشعور بالحر رغم ذروة الشتاء، أوضح الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، لـ«الوطن»، إن البلاد تتعرض إلى ظواهر جامحة خطيرة، ناتجة عن التغيرات المناخية: «للأسف الظواهر دي طارئة وغير معروف وقتها، لأن نتائجها مختلفة ممكن تسبب في الشعور بالحر رغم الشتاء، أو حدوث رياح تشيل الرمال أو ارتفاع مستوى الشواطئ». 

وتابع «علام»: «إن تفاقم هذه التغيرات يأتي عادًة بسبب تضخم حجم الأدخنة الصناعية والاحتباس الحراري وتأثر الغلاف الجوي، ما تسبب في الأمر». 

مرتفع جوي يضرب البلاد.. لماذا شعر المصريون بالحر اليوم رغم ذروة الشتاء؟ 

وعلى الجانب الآخر، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، لـ«الوطن»، إن سبب الشعور بالحر، هو ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تعرض البلاد لمرتفع جوي، أدى لارتفاع درجات الحرارة، وزيادة سطوع أشعة الشمس. 

ما هو المرتفع الجوي؟

والمرتفع الجوي، هو جزء من الهواء الثقيل، يأتي فوق أعلى بعينها من الأرض ويتميز بضغط أعلى من ضغط الهواء في المناطق المحيطة به‏. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس أحوال الطقس درجات الحرارة الشعور بالحر

إقرأ أيضاً:

التوازن بين الطموح والنجاح

على مدار أربعين عامًا من عملي في الخطوط الجوية السعودية، أدركت أنني وكثيرًا من زملائي لم ننجح في تحقيق التوازن بين الطموح المهني وحياتنا الشخصية. كنا نعتبر هذه المعادلة أقرب إلى الخرافة . وكأن النجاح في مجال معين يعني بالضرورة الفشل في مجالات أخرى. فمن يرانا ناجحين في حياتنا العملية ، لا يرى الجانب الخفي من القصة: التعب والإرهاق والغياب عن اللحظات العائلية المهمة والندم الذي يتسلل إلينا في لحظات الصمت. فقد كنا نركض خلف التميز الوظيفي ، نرتقي المناصب ، ونلبي متطلبات العمل بدقة ، لكننا في الوقت ذاته نتخلى – ولو دون وعي – عن تفاصيل إنسانية لا تُعوّض .
الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسي – رحمه الله- يرى أن فكرة التوازن المثالي غير واقعية. ويقول إن الناس يتخيلون التوازن كحالة دائمة من السعادة والاكتفاء لكنها لحظة لا وجود لها . وبدلاً من ذلك يجب أن نتقبل فكرة أن العمل والحياة الشخصية في صراع دائم . وعلينا السعي لدمجهما بأسلوب مرن نتقدم خطوة ونتراجع أخرى بحسب الظروف .
من علامات غياب هذا التوازن الشعور المستمر بالإرهاق وتدهور الصحة النفسية والجسدية وإهمال العلاقات الشخصية بل وفقدان الشعور بالفرح حتى عند تحقيق الإنجازات. من المهم أن ننتبه لهذه الإشارات ونراجع أنفسنا. ليس المطلوب أن نتخلى عن طموحاتنا ، بل أن نضع له حدودًا ونُحسن إدارتها. يمكننا أن نبدأ بتحديد أولوياتنا ، ووضع حدود لوقت العمل واحترام حاجتنا للراحة والعائلة والنمو الشخصي. علينا أن نتعلّم التفويض ونتسامح مع أنفسنا عندما لا نستطيع أن ننجز كل شيء .
اليوم ، وبعد أن مضت سنوات طويلة ، أرى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما حققته من مناصب ، بل بما احتفظت به من علاقات إنسانية وأسرية وصحة وسلام داخلي.
وفي النهاية ، التوازن ليس هدفًا نصل إليه ، بل هو رحلة مستمرة تتطلب وعياً وصراحة مع النفس. وإن أخطأنا الطريق ، فالمراجعة والنية الصادقة كفيلة بإعادتنا إلى المسار الذي يستحق أن نعيش فيه بشغف وهدوء .

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم: ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء
  • المصريون الأحرار يكشف تفاصيل تعديلات قانون تقسيم الدوائر
  • هبة نور تكشف أسرار حياتها: ناقصني الشعور بالأمان
  • الأرصاد تحذر من ذروة موجة حارة.. نشاط للرياح مثير للرمال والأتربة بتلك المناطق
  • ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 25 مايو 2025
  • التوازن بين الطموح والنجاح
  • انتظام امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني بالحر الأحمر
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • رحيل الفصول
  • قفزة كبيرة في المبيعات.. لماذا يتجه المصريون نحو السيارات الصينية؟